• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

المخطط بمرحلتين : نشر الفكر ثمّ الهجوم

لم افهم مقصدك بوضوح ولكن معنى كلامي ان مانستحي من قوله اليوم كان يقال من غير حياء عند العرب والدليل هو وجود هذه الكلمات في معاجم اللغة العربية ، والقول من غير حياء ليس على الاطلاق اي بين الاخ واخيه مثلا، ولكن ممكن النطق به في المجالس وبين الاشراف .
 
لم افهم مقصدك بوضوح ولكن معنى كلامي ان مانستحي من قوله اليوم كان يقال من غير حياء عند العرب والدليل هو وجود هذه الكلمات في معاجم اللغة العربية ، والقول من غير حياء ليس على الاطلاق اي بين الاخ واخيه مثلا، ولكن ممكن النطق به في المجالس وبين الاشراف .
نحن متفقان فقط لا يجب أن تنسى أنّ الرفث منهيّ عنه في الدّين
 
نحن متفقان فقط لا يجب أن تنسى أنّ الرفث منهيّ عنه في الدّين

صحيح هو منهي عنه ولكن الرفث معناه الاحاديث المطنبة فيه وليس قول كلمة منه لبيان معنى.
 
صحيح هو منهي عنه ولكن الرفث معناه الاحاديث المطنبة فيه وليس قول كلمة منه لبيان معنى.
سنعود إلى المعجم :الرَّفَثُ : كلمةٌ جامعةٌ لما يريد الرجل من المرأة في سبيل الاستمتاع بها من غير كناية
 
هذا لا يدل على ان الكلام الذي نراه اليوم فاحشا هو ليس من لغة العرب وان النطق به محرج عندهم وانما نحن اليوم جعلنا بعض الكلمات مخلة بالحياء فنتحاشى قولها وبدلناها بغيرها مثل: بال ، وخرية ، وقحبة ، وسرم ؛ لكنها كلها مكتوبة في معاجم العربية وبنفس معانيها المعروفة عندنا اليوم او قريبا منها.

الكلام الفاحش موجود في لغة العرب هذا لا نختلف حوله و قد ذكر بن عبد ربه أمثلة ممّا يعرق منه الرجل الكهل ، و لكن الإسلام جاء ليُهذّب الأخلاق و رسول الإسلام مكلَّف بأن يعطي المثل في الكلم الطيّب لا أن يفحش في القول .
و القرآن الكريم طافح بالكنايات عن المستقبح من الحديث مثل الغائط ( معناه المكان المنخفض) و الرسول الذي ياكل الطعام( كناية عن التغوّط) و الملامسة (كناية عن الجماع) ...
 
الكلام الفاحش موجود في لغة العرب هذا لا نختلف حوله و قد ذكر بن عبد ربه أمثلة ممّا يعرق منه الرجل الكهل ، و لكن الإسلام جاء ليُهذّب الأخلاق و رسول الإسلام مكلَّف بأن يعطي المثل في الكلم الطيّب لا أن يفحش في القول .
و القرآن الكريم طافح بالكنايات عن المستقبح من الحديث مثل الغائط ( معناه المكان المنخفض) و الرسول الذي ياكل الطعام( كناية عن التغوّط) و الملامسة (كناية عن الجماع) ...

لكن القرآن تضمن لكلمات يستحى نطقها اليوم في بعض المواقف .
نحن اليوم اصبحنا نتحاشى قول بال يبول ابول ، ولكن انظر في كلام عائشة لا تجد استقباح ذلك ، قالت عائشة :من حدثكم أن الرسول كان يبول قائما فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعدا .
 
( أيحسب الانسان أن يترك سدى ألم يكن نطفة من مني يمنى)
(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن)

هذا كلام واضح المعنى و مستساغ من الجميع ليس فيه أي مس من الذوق العام .
 
أعلى