موعظة بعض أساليب الشيطان في إغواء الإنسان

ولمن اشرس اسلحته عميل من الانس يقول لك ان البشر صنع شماعة الشيطان ليعلقو عليها ضعفهم النفسى

I spend my time sidestepping the meaningless drivel
They tell me I should be nicer but it's hard to be civil

to all those people who demonize me on every level
and really believe that I'm in league with their fictitious devil
 
أحمد الله الذي يظهر لأوليائة بنعوت جلاله، وأنار قلوبهم بمشاهدة صفات كماله، وتعرف إليهم بما أسداه إليهم من إنعامة وأفضاله, فعلموا أنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذى لا شريك له فى ذاته ولا في صفاته ولا فى أفعاله، لا يحصى أحداً ثناء عليه.
واشهد ألا إله إلا الله، إلها واحداً جل عن الشبه والأمثال، لا مانع لما أعطى، ولا معطى لما منع، ولا معقب لأمره.
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله والأمين على وحيه، والحجة على خلقه، شرح الله به الصدور، وأنار به القلوب، وهدى به أقواما من الضلالة إلى الهدى، اللهم صلى عليه وعلى أخوانه الأنبياء وعلى آله, وارض اللهم عن أصحابه أعلام الهدى, ومن سار على نهجهم إلى يوم الملتقى.

إن الشيطان لا يأتي للإنسان فيأمره بالشر وينهاه عن الخير بشكل مباشر، ولكنه يتخذ النفس وسيلة للإغواء، ولهذا نبين بعض أساليب الشيطان في إغواء الإنسان.
قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } [النور:21].
قال الإمام ابن كثير: لا تتبعوا مسالكه وما يأمر به ثم قال إن كل معصية فهي من خطوات الشيطان ( تيسير العلي القدير 3/269 ) .

بعض أساليب الشيطان في إغواء الإنسان :


1ـ التزين:
قلنا أن الشيطان لا يأمر بالشر مباشرة ولكن يزين للنفس فيأتي للمسلم إذا سمع آذان الفجر في ليلة باردة مظلمة فيقول له نم فالفراش دافئ وأنت متعب مرهق وهلم جره.

2ـ التلبيس:
الشيطان هنا يحاول خداع العقل فيحاول إقناعه بأن الذي يعتقد أنه حرام هو في الحقيقة حلال، فإذا أراد أن يأخذ قرضاً ربوياً ليبني به بيتاً قال له الشيطان هذا ليس حراماً، لأنك لا تريد أن تستغل الناس إنما تريد أن تستر نفسك وأولادك فما وجه الحرمة هنا، أقول ما أكثر ما وقع الناس في هذه الأيام في هذا الفخ.

3ـ التسويف: وهنا يستخدم معه طول الأمل حتى يصرفه عن التوبة إذا كان رآه مصمم عليها فيقول له لا بأس أن تتوب ولكن لماذا العجلة أنت في ريعان الشباب أكمل دراستك ثم تزوج فالزواج نصف الدين وهو يعين على التوبة ثم اضمن مستقبلك حتى يصرفه تماماً عن التوبة.

4ـ تهوين المعصية: يأتي الإنسان فيقول له لماذا تتوب/ وماذا فعلت حتى تتوب أنت بالنسبة لغيرك من خيار الناس إنما التوبة لأصحاب المعاص الكبيرة وأنت لست منهم فيهون عليه المعصية.

5ـ تصعيب الأمر على الإنسان بعد التوبة: يقول له التوبة تحتاج إلى استقامة/ والاستقامة شاقة على النفس وتجلب عداءة المنحرفين فيقول له لماذا تتوب وتُحمل نفسك وتفقد أصدقائك السابقين/ ثم عن الناس لن يصدقوا عنك تبت بل سيسخرون منك/ وعلى هذا قس.




6ـ التيئيس : يأتي الإنسان فيقول له إن الله لا يقبل توبة من كانت ذنوبه كثيرة كذنوبك كيف يقبل الله توبتك وأنت الذي فعلت كذا وكذا ويذكره بكل معصية كان يفعلها( الهدي النبوي في الرقائق ) .

7- الغضب : تمرد شيطاني على عقل العاقل، وحالةٌ من الخروج عن جادة ذوي الرجاحة والأسوياء. رُوي عن بعض الأنبياء أنه قال لإبليس: بم غلبت ابن آدم؟ قال: عند الغضب وعند الهوى. وأغلظ رجل من قريش لعمر بن عبد العزيز القول، فأطرق عمر برهةً، ثم قال: أردت أن يستفزني الشيطان بعز السلطان، فأنال منك اليوم ما تنال مني غداً!!

8- الأماني وحصائد الغرور: فذلكم هو السلاح الشيطاني المضَّاء { يَعِدُهُمْ وَيُمَنّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمْ الشَّيْطَـانُ إِلاَّ غُرُوراً } [النساء:120]. { وَمَا كَانَ لِىَ عَلَيْكُمْ مّن سُلْطَـانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِى فَلاَ تَلُومُونِى وَلُومُواْ أَنفُسَكُمْ } [إبراهيم:22]. { فَلَمَّا تَرَاءتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنّي بَرِىء مّنْكُمْ } [الأنفال:48]. يعدهم هذا الغرَّار بحسب طبائعهم، يجرهم إلى حبائله بحسب ميولهم ومشتهياتهم. يخوِّف الأغنياء بالفقر، إذا هم تصدقوا وأحسنوا. كما يزين لهم الغنى وألوان الثراء بالأسباب المحرمة والوسائل القذرة.

9- تزين لأصحاب المِلل والنحل التعصب وتحقير المخالفين، ويصور لهم ذلك طريقاً إلى الحرص على العلم وحبِّ أهله. وينقضي عمْرُ ابن آدم وهو في بحر الأماني يسبح، وفي سبيل الغواية يخوض. يعده الباطل، ويمنيه المحال، والنفس الضعيفة المهينة تغتذي بوعده، وتلتذ بأباطيله، وتفرح كما يفرح الصبيان والمعتوهون.

10- الخروج عن الوسط ومجاوزة حد الاعتدال خطو إبليسي، ومسلك شيطاني. يقول بعض السلف: ما أمر الله تعالى بأمر إلا وللشيطان فيه نزعتان: إما إلى تفريط أو تقصير، وإما إلى مجاوزة وغلو، ولا يبالي إبليس بأيهما ظفر.
وإن حبائل الشيطان بين هذين الواديين تحبك وتحاك. غلا قومٌ في الأنبياء وأتباعهم حتى عبدوهم، وقصَّر آخرون حتى قتلوهم، وقتلوا الذين يأمرون بالقسط من الناس، وطوائف غلوا في الشيوخ وأهل الصلاح، وآخرون جفوهم وأعرضوا عنهم.

ما هو الحل والمخرج من حرب الشيطان ؟ هو بين يديك

لن ندفع شر إبليس لعنه الله، ولن نبطل مكائده، ولن ننجو من غوايته وفساده إلا بالاعتصام بالله تعالى، قال الله عز وجل: { وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِىَ إِلَى صِراطٍ مّسْتَقِيمٍ } [آل عمران:101].
فالنجاة من الشيطان بالعمل بالكتاب والسنة، ودعوة الناس إلى ذلك.

1- يدفع الله شر الشيطان الإكثار من قراءة القرآن الكريم، فله خاصية في طرده، وكلما أكثر العبد من التلاوة حصّن نفسه من الشيطان الرجيم.

2- ومما يدفع الله به شر الشيطان الزكاة والصدقة والإنفاق في شؤون الخير، قال : ((والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار)) [4]. وإذا وقي المسلم الخطيئة نجا من شر عظيم، و((صنائع المعروف تقي مصارع السوء)) [5].

3- ومما يدفع كيد الشيطان مداومة ذكر الله بالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والاستغفار والدعاء، ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي قال: ((إذا قال المؤمن: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. مائة مرة في أول يومه كان ذلك حرزاً له من الشيطان في يومه، وكانت كعتق عشر رقاب، وكتب الله له مائة حسنة)) [6].

4- ومما يدفع الله به شر الشيطان الجهاد لإعلاء كلمة الله تعالى، ومما يدفع الله به شر الشيطان شهود مجالس الخير والعلم، والبعد عن مجالس اللهو واللعب، والباطل والغفلة، فإن مجالس اللهو والباطل يحضرها الشيطان، ويوقع فيها العداوة والبغضاء والشقاء، وقد يتعدى الشر إلى العدوان على النفس، وشرب الخمر وكبائر الإثم.

ومما ينجي أولاً وآخراً من شر هذا الشيطان هو التوحيد، والتوكل على الله، والانقطاع إليه، وإخلاص العبادة كلها لله وحده، قال الله تعالى: { إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ } [الحجر:42]


منقول


يُشكر لك أنك حريص على نشر الفائدة و تذكير الناس بما ينفعهم ،
و لكن في ما نقلت عيوبٌ ،
أشير إلى بعض النقاط و أصحح بعض الأمور ،

أولاً ، و الأشد شراً ، المقدمة ، هي نحتٌ ، أي تأليفٌ و إبتداعٌ ، لم نسمعها عن رسولٍ أو نبيٍ ، فهي قولٌ عن الله لم يقله الله و لم يرسل به نبياً ، فكيف نعلم عن الله و هو غيبٌ إن لم يكن علمنا خالصاً من عند نبيٍ يوحى إليه ، و إلا فهي خلطٌ و تخريصٌ و تكلفٌ و تنطعٌ ،

كان محمدٌ رسول الله يخطب في المهديين الصديقين رضوان الله عليهم أصحابه ، فيقول إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله لا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، ثم اليوم نتنطع و نقول ما لم يقل محمدٌ , و محمدٌ أعلم بربه و هو أحمد الناس له ، فلن يحمد الله أحدٌ كما حمده أحمد النبي محمدٌ رسول الله ، و الحمد باب عريض ليس المقام للشرح فيه ،
فلا يقوم أحدنا اليوم يظن أنه يثني على ربه و يحمده فيرفع صوته و مقولته فوق صوت الرسول ،
كما صح في الحديث قام رسول الله فخطب ، ثم قام أبو بكر فخطب دون خطبته ، ثم قام عمر فخطب دون خطبة أبي بكر ، و في هذا علمٌ عظيمٌ نتعلمه من الصديقين أخيار الأمة ، أنظر كيف يعلمون أقدارهم و كان احدهما قادراً أن يطيل و يزيد على رسول الله قصد المنفعة ، و لكنهم يعلمون أنه لو كان ، الرسول أولى بها ، و هو أعلم من العالمين ، و كما حذر الله من يرفع صوته فوق صوت الرسول أن يحبط عمله ، فما بالك بمن يرفع قوله أو حكمه ،

ثم إنك قد تقع في الجهالة و الخطأ و تقول على الله ما لا يرضى و لا يحب ، و أنت لا تشعر ، كما بلغنا عن النبي ، أن الرجل يتكلم بالكلمة لا يظن أن تبلغ به ما بلغت يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم يلقاه ، فإحذر أن تقع في مثل ذلك ،

و لقد وقع كاتب المقدمة في الأخطاء ، أولاً الصفات التي هي قول الباطل و لم نسمع قط من الوحي أن لله صفاتٍ بل هي أسماءٌ ، و أنظر في القرآن لتعلم هذا و ليس المقام لتبين هذا ،
ثم إن الله ليس فرداً ، الناس اليوم يظنون الفرد هو الواحد ، و لكن الله لم يقل أبداً أنه فردٌ و لم يبلغنا من مثل هذا شيءٌ ، فهذه أسماءٌ سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان كما قال تعالى إسمه ،
و هي بدعٌ محدثة في أمر رسول الله أي في الدين ، إن رسول الله أتم الدين قبل أن يموت فما ترك شيئاً يقربنا إلى الجنة و مرضاة الله إلا أخبرنا به و مع ذلك لم يخبرنا لا بالصفات و لا بالفرد و لا هذه التراكيب السقيمة مثل يظهر لأوليائيه بنعوت جلاله ، الله لا يظهر ، إذا ظهر لك أحرقت سدحات وجهه ما بلغه بصره، و لا يرى إلا من وراء الحجب إذا رؤي يوم الدين ، بل الله يُعرف بأسمائه و آياته التي علمها رسله و بلغتنا ،
فإن هذه ليست من الدين و لا تُقربُ إلى الجنة وإلا لكان رسول الله قالها و لكان الله حفظها لتبلغنا إن شاء أن ينفعنا بها ، فهي بدع محدثة و هي ضلالاتٌ الأجدر بالمؤمن أن يتجنبها و أن يحسن أمره كله و خاصة دينه ، فلا يفعل إلا بإتباع بإحسان فيخطو على الأثر و لا يزيد و لا يتكلف و لا يبتدع ، كل محدثة بدعة و كل بدعةٍ ضلالة و إن رآها الناس حسنة كما قال المهدي إبن المهدي الفاروق عبد الله إبن عمر إبن الخطاب ،

ثم وجبت الإشارة أن الله تعالى قال {إن كيد الشيطان كان ضعيفا}
فلا سلطان للشيطان على أولياء الله وهم المؤمنون عامةً ، فمن أناب إلى ربه و أخلص النية يسلم من الشيطان بإذن الله ،
المعلوم أن الشيطان إبليس و أتباعه ليس الأخوف على المسلمين اليوم ، خاصة و أن الزمان آخر الزمان و العصر عصر الفتن و الهرج ، و الساعة تكاد تقوم ،
بل أخوف من إبليس , الدجال و أتباعه و كيدهم ، و ما يحيك و يكيد للأمة و من سُلِّطَ علينا من الروم و الكافرين ، و فتنتهم فينا
و أخوف منهم شياطين العلماء و الأئمة ، الذين ساروا على خطى أحبار بني إسرائيل ، يعلمون الكتاب و يغيرونه ، يشترون به ثمناً قليلاً ، يجعلونه قراطيس ، يبدونها و يخفون كثيراً ، الأئمة المضلون أخوف على المسلمين من الدجال نفسه ، كما قال رسول الله ، غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال الأئمة المضلون ، .. اشعلوا على الفتن و أضلوا الناس و سكتوا عن حق الله ، فضيعوا الميراث و خانوا الأمانة ،


 
I spend my time sidestepping the meaningless drivel
They tell me I should be nicer but it's hard to be civil

to all those people who demonize me on every level
and really believe that I'm in league with their fictitious devil
اكتب بالعربيه يا من تدعى مواجهة الناس
 
اخي العزيز جزاك الله كل خير على الموضوع و صبرا جميلا على اصحاب القلوب المريضة و الله موضوعك اضهر لنا الكثير من شياطين الانس واصل اخي و اعرض عن الجاهلين
 


و لقد وقع كاتب المقدمة في الأخطاء ، أولاً الصفات التي هي قول الباطل و لم نسمع قط من الوحي أن لله صفاتٍ بل هي أسماءٌ ، و أنظر في القرآن لتعلم هذا و ليس المقام لتبين هذا ،
ثم إن الله ليس فرداً ، الناس اليوم يظنون الفرد هو الواحد ، و لكن الله لم يقل أبداً أنه فردٌ و لم يبلغنا من مثل هذا شيءٌ ، فهذه أسماءٌ سميتموها أنتم و آباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان كما قال تعالى إسمه ،
و هي بدعٌ محدثة في أمر رسول الله أي في الدين ، إن رسول الله أتم الدين قبل أن يموت فما ترك شيئاً يقربنا إلى الجنة و مرضاة الله إلا أخبرنا به و مع ذلك لم يخبرنا لا بالصفات و لا بالفرد و لا هذه التراكيب السقيمة مثل يظهر لأوليائيه بنعوت جلاله ، الله لا يظهر ، إذا ظهر لك أحرقت سدحات وجهه ما بلغه بصره، و لا يرى إلا من وراء الحجب إذا رؤي يوم الدين ، بل الله يُعرف بأسمائه و آياته التي علمها رسله و بلغتنا ،
فإن هذه ليست من الدين و لا تُقربُ إلى الجنة وإلا لكان رسول الله قالها و لكان الله حفظها لتبلغنا إن شاء أن ينفعنا بها ، فهي بدع محدثة و هي ضلالاتٌ الأجدر بالمؤمن أن يتجنبها و أن يحسن أمره كله و خاصة دينه ، فلا يفعل إلا بإتباع بإحسان فيخطو على الأثر و لا يزيد و لا يتكلف و لا يبتدع ، كل محدثة بدعة و كل بدعةٍ ضلالة و إن رآها الناس حسنة كما قال المهدي إبن المهدي الفاروق عبد الله إبن عمر إبن الخطاب ،



التصريح بأعيان الصفات ومصادر الأسماء: كقوله تعالى: (أنْزَلهُ بعِلْمِهِ ) ، وقوله : ( إنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) وقوله : ( وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذو الرَّحْمَةِ ) ، وقوله : ( إنِّي اصْطَفيْتُكَ عَلى النَّاس برسالاتي وبكلامي ) ، وقوله : ( قَال فِبعِزَّتِكَ لأُغويَنَّهُمْ أجْمَعِينَ ) .
التصريح بفعل أو وصف دال على الصفة ؛ ويدخل في ذلك ذكر الحكم المترتب على الصفة، كقوله تعالى كقوله : ( الرحمن على الْعَرش اسْتَوَىَ ) ، وقوله : (إنَّا مِنَ الْمُجْرمِينَ مُنْتَقِمُون ) ، وقوله : ( علمَ اللَّهُ أنَّكمْ كنْتُمْ تَخْتَانُون أنْفُسَكُمْ فتَابَ عَليْكمْ وَعَفا عنكمَ ) ، وهو باب واسع ينتظم ما لا يكاد يحصى من الصفات .
وقد صرحت نصوص كثيرة بأعيان الصفات، كقوله تعالى : ( ذو الْقُوَّةِ) وقوله : (أنْزَلهُ بعِلْمِهِ ) ، وقوله ( وَرَبُّكَ اْلغَفورُ ذو الرَّحْمَةِ ) ، وهودليل قاطع على ثبوت الصفات
أن أسماء الرب أعلام وأوصاف لا مجرد أعلام كما زعم ابن حزم بدليل قوله تعالى : ( وَلِلَّهِ اْلَأسْمَاءُ اْلحُسْنَى ) ، ولا يصح كوﻧﻬا حسنى إلا إذا دلت على أكمل الصفات، واستغرقت جميع الصفة التي اشتقت منها
:copy:
والذي قلته في نفي الصفات هو من اقوال المعتزلة سبحان الله تتحدث عن البدع و انت غارق فيها الخلاصة اما انك اعجمي لاتفقه النحو و لا الصرف و اما انك مقلد
اما بالنسبة "للفرد" هم يطلقون الفرد على الله من باب الإخبار لا التسمية والله أعلم، فالفرد ليس من الأسماء الحسنى وإن جاء في بعض الروايات التي فيها مقال.
ولكنه معنى الأسماء أو الصفات الثابتة لله عزوجل كالأحد والواحد والوتر.
قال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 29-30) : ((الوتر : الفرد. ومعنى الوتر في صفة الله جل وعلا : الواحد الذي لا شريك له ، ولا نظير له ، المتفرد عن خلقه ، البائن منهم بصفاته ، فهو سبحانه وِتْر ، وجميع خلقه شفع ، خُلقوا أزواجاً)).
قال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 68) : ((الوِتْر : هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهذه صفة يستحقها بذاته)).
والواحد هو الفرد كما ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/180).
الشاهد أنه معنى صحيح يطلقونه على الله عزوجل من باب الإخبار لا التسمية.
وباب الإخبار كما تعلم أوسع من باب التسمية.
 
آش خص كان جيت نكتب هكا أنا لم أقم سوى بنقله وأعتذر إن كان مس منك أو من غيرك فدعنا لا نحيد عن مسار الموضوع

لكنك نقلت كلمات أغنية إلحادية

I spend my time sidestepping the meaningless drivel
They tell me I should be nicer but it's hard to be civil

to all those people who demonize me on every level
and really believe that I'm in league with their fictitious devil

الكلمة الملونة بالأخضر تعني شيطانهم الوهمي

الرجاء التثبت قبل النقل وتذكر قوله تعالى : ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)﴾. (سورة ق)
 
التصريح بأعيان الصفات ومصادر الأسماء: كقوله تعالى: (أنْزَلهُ بعِلْمِهِ ) ، وقوله : ( إنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ) وقوله : ( وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذو الرَّحْمَةِ ) ، وقوله : ( إنِّي اصْطَفيْتُكَ عَلى النَّاس برسالاتي وبكلامي ) ، وقوله : ( قَال فِبعِزَّتِكَ لأُغويَنَّهُمْ أجْمَعِينَ ) .
التصريح بفعل أو وصف دال على الصفة ؛ ويدخل في ذلك ذكر الحكم المترتب على الصفة، كقوله تعالى كقوله : ( الرحمن على الْعَرش اسْتَوَىَ ) ، وقوله : (إنَّا مِنَ الْمُجْرمِينَ مُنْتَقِمُون ) ، وقوله : ( علمَ اللَّهُ أنَّكمْ كنْتُمْ تَخْتَانُون أنْفُسَكُمْ فتَابَ عَليْكمْ وَعَفا عنكمَ ) ، وهو باب واسع ينتظم ما لا يكاد يحصى من الصفات .
وقد صرحت نصوص كثيرة بأعيان الصفات، كقوله تعالى : ( ذو الْقُوَّةِ) وقوله : (أنْزَلهُ بعِلْمِهِ ) ، وقوله ( وَرَبُّكَ اْلغَفورُ ذو الرَّحْمَةِ ) ، وهودليل قاطع على ثبوت الصفات
أن أسماء الرب أعلام وأوصاف لا مجرد أعلام كما زعم ابن حزم بدليل قوله تعالى : ( وَلِلَّهِ اْلَأسْمَاءُ اْلحُسْنَى ) ، ولا يصح كوﻧﻬا حسنى إلا إذا دلت على أكمل الصفات، واستغرقت جميع الصفة التي اشتقت منها
:copy:
والذي قلته في نفي الصفات هو من اقوال المعتزلة سبحان الله تتحدث عن البدع و انت غارق فيها الخلاصة اما انك اعجمي لاتفقه النحو و لا الصرف و اما انك مقلد
اما بالنسبة "للفرد" هم يطلقون الفرد على الله من باب الإخبار لا التسمية والله أعلم، فالفرد ليس من الأسماء الحسنى وإن جاء في بعض الروايات التي فيها مقال.
ولكنه معنى الأسماء أو الصفات الثابتة لله عزوجل كالأحد والواحد والوتر.
قال الخطابي في ((شأن الدعاء)) (ص 29-30) : ((الوتر : الفرد. ومعنى الوتر في صفة الله جل وعلا : الواحد الذي لا شريك له ، ولا نظير له ، المتفرد عن خلقه ، البائن منهم بصفاته ، فهو سبحانه وِتْر ، وجميع خلقه شفع ، خُلقوا أزواجاً)).
قال البيهقي في ((الاعتقاد)) (ص 68) : ((الوِتْر : هو الفرد الذي لا شريك له ولا نظير ، وهذه صفة يستحقها بذاته)).
والواحد هو الفرد كما ابن الأثير في ((جامع الأصول)) (4/180).
الشاهد أنه معنى صحيح يطلقونه على الله عزوجل من باب الإخبار لا التسمية.
وباب الإخبار كما تعلم أوسع من باب التسمية.

الإشكال أن لفظ الوصف قد تحرف من معناه الأصلي في اللسان الفصيح فصار سواءً مع النعت و الإسم ، وهو بعلم الكتاب و الوحي المنزل من الله غير ذلك ، و إن نظرت في محل الوصف في القرآن عوض أو تنظر في قول فلان و فلان من المتأخرين ، لكن لك خيراً و أكثر علماً ،
ما يسميه الناس اليوم وصف و نعت سماه الله أسماءً ، و منها الرحيم الرزاق الكبير ذو الجلال و الإكرام ، و هي أسماء الله ،
و كما قال رسول الله في تعداد أسمائه فقال أَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يَحْشُرُ اللَّهُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ
في حسبة الناس الحاشر و الماحي و العاقب أوصاف و نعوت ، و قال رسول الله هي أسماء ،

أما بالنسبة للأوصاف فأنظر كيف ذكرها الله ،
{ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ }

{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }

{ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ }

{ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }

{ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }

{ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }

{ وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا ۖ وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ ۚسَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ ۚ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }

و لم يذكر الله لفظ الوصف لنفسه أبداً ، و لا لنبي و لا رسول و لا مؤمن ، و لم يذكره لخيرٍ قط ، بل ذكره يريد به قول الزور و الباطل ،
هذا قول الله ، و قال الناس الوصف هو النعت ، و لم يقل الله ذلك ، أ تتبع الناس و تترك نعمة الكتاب و العلم ،

و لم يبلغنا أبداً أن رسول الله دعا الله بالأوصاف ، و هو أعلم بربه من العالمين ، و هو أشد الناس و أكثرهم دعاءً ، فكيف أكون أن الغارق في البدع و أصحاب "الوصف" و الفرد الذي إعترفت و أقررت أنه ليس إسماً و ليس من عند رسول الله ، فهي بدعٌ محدثة ، الأولى بالمسلم أن يتركها تورعاً و خشية أن يقع فيما يغضب الله من جهالات من مثل الوصف ، التي جعل لله و قد جعله الله قول الكافرين الباطل و ما يكذبون ، و أنظر في الآية الأخيرة ، الكافرون لم يصفوا شيئاً بحسب الناس أي لم ينعتوا و لم يسموا بل حكموا و افتروا باطلاً و زوراً ، و ذلك الوصف ، الذي صار عند الناس اليوم سواءً مع النعت و الإسم ،

أما الفرد فلا يعنيني مادام ليس من عند رسول الله ، الدين خالصاً ما جاء به الرسول ، و لولا الرسول ما علمنا عن الله شيئاً ، و إن الرسول أتم الدين ، و كل من أحدث فيه فهو ردٌ ، لا يؤخذ به ، كائناً من كان و مهما كان المحدث ، بل بلغنا أن الأنبياء يدعون ربهم ربي لا تذرني فرداً ، حتى لا يستضعفوا و يبغى عليهم ، ثم تسمون الله العالي الجبار القوي المتكبر القهار رب جبريل و ميكائيل و اسرافيل و رب جنود السماوات و الأرض و رب العرش العظيم ، تسمونه فرداً ؟، و الأشر أنها بدعة ، محدثة افتراها الناس ، لم ينزلها الله ، و لا تعنيني الأبواب المحدثة لم يبلغني عن رسول الله باب الإخبار و لا باب التسمية ، هذه أبواب بدعة و تصنيفات محدثة ، فهي ضلالات و إن رأها الناس حسنة ، هذا الدين قال الله قال رسوله ، لا غير ، و العلماء ورثة الأنبياء يحفظون الأمانة و يبلغون الميراث كما ورثوه ، فلا يزيدون و لا يغيرون، العالم الحق من يقول لكم قال الله قال رسوله ،

 
الإشكال أن لفظ الوصف قد تحرف من معناه الأصلي في اللسان الفصيح فصار سواءً مع النعت و الإسم ، وهو بعلم الكتاب و الوحي المنزل من الله غير ذلك ، و إن نظرت في محل الوصف في القرآن عوض أو تنظر في قول فلان و فلان من المتأخرين ، لكن لك خيراً و أكثر علماً ،
ما يسميه الناس اليوم وصف و نعت سماه الله أسماءً ، و منها الرحيم الرزاق الكبير ذو الجلال و الإكرام ، و هي أسماء الله ،
و كما قال رسول الله في تعداد أسمائه فقال أَنَا الْمَاحِي الَّذِي يُمْحَى بِيَ الْكُفْرُ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يَحْشُرُ اللَّهُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ
في حسبة الناس الحاشر و الماحي و العاقب أوصاف و نعوت ، و قال رسول الله هي أسماء ،

أما بالنسبة للأوصاف فأنظر كيف ذكرها الله ،

{ وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لاَ جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُم مُّفْرَطُونَ }

{ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ }

{ قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ }

{ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ }

{ مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ }

{ سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }

{ وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَٰذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا ۖ وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ ۚسَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ ۚ إِنَّهُ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }

و لم يذكر الله لفظ الوصف لنفسه أبداً ، و لا لنبي و لا رسول و لا مؤمن ، و لم يذكره لخيرٍ قط ، بل ذكره يريد به قول الزور و الباطل ،
هذا قول الله ، و قال الناس الوصف هو النعت ، و لم يقل الله ذلك ، أ تتبع الناس و تترك نعمة الكتاب و العلم ،

و لم يبلغنا أبداً أن رسول الله دعا الله بالأوصاف ، و هو أعلم بربه من العالمين ، و هو أشد الناس و أكثرهم دعاءً ، فكيف أكون أن الغارق في البدع و أصحاب "الوصف" و الفرد الذي إعترفت و أقررت أنه ليس إسماً و ليس من عند رسول الله ، فهي بدعٌ محدثة ، الأولى بالمسلم أن يتركها تورعاً و خشية أن يقع فيما يغضب الله من جهالات من مثل الوصف ، التي جعل لله و قد جعله الله قول الكافرين الباطل و ما يكذبون ، و أنظر في الآية الأخيرة ، الكافرون لم يصفوا شيئاً بحسب الناس أي لم ينعتوا و لم يسموا بل حكموا و افتروا باطلاً و زوراً ، و ذلك الوصف ، الذي صار عند الناس اليوم سواءً مع النعت و الإسم ،

أما الفرد فلا يعنيني مادام ليس من عند رسول الله ، الدين خالصاً ما جاء به الرسول ، و لولا الرسول ما علمنا عن الله شيئاً ، و إن الرسول أتم الدين ، و كل من أحدث فيه فهو ردٌ ، لا يؤخذ به ، كائناً من كان و مهما كان المحدث ، بل بلغنا أن الأنبياء يدعون ربهم ربي لا تذرني فرداً ، حتى لا يستضعفوا و يبغى عليهم ، ثم تسمون الله العالي الجبار القوي المتكبر القهار رب جبريل و ميكائيل و اسرافيل و رب جنود السماوات و الأرض و رب العرش العظيم ، تسمونه فرداً ؟، و الأشر أنها بدعة ، محدثة افتراها الناس ، لم ينزلها الله ، و لا تعنيني الأبواب المحدثة لم يبلغني عن رسول الله باب الإخبار و لا باب التسمية ، هذه أبواب بدعة و تصنيفات محدثة ، فهي ضلالات و إن رأها الناس حسنة ، هذا الدين قال الله قال رسوله ، لا غير ، و العلماء ورثة الأنبياء يحفظون الأمانة و يبلغون الميراث كما ورثوه ، فلا يزيدون و لا يغيرون، العالم الحق من يقول لكم قال الله قال رسوله ،

قال عز وجل :"إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "3 الزخرف
و ما ذنبي انك لاتفقه العربية ولا تعلم ان كل اسم مشتق من صفة
وهذا دليل على ذكر الصفة في السنة في هذا حديث عائشة - رضي الله عنها - في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلاً عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بـ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) فَلَمَّا رَجَعُوا ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: "سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟" فَسَأَلُوهُ فَقَالَ: لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ" [متفق عليه ]
 
أعلى