• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الرباعي الراعي للحوار يفوز بجائزة نوبل للسلام


12109949_10153158455844103_7278759588146431179_o.jpg














nobelprize2015-pea.jpg

 
تونس تتحصل علي جائزة نوبل للسلام
عند سماعي لهذا النبأ دخلت في صمت عميق تأملت فيه شريطا من الأحداث الهامة و الخطيرة التي مرت بها البلاد بدأً من حادثة إغتيال شكري بالعيد و البراهمي وتلك الأحداث الإرهابية التي ارعبت الشعب و أدخلته في حالة من الهسترية بلغ صداها المشرق و المغرب وتلك النزعات السياسية العقيمة التي مزقت أواصل الشعب و كادت أن تقسمه و في غيبوبتي تلك كنت أقول هل يعقل لتونس أن تفوز بمثل هذه الجائزة؟؟ هل يعقل أن تكون تونس أرض سلام ؟؟ أخوتي لا أخفي عليكم أن الحالة العامة للبلاد ليست جيدة فلازل الإرهاب يهدد كينونة الدولة ولازال هناك تعذيب و الرشوة و المحسوبية فعن أي سلام تتحدثون فالدولة إلي حد الآن فاشلة في تحقيق السلام لموطنيها و لزوارها فكيف يعقل أن تكون مثالا للسلام في العالم أخوتي عند مراجعة سجلات الجائزة فسوف تلاحضون عديد من الدول و الشخصيات المشبوهة علي غرار براك أوبما و إسرائيل و الإتحاد الأوروبي و حتي لا أكون سلبي أتمني من كل قلبي أن يكون هذا التكريم نقطة تحول للأفضل و أن يتم سلم حقيقي غير مخفي بالإرادات و الإملاآت الدولية
 
السفيرة التونسية في ستوكهولم: منح جائزة نوبل للسلام إلى الرباعية أمل ودافع للشباب التونسي
2-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg


الكومبس – ستوكهولم: عبرت السفيرة التونسية، فاطمة العمراني الشرقي، في العاصمة السويدية ستوكهولم عن سعادتها لاختيار لجنة نوبل رباعية الحوار الوطني التونسي لمنحها جائزة نوبل للسلام هذا العام ، وأضافت في تصحريح خاص لشبكة الكومبس إن هذا الاختيار هو بمثابة تكريم للشعب التونسي كله، ودليل على الانجازات التي تحققت في تونس ضمن مسيرة ترسيخ الديمقراطية والاستقرار في البلاد

وفي سؤال عما إذا كانت تتوقع أن الاختيار سيقع على جهة تونسية، أجابت بأن قرار لجنة نوبل للسلام في أوسلو جاء مفاجئا، مع أن اللجنة الرباعية كانت ضمن ترشيحات جائزة نوبل العام الماضي، ما يعني أن انجازات وأعمال لجنة الحوار الوطني كانت ضمن دائرة الاهتمام والتوقع منذ العام الماضي
وفي كلمة أخيرة بهذه المناسبة قالت السفيرة التونسية إنها تتمنى أن يكون هذا التكريم دافعا للشباب التونسي على الانخراط أكثر في العملية السياسية في البلاد والمشاركة في بناء مستقبل
تونس
هذا واهتمت وسائل الإعلام السويدية بخبر منح جائزة نوبل للسلام هذا العام لرباعية الحوار التونسي واوردت مراجعات لمحطات مهمة فيما أطلقت عليه “انطلاقة الربيع العربي في تونس” والتجربة التونسية في انتقال السلطة والانتخابات والعملية الديمقراطية، وركزت على دور الرباعية في تحقيق السلم والاستقرار في البلاد
وكانت لجنة نوبل قد أعلنت الجمعة 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، فوز رباعية الحوار الوطني التونسي بجائزة نوبل للسلام لإسهامها في بناء الديمقراطية بعد ثورة الياسمين عام 2011.
وتتألف اللجنة الرباعية من الاتحاد العام التونسي للشغل، كبرى نقابات البلاد، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة، ممثل رجال الأعمال وأرباب العمل، والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهيئة المحامين التونسيين، صيف 2013 بينما كانت عملية الانتقال إلى الديموقراطية تواجه مخاطر نتيجة اغتيالات سياسية واضطرابات اجتماعية على نطاق واسع.
جاء في إعلان اللجنة أن منح الجائزة للجنة الحوار الوطني في تونس لجهودها في ضمان أن يظل مسار الربيع العربي سلمياً وديمقراطياً
وذكرت اللجنة أن الوساطة الرباعية “أطلقت عملية سياسية بديلة وسلمية في وقت كانت فيه البلاد على شفير حرب أهلية”.
ووصفت هذه الوساطة بأنها كانت “حيوية” وأتاحت لتونس الغارقة في الفوضى “إقامة نظام حكم دستوري يضمن الحقوق الأساسية لجميع السكان بدون شروط تتصل بالجنس والأفكار السياسية والمعتقد الديني”.

alkompis.se_.png
 
أعلى