عندما كان لنا رئيس يبكي لبكائنا و يشيع موتانا و يعلن الحداد احتراما لارواحهم توحدت كل قوى الردة و الخيانة و العمالة اخرجوه من وظيفته و نصبوا لنا حثالة فاسدة لوثت لنا البلاد و دمغجت لنا العباد ذوو عقول الجران طبعا !!! و هاهو الحال اليوم رجال تموت و تدفن بصمت و كأنهم مجهولون لا ليهم لا والي لا تالي و العملاء و الخونة تتمجدق في قنوات العهر و الرذيلة ...
اه يا تونس .. لا تبكي يا ابن بلدي فالله شاهد على كل هذا الظلم و ان وعده لحق .. و لا تنسى ان حزنكم هو حزننا و دموعكم هي نار تحرق قلوب كل شرفاء تونس .. دمتم ذخرا و حماة لهذا الوطن .. و ربي كبير و منتقم جبار سنلتقي يوم الحساب فهون عليك ..