قلبي وعيني عليك يبكيان

المسلمة العفيفة

عضو فريق العمل بالمنتدى الإسلامي
إنضم
22 مارس 2008
المشاركات
2.088
مستوى التفاعل
12.451
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أختي أتصديقني إن قلت أن قلبي وعيني عليك يبكيان

يا أختي حلمي ان يجمعني الله و إياك عند حوض الريان في فراديس الجنان

يا أختي إنه ليحزنني أن أراك تعصين الرحمان

هم إن وزنوك بميزان العادات لرجحت كفتك في الميزان

فإنك على خلق و مثل طباعك قل وجودها في هذا الزمان

يا أختي صدقيني عيني و قلبي عليك يبكيان..والله يبكيان

أتتركين لبس الحجاب و تطمعين في جنة و رضوان

أتخافين عبادا بارئهم و خالقهم هو خالق الأكوان

ها أنا أدعوك بقلب صادق فلا تجيبي دعوتي بالخذلان

عودي إلينا و أنت تلبسين الحجاب قبل دخول رمضان

الكل إليك مشتاق الجنة, الملائكة, أخواتك في الله و حتى الإخوان

ستقولين أن كل الناس يحبونك ومن أحبه الناس أحبه الرحمان

لا لا..يا أختي لا تنخدعي فما أكثر المداحين في هذا الزمان

أعموا بصيرتك و قتلوا عفتك متخفين وراء أعذب الألحان

أخاف أن تكوني من الكاسيات العاريات المائلات المميلات

أخاف أن تكوني منهن فهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها

يا اختي خذي قرارك و إلبسي الحجاب كفاك عصيان

الأيام تمضي و عقارب الساعة تدور بلا توقف و كانها طوفان

وأنت تتسائلين أتراها إقتربت نهاية الزمان؟

الغيب لا يعلمه إلا الله فبادري بتوبة نصوح يا أمة الرحمان

لا لا..لا تتركيني وتذهبي عديني أنك ستبشريني بلبسك للحجاب قبل دخول رمضان

فقلبي سيسعد بعودتك و ستسمعين مني عبارات ترحاب وحب
ما قيل مثلها في هذا الزمان

أخت تحب لك الخير وتعرض حبها عليك في الله
 
بسم الله الرّحمان الرّحيم،
عليه توكّلت وبه أستعين،
والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين.

أُخَيَّةُ...

أحبَّكِ الرّحمان الّذي فيه أحببت أخواتك،

وعرض عليك الجنّة للنّصيحة الّتي بها دَعَوْتِ أخواتك...
و"الدّين النّصيحة" كما قال الحبيب المصطفى...

nasiha.jpg
 
بـســم الله الـرّحــمـــــــان الـرّحــيــــــم



السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته..



مميّزة مواضيعك، كعهدنا بك أختاه،


أودّ أن أشارك في هذه الدّعوة الّتي تقيمين،

و أن أوجّه لكلّ الأخوات الّلّواتي لازلن إلى الآن متردّدات أو متخوّفات من إرتداء الحجاب رسالة صغيرة..


أخوتي،
لم التردّد، و أنتنّ واثقات بصحّة ما ستأتين.. و متأكّدات من ضرورته..
أنظرن قول سيّدنا موسى عليه السّلام و هو نبيّ من ذوي العزم : عجلت إليك ربّي لترضى..

فعجّلن، بارك الله فيكنّ لطاعة تقرّبكنّ لله و تكون شهادة لكنّ..
أما كفاكنّ معصية و أوزارا ؟؟؟
ألا تشفقن من عظمة من تعصين ؟؟
ألا تدركن أنّ بيده ملكوت السّموات و الأرض و أنّه، سبحانه، فعّال لما يريد ؟؟


إخوتي،

هو ذا شهر رمضان على الأبواب.. جعله الله علينا و إيّاكنّ فاتحة رزق و خير.. استقبلنه و كلّكنّ عزم على التقرّب من الله.. فمن تقرّب لله شبرا تقرّب الله له ذراعا..
و من أتى الله مشيا أتاه الله سبحانه هرولة..

من تقرب مني شبراً تقربت إليه ذراعاً، ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة



إعلمي أختاه أن لا أسهل من إختلاق الأعذار و التّشبّث بما وهى منها.. لكن إلى متى ؟؟؟
إلى متى و أنت بين هذا و ذاك.. يتوق قلبك للقاء الرّحمان راضيا عن أعمالك،إن شاء الله، بينما يجرّك الهوى إلى حيث يحكم خطواتك ؟؟

إلى متى تجارين هذه و تلك، و تخشين نظرة ذاك، على حساب الخالق ؟؟

ألا تعلمين أنّك، و أنت تتبرّجين، فتنة.. و أنّ، بسببك، يذنب شباب كثيرون، سيكونون، أعداءك يوم العرض على الله بسبب ما اقترفت

أختاه، هو طريق الحقّ واحد.. فاسلكيه
قد تجدين بعض العقبات.. أو ربّما الكثير منها، ككلّ عمل حقّ لا بدّ من بعض الصّعوبات و التّضحيات لإتمامه..

فأين عزيمتك؟ و أين قرارك ؟؟



أختكنّ في الله



 
أخي الفاضل جمال بارك الله فيك لمرورك وتشجيعك..
إني كتبت تلك الكلمات بقلبي لا بقلمي أسأل الله ان يجعلها دعوة مني بالغة من القلب إلى القلب
و انت اختي الفاضلة خديجة بارك الله فيك على الإضافة وأثقل بها ميزان حسناتك بإنتظار المزيد منك..
 
هذه كلمات اخرى كنت قد كتبتها بإحدى مواضيعي سأعيد طرحها هنا بما أن لها علاقة بالموضوع



إني لأعجب عجب العجابِ
لفتاة ترى عفتها في خلع الحجابِ
أوترضين أن تكوني كشاة تختال بين الذئابِ
أو تخافينَ يوم غدٍ و نسيتِ أنّ هاته الدّنيا يسيّرها عالم الغيبِ الوهابِ
أو تخطّطين لمستقبلٍ مكلّلٍ بالنّجاح و أنتِ تعصِين مسبّب الأسبابِ
أوّاه عليك ثمّ أوّاه لو أنّكِ ذقتِ لذّة لبسِ الحجابِ
أختاه صدقوا حين وصفوك كقطعة حلوى غطائها الحجاب
فيا حبذا أن تكوني حلوةً في خُلُقكِ
أمّا حلاكِ فصونيه بلبس أعفِّ الثِّيابِ

((أختك في الله))
 
احذري ..هداك الله .. من عقوبة لبس الملابس التي تظهر زينتك .. فقد صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمةالبخت المائلة....)


 


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته





إنْ شِئْتِ فامْضِ كَمِثْلِ خَدِيجَة

كَمِثْلِ نِسَاءِ الكِرَامِ الصّحَـابَة

بَيْنَكَ وَالطُّهْرِ أَقْوَى وَشِيجَـة

وَيَعْلُو جَبِينَك نُوُر النَّجَابــَة



وَإنْ شِئـْتِ سَيْراً وَرَاءَ الدُّمَى

بَقـَدْرٍ رَخِيصٍ أَخَسَّ الهِمـَم

يَرَاهَا الرّجالُ كَصَيْدٍ كَمـَـا

يَرَاها الذّئابُ كَلَحْمِ الغَنـَـم!



وَإِنْ شِئتِ كُوني حَلَيلَةَ حُـرِّ

قَويّ العَزيمَةِ عَالي الجَبيــن

غَيُورٌ شُجاعٌ بِكَرّ وَفـَــرِّ

كَرِيمُ الخِصَالِ بمَجـْـدِ وَدِيْن



وَإنْ شِئْتِ لهَثْاً بِجَهـْلٍ وَطَيْشٍ

وَرَاءَ كَلامِ الهَوَىَ وَالغـَـزَل

وَعُمْر يَضِيعُ بَأَسْوَءِ عَيـْـشٍ

سَرَابِ الأَمَانيِ وَزَيْفِ الأَمـَل




وَإِنْ شِئْتِ كُوُنيِ كَـأُمّ الأُسُوُدِ

وَتَغْرِسُ فِيِهِمْ مَعَانـِي الرّجُوُلَة

بَعَزْمِ الجّهـَـادِ وَفـَلّ القًيُودِ

وَتَصْنَعُ جَيلاً عَظيَــمَ البُطُولَة



وَإِنْ شِئْتِ سَعْياً لَنَيْلِ الْوَظِيفَـه

مِنَ الْصُّبْحِ كَدْحاً وَحَتّى الظَّهِيرَة

فَتَذْبُلُ طَلْعَةُ وَجْـهٍ لَطِيفــَـه

وَيَفْسُدُ مِنْكِ صَفَاءُ السـَّـرِيرَة



وَإِنْ شِئْتِ زِيْدِي جمَاَلَ العُيـُون

وَسِحْرَ الرّمُوُشِ وَحَسْـنَ القَوَام

بِسِتْرِ الخّمـَارِ لِكَفّ العُيـُـون

وَحُبّ الصّيـامِ وَطـُولَ القّيَـام



وَإنْ شِئْتِ بـَذْلاً لهَـذاَ الجَمَـال

وَرِقَّةَ غُنْجٍ ،، ضَيـاءَ الخـُـدُوُد

لكلِّ وَضِيعٍ خَبيـثِ الخِصـَـال

وَعَبـْدِ الفَوَاحِشِ مِثْلَ القـُـرُوُد



وَإنْ شِئْتِ حِفْظـاً لِعِرْضٍ رَفِيـْـع

كَرِيمٍ نَسيِــِـبٍ بَقَدْر عــَـلاَ

حَياؤُك دِرْعٌ كَحِصـْـنٍ مَنيَــع

وَإنْ مَالـَـتْ الأَبْصَارُ ... كَلاَّ وَلاَ


منقول
 
ولله الحمد اصبح لدينا مجموعة داعيات جازاهن الله عن الاسلام خير الجزاء انا اريد ان اذكرهن بأسمائهن

الاخت اقبال
الاخت خديجة
الاخت اسماء
الاخت سمسومة
الاخت apla4ever
anoum

هذا الترتيب لا اعني به شيء

تحية لكن يا داعيات ونسأل الله ان يوفقكن في ما انتن عازمات عليه.
ما نريده هو المواصلة وان تكون دعوتكن باللين.
اعتذر ان نسيت احداكن.



image.php


 
يا درةً حُفظت بالأمس غالية
واليومَ يبغونها للهو واللعبِ
يا حرةٍ قد أرادوا جعلها أمة
غريبة العقل غريبة النسبِ
هل يستوي مَنْ رسولُ الله قائدهُ
دوماً ، وآخَرُ هاديهِ ، أبو لهبِ
وأين مَنْ كانت الزهراءُ أُسوتها
ممَنْ تقفت خُطى حمالة الحطبِ
فلا تبالي بما يلقون من شبه
وعندك الشرع إن تدعيه يستجب
سليه من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبى ؟
للغرب أم أنا للإسلام والعرب
لمن ولائي ؟ لمن حبي ؟ لمن عملي ؟
لله أم لدعاة الإثم والكذبِ ؟
هما سبيلان يا أختاه مالهما
من ثالث ، فأكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك ، والقرآن منهجه
نورٌ من الله لم يحجب ولم يغب
فاستمسكي بعرى الإسلام وارتفعي
بالنفس من حماة الفجار واجتنبي
صوني حياءك ، صوني العرض لا تهني
وصابري ، واصبري لله واحتسبي
 
الحمد لله على نعمة الإسلام و لاحول و لا قوة إلا بالله و أشهد أن لا إله
إلا الله و أن محمدا رسول الله عليه أزكى السلام و أطيب الصلاة


دين الإسلام دين متكامل، ومن مقاصده: الحفاظ على شرف الإنسان وعرضه؛ ولذلك فإن الإسلام قد ضبط أمر الشهوة والغريزة الجنسية -التي أودعها الله في الإنسان- بالضوابط الشرعية التي تراعي فطرة الإنسان، وتراعي أعراض الآخرين في الوقت ذاته، ومن هنا حرم الله التبرج؛ لأنه يثير الغرائز، وربما أوقع في الفاحشة، وأوجب الحجاب على المرأة صيانة لها، وحفاظاً عليها، وسداً لكل وسيلة تؤدي إلى الوقوع في الفاحشة، وبهذا ضمن الإسلام صيانة الأعراض وطهارة المجتمع، فعلى المسلمات الالتزام بالحجاب بشروطه الشرعية؛ لما في ذلك من المصلحة العظيمة لهن وللمجتمع.




إن الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع طاهر نظيف، لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة، ولا تستثار فيه دوافع اللحم والدم في كل حين؛ لأن عمليات الاستثارة المستمرة تنتهي إلى سعار شهواني لا ينطفئ ولا يرتوي، واللحم العاري، والزينة المتبرجة، والرائحة المؤثرة، والنظرة المعبرة، والمشية المتكسرة، كلها من الأشياء التي تثير الشهوة، وتؤجج نار الفتنة والهوى. ومن هنا حرم الإسلام التبرج، وفرض الحجاب على المرأة المسلمة. ينبغي أن تعلم المسلمة وأن يعلم الناس جميعاً أن الإسلام ما فرض هذه الضوابط على المرأة المسلمة في ملبسها وزينتها وعلاقتها بالرجال إلا لصيانتها وحمايتها من عبث العابثين، ومجون الماجنين؛ لتكون المرأة المسلمة كالدرة المصونة، وكاللؤلؤة المكنونة التي لا تصل إليها الأيدي الآثمة.


وردت لفظة الحجاب في القرآن في ثمانية مواضع، وكلها تدور حول معنى الستر وحول معنى المنع:
قال الله جل وعلا في سورة الأعراف:
sQoos.gif
وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ
eQoos.gif
[الأعراف:46] أي: بينهما سور أو حاجز يمنع الرؤية.

وقال الله جل وعلا:
sQoos.gif
حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ
eQoos.gif
[ص:32] أي: حتى منعت هذه الخيول من الرؤية وأصبحت لا ترى. وقال الله جل وعلا:
sQoos.gif
فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابَاً
eQoos.gif
[مريم:17] أي: استترت مريم عليها السلام بستار عن أعين الرجال.

وقال الله جل وعلا:
sQoos.gif
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
eQoos.gif
[الأحزاب:53] أي: من وراء ساتر أو حاجز أو حائل يمنع من رؤيتهن. إذاً: فالحجاب يدور بين معنى الستر والمنع، فيُفهم المعنى الشرعي من هذه المعاني اللغوية لحجاب المرأة المسلمة؛ لأنه الذي يحجب المرأة المسلمة عن نظر الرجال الأجانب، وله صور متعددة: صورة الأبدان، وصورة الوجوه. أي: حجاب الأبدان، وحجاب الوجوه. للمرأة أن تحتجب عن الرجال الأجانب ببيتها.. بجدران البيت.. بالستائر السميكة في داخل البيت. وللمرأة إذا خرجت أن تحتجب بثيابها، من رأسها إلى قدمها إذا ما خرجت من بيتها لحاجة ضرورية، لحاجة دينية أو لحاجة دنيوية



آية الحجاب في سورة الأحزاب أيضاً:
يقول الله تعالى:
sQoos.gif
وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعَاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ
eQoos.gif
[الأحزاب:53] لماذا؟ ما هي العلة من فرض الحجاب بين الرجال والنساء؟


قال الله تعالى الخالق الذي يعلم من خلق
sQoos.gif
أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ
eQoos.gif
[الملك:14]

قال جل وعلا:
sQoos.gif
ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ
eQoos.gif
[الأحزاب:53] هذه هي آية الحجاب، وهي واضحة في وجوب احتجاب النساء عن الرجال



و في الآية الحادية والثلاثون من سورة النور، وهي قول الله جل وعلا:
sQoos.gif
وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ
eQoos.gif
[النور:31



إن للحجاب الشرعي شروطاً، ينبغي أن تتعلمها كل امرأة:

الشرط الأول: أن يكون الحجاب أو الثوب ساتراً لجميع البدن. فلا يجوز بحال أن تغطي المرأة رأسها، وأن تغطي المرأة بدنها، ثم يكون الثوب قصيراً لتظهر قدميها أو لتظهر ساقيها، ومن النساء من تتفنن في ذلك لستر هذا الجزء الباقي من أسفل؛ فتلبس حذاء برقبة طويلة لتستر هذا الجزء ثم تدعي وتزعم أنها محجبة.


الشرط الثاني
: ألا يكون الثوب زينة في ذاته. فلا تلفت المرأة الأنظار إلى ثوبها بألوانه الفاقعة، التي تجذب الأنظار، فلا ينبغي أن يكون الثوب في حد ذاته زينة، ولا ينبغي أن يكون معطراً يلفت إليه الأنظار، وهذا شرط مستقل من شروط الحجاب الشرعي.


ثالثاً
: ألا يكون الثوب شفافاً. بل يجب أن يكون الثوب صفيقاً أي: سميكاً لا يشف على بدن المرأة، ومن النساء من تلبس ثوباً صفيقاً أي: سميكاً، وتجعل في محاذاة الصدر أو على الذراعين ثوباً شفافاً يظهر ما تحته، وهذه هي قمة الفتنة، والرسول صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الذي رواه مسلم
من حديث أبي هريرة : (صنفان من أهل النار لم أرهما .. وذكر منهما: ونساء كاسيات عاريات) ومن أوجه التفسير لهذا الحديث: أن تلبس المرأة ثوباً شفافاً يظهر ما تحته.


الشرط الرابع
: ألا يكون الثوب ضيقاً؛ لأن الثوب الضيق من أعظم الفتن، ومن أعظم ما يثير الشهوات؛ لأن الثوب الضيق وإن كان صفيقاً وسميكاً لا يشف فإنه يبين حجم عظام المرأة، وهذه قمة الفتنة التي ترسل بها النساء اللائي يلبسن مثل هذه الثياب الضيقة إلى قلوب الشباب، وقلوب الرجال، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


الشروط الخامس
: ألا يكون الثوب مبخراً أو معطراً أو مطيباً. والمراد الثوب الذي تخرج به المرأة إلى الشارع، أما أن تتعطر وتتطيب وتتزين لزوجها في بيتها، فالإسلام يأمرها بذلك، وإن همت بالخروج فلا يجوز أن يكون الثوب معطراً؛ لأن العطر من ألطف وسائل المخابرة بين الرجل والمرأة، وفي الحديث الذي رواه مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال: (إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيباً) فما ظنكم إذا خرجت إلى الأسواق والشوارع والطرقات؟! وروى الترمذي وقال: حديث حسن صحيح من حديث أبي موسى الأشعري أنه صلى الله عليه وسلم قال: (أيما امرأة استعطرت فخرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي كذا وكذا -أي: زانية- وكل عين زانية) أي: وكل عين تنظر إليها بشهوة فهي زانية، وأسلفنا أن العينين تزنيان وزناهما النظر.


الشرط السادس
: ألا يكون ثوب المرأة لباس شهرة
. كأن تلبس المرأة ثياباً غالية جداً في الثمن، ليشار إلى ثوبها بالبنان ويقال: إن فلانة بنت فلان تلبس من الثياب ما قيمته كذا وكذا، فهذا ثوب شهرة، والنبي عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الذي حسنه شيخنا الألباني وحسنة الإمام المنذري في الترغيب والترهيب: (من لبس ثوب شهرة ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة، ثم ألهب عليه ناراً). ولا يشترط بالضرورة أن يكون ثوب الشهرة غالياً، فمن الممكن أن يكون ثوب الشهرة رخيصاً جداً يلبسه الرجل ليظهر التواضع وليظهر المسكنة وليظهر الذل، وهذا من ثوب الشهرة أيضاً. وكذلك المرأة.


الشرط السابع
: ألا يشبه ثوب المرأة ثياب الرجل، فلا يجوز أن تتشبه المرأة بالرجال في لباسها، أو في صوتها، أو في مشيتها، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول -والحديث رواه البخاري -: (لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال، والمتشبهين من الرجال بالنساء) هذا ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عباس : (لعن النبي صلى الله عليه وسلم المرأة تلبس لبسة الرجل، والرجل يلبس لبسة المرأة، ولعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء) فالمرأة التي تريد أن تظهر كرجل، بل وتسعد إن أشير إليها بذلك؛ ملعونة على لسان النبي صلى الله عليه وسلم، أما الرجل الذي يتشبه بالمرأة، فهو رجل مخنث يتكسر في مشيته، ويتغنج في لفظه، ويلبس من الثياب ما لا يليق أن تلبسه إلا المرأة، فهذا ملعون على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم.



الشرط الثامن
: ألا يشبه ثوب المرأة لباس الكافرات. وهذه من النكسات النفسية التي أصبنا بها، حتى أصبحت المسلمة تقلد الكافرة في كل شيء، حتى في قصة شعرها، وهذه من الهزيمة النفسية التي أصابت قلوب كثير من النساء، لا يجوز للمسلمة أن تقلد الكافرة في أي شيء أبداً، وفي الحديث الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من تشبه بقوم فهو منهم) الحديث حسنه شيخنا الألباني، وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتح، وصححه الحافظ العراقي. ......



أخواننا فى الله هذا ما على قدر علمنا فإن أصبنا فمن الله و إن أخطئنا فمن نفسنا
و من الشيطان والله ورسوله بريئان مما نقول

اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وإسرافنا في أمرنا. اللهم بارك في حكام المسلمين، وفي نساء المسلمين، وفي شباب المسلمين. اللهم قيض لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك، ويذل فيه أهل معصيتك، ويؤمر فيه بالمعروف، وينهى فيه عن المنكر، أنت ولي ذلك ومولاه.

و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته



get-2-2008-452kiwnw.gif







get-2-2008-2s65mve5.gif








get-2-2008-avrd6iso.jpg






get-2-2008-wdnd6ze7.gif





 
أعلى