• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الجاحظ والنبيذ

يبدو ان البعض يخلط بين المنافع المتأتية من بيع الخمر و ما يدر على التجار من مال قل لي بربك هل ينطبق الامر ايضا على الهيروين و السلاح و دور المخور كلها فيها منافع اقتصادية فهل هذا مدح ؟؟
و البعض ايضا يخلط بين خمر الدنيا و خمر الجنة و لا حاجة لي للرد على هذا الخلط فهو يستدل بآية لا يعلم حسب استدلاله محلها من الاعراب
اما البعض الاخر يبدو انه يريد ان يخبرنا ان الجاحظ أفقه من ابن حنيفة و مالك و لم أسمع الى اليوم ان الجاحظ هذا كان يدرس فقها أو عقيدة او روى حديثا ....
ثم يتجاوز الهبال الى التجني على الفقهاء بتحليل المسكرات بفهم سخيف للفقه و بعد تام عن مقاصد الشريعة.
أنت تردّ ردودا عنيفة وغير صائبة ولا تصيب بها هدفا فعيب عليك وأنت رجل خمسيني ّ (هههه) والله لن تفهم لأنك تريد أن تغلق الباب باب عقلك في وجه كلّ جديد ...يا ولدي قلنالك راهو الجاحظ ما هوش فقيه وراهو نصه كان شهادة على ما يجري في عصره وشهادة على اختلاف الناس في أمر النّبيذ وبربي بري هالصباح بربي ارتق بالنقاش ولو بضع مراتب فأنا جئتك بأقوال الأحناف فردّ عليها بالحجة والبيان والبرهان أو دع الأمر لغيرك ولا تشغب على الذين يعلمون .؟؟؟؟ أتحدّاك أتحدّاك أتحدّاك أن تردّ على الأحناف أتحدّاك وأنت جبتو لروحك
 
اما النبيذ فأصله "طرح ما لا يعتد به" وفق "تاج العروس" وهو "ما نبذ من عصير ونحوه... وسمي نبيذا لان من يتخذه يأخذ تمرا او زبيباً فينبذه في وعاء او سقاء عليه الماء ويتركه حتى يفور فيصير مسكراً... وهو ما يعمل من الاشربة من التمر والزبيب والعسل والحنطة والشعير وغير ذلك". وفق "لسان العرب.
 


الخمر في القرآن والاسلام

لم يحدد النبي محمد في بداية نشر الاسلام موقفه من شرب الخمر "ففي الطور المكي الذي دام ثلاث عشرة سنة كان المسلمون يشربون كالمشركين واستمروا على ذلك بعد الهجرة سنوات تمتد بين الثلاث والثماني تبعاً لاختلاف الروايات.
وظل المسلمون المعتادون على شرب الخمر قبل الاسلام يشربونها ويتاجرون بها بعده ويصطحبونها في غزواتهم ومعاركم، كما تورد كتب السير والمصادر، كما ان القرآن مدح في البداية مصادر الخمر "ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً ان في ذلك لآية لقوم يعقلون" (النحل الآية 67) كذلك أغرى القرآن المؤمنين بشراب خاص في الجنة. وبعدما سأل المسلمون النبي في المدينة المنورة عن الخمر جاءت الآية "يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم كبير ومنافع للناس.. واثمهما اكبر من نفعهما" (البقرة، الآية 219) فكانت هذه الآية، بياناً لنفع الخمر وضررها ولم تتضمّن اي حكم آخر. لهذا ترك الخمر قوم وشربها قوم. ثم حدث ان شرب جماعة من الصحابة عند عبد الرحمن بن عوف حتى ادركتهم الصلاة فأمهم احد الصحابة فقرأ "قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون" فحذف "لا"، فنهاهم القرآن عن الصلاة في حال السكر "يا ايها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون" (النساء – الآية 43) وتعامل المسلمون مع هذه الآية كسابقاتها فترك الخمر بعضهم وشربها البعض الآخر في غير اوقات الصلاة. وكادت احداث بعد هذه الآية ناجمة عن السكر ان تؤدي الى متاعب سياسية كما ناح احد المسلمين على قتلى بدر، والعراك بين الأوس والخزرج الذي كاد يثير فتنة، وخلاف سعد بن ابي وقاص والانصار، هذه الوقائع وغيرها ادت الى قلق النبي ودفعت قادة المسلمين الى التفكير في ايجاد حلّ. فجاءت الآيتان اللتان تدعوان الى اجتناب شرب الخمر "يا ايها الذين آمنوا انما الخمر والميسر والانصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون" (المائدة – الآيتان 90 و91.
ورأى بعض الفقهاء ان ما جاء في الآيتين دليل على تحريم الاسلام للخمر، غير ان مفهوم التحريم، كما يقول الباحث هادي العلوي، "لا يبدو مكتملاً بحسب نص الآيتين ويمكن ان يفهم قوله "فاجتنبوه لعلكم تفلحون" على انه تحبيذ للامتناع عن شرب الخمر روعيت فيه الاعتبارات الشخصية للفرد. والمحرمات في القرآن ان تكون جازمة اذا اقترنت باحدى حالين: ان ينطق بلفظ التحريم صراحة كما في تحريم الدم والخنزير والميتة وزواج المحارم او ان يتضمن الفعل المحرّم عقوبة على مرتكبه، كما في عقوبة الزاني والسارق والقاتل، ولا يخلو ذلك من دلالة، لا سيما في ضوء السياق المتدرج الذي انتهى الى الأمر باجتناب الشرب مما يدل في ذاته الى التردد في التحريم.
وهناك آراء تختلف تماماً مع ما يقوله العلوي بل ان اصحابها يرفضون فكرة التردد هذه ويأتون بتأويلات وتفسيرات يرون فيها امر الاجتناب اشد من التحريم، فيما تضيف المصادر مؤكدة ان النبي لم يحدّ شارب الخمر، وقد شربها الجم الغفير في زمانه بعد نزول الآية التي تدعو الى الاجتناب.
والأهم مجيء آية تقول "ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناج فيما طعموا اذا ما اتقوا وآمنوا" (المائدة – 93) ثم آية ثانية، تقول "قل لا اجد في ما اوحي اليّ محرماً على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتة او دماً مسفوحاً او لحم خنزير" (الأنعام – 145) وهي من أواخر الآيات التي جاءت في القرآن، مما يفيد بأن تسامحاً قد حصل بالنسبة الى الموقف من الخمر بعد الآية التي دعت الى اجتنابه او ان ظروفاً اجتماعية وسياسية خاصة بحياة المسلمين وعلاقتهم بغيرهم من اليهود والمسيحيين ادّت الى عدم التشديد في الدعوة الى اجتناب الخمر بل وعدم ادراجه بين الاطعمة المحرمة التي وردت في هذه الآية.
ورغم ان معظم الفقهاء والمفسرين لم يهتموا او يأخذوا بنصوص الآيتين الاخيرتين، الا انهم كانوا طرفاً في الاختلاف في تفسير الآية التي تدعو الى اجتناب شرب الخمر أو آية التحريم. يقول ابن قتيبة الدينوري في هذا الشأن "ان شيئاً وقع فيه الاختلاف في ذلك العصر بين اولئك الأئمة لحري ان يشكل على من بعدهم وتختلف فيه آراؤهم ويكثر فيه تنازعهم.
وروي عن النبي قوله "كل مسكر حرام" فشرحه الصحابي ابن عباس بالقول "ان شرب احدكم تسعة اقداح فلم يسكر فهو حلال وان شرب العاشر فسكر فهو حرام.
ورغم الاختلاف على وصف الخمر في النص القرآني فان الغالبية حددتها "على اشتراط مقومين هما: الغليان او الفوران والاشتداد والمقصود بالأخير قوى المشروب التي تجعله شديد الاسكار" او "هو ما غلي من عصير العنب من غير ان تمسه النار.
وقد كرّس بعض الفقهاء جهوده لمحاربة شرب الخمر لاسباب شخصية او اجتماعية او سياسية، لكن هناك من بقي يشرب الخمر، منهم الولاة ايام عمر بن الخطاب قدامة بن مظهون والي البحرين والنعمان علي بن نضلة والي ميسان. والوليد بن عقبة (اخو عثمان بن عفان لأمه) وكان والياً في عهد اخيه على الكوفة، فصلى بالناس وهو سكران، فزاد في الصلاة، ثم قال لهم ان شئتم زدتكم.
وشرب الخمر محمد بن ابي بكر الصديق ومحمد بن ابي حذيفة وابناء عمر بن الخطاب الثلاثة: عبدالله وعصام وعبد الرحمن الذي حدّه ابوه في الشراب حتى مات. وقد ازدهرت صناعة الخمر والنبيذ وتطورت تجارتها على ما كانت عليه قبل الاسلام. واستقطر الكيميائيون في العصور الاسلامية مادة كالخمر سميت "الغول" (قد تكون تحولت في الاجنبية كحول alcohol) ومذهب ابي حنيفة في هذه المسألة "امثل من مذاهب سائر الفقهاء من شتى الفرق والمدارس، فالخمر حرام لكن شاربها لا يعاقب الا اذا سكر. والسكر درجة لاحقة لدرجة النشوة التي تجلب السرور والانبساط للشارب دون ان تذهب بعقله. وهذه الدرجة هي التي سماها العرب (ليلى) قبل ان يسموا بها بناتهم.
والمسؤولية تقع على الشارب الذي عليه ان يحسب حساب الآخرة فاذا تجاوز الشرب الى ذهاب العقل فهو يدخل في العلاقة مع الغير وعندئذ يتدخل القانون لكبح العواقب التي تترتب على الافراط في السكر، كما هي الحال في كل الدول التي تحرص على حرية المرء وعلى حقوق الآخرين في آن فتضبط السكارى وليس الشاربين.
واذا كان القرآن لم يتضمن عقوبة على شرب الخمر، فان مصادر الحديث والسيرة لم تورد "وقائع موثقة يستفاد منها تشريع عقوبة لشارب الخمر في زمان النبي" فالرسول لم يحدّ شاربي الخمر وقد شربها الكثيرون في زمانه بعد نزول آية التحريم. وهكذا قال ابن عباس ان النبي "لم يؤقت في الخمر حداً" وقال علي بن ابي طالب في هذا الشأن ان الرسول "لم يسنن فيه شيئا، انما هو شيء قلناه نحن" ويؤكد ابن حزم امام مذهب الظاهرية عدم اقامة النبي الحدّ في شرب الخمر، معتبراً ذلك مخالفة للقرآن والسنة ولو كان بالاجماع.
منقول للفائدة
 

النبيذ في الاسلام

مسألة شرب النبيذ لم تشهد جدلاً واسعاً عند الفقهاء كمسألة الخمر، ويرجع ذلك الى نصوص تشير الى شرب النبي محمد النبيذ، كذلك اصحابه والخلفاء واوساط الفقهاء
وروي في السنن ان النبي "كان ينبذ له في سقاء فاذا لم يجدوا سقاء نبذ له في تور من حجارة، وهو اناء صغير يشرب فيه ويتوضأ منه"، وفي حديث آخر ان النبي استسقى فقال رجل من القوم: الا نسقيك نبيذاً؟ قال: بلى
وروي قول عائشة عن المادة التي تصنع منها النبيذ: كنت آخذ قبضة من تمر وقبضة من زبيب فألقيه في اناء فأمرسه ثم اسقيه النبي" وفي هذا القول "حجة لمن رأى الانتباذ بالخليطين" ومخالفة للرواية التي تقول ان النبي "نهى ان ينتبذ الزبيب والتمر جميعاً
وروى عبدالله بن مسعود ان النبي شرب في آخر حجة له الى مكة من سقاية العباس فوجده شديداً فقطب بين عينيه، ودعا بدلو من ماء زمزم فصبّ عليه، وقال: اذا كان هكذا، فأكسروه بالماء
وقد نسخ النبي "بشربه الصُّلب في حجة الوداع، ما كان قبله. والدليل على ذلك انه كان نهى وفد عبد القيس عن شرب المسكر، ثم وفدوا عليه بعد ذلك، فرآهم مصفرة الوانهم سيئة حالهم، فسألهم عن قصتهم فأعلموه، انهم كان لهم شراب فيه قوام ابدانهم فمنعهم منه. فأذن لهم في شربه
ونقل عن ابي هريرة ان عمر بن الخطاب شرب في جفنة لناس من اهل الطائف، فلما ذاقه قطب وقال: اذا اشتد منه فاكسروه بالماء، ثم قال: ان نبيذ الطائف له عرام (شدة وقسوة) ثم شربه، وعن عمرو بن ميمون قال: شهدت عمر بن الخطاب حين طعن فجاءه الطبيب فقال: اي الشراب احب اليك؟ قال: النبيذ، فأتى بالنبيذ، فشربه، فخرج من احدى طعنتيه
وفي المغني لابن قدامة وهو حنبلي ان احمد بن حنبل سئل عن شرب الطلاء وهو ما طبخ من العصير فتبخر ثلثاه او اقل فقال: لابأس به فردوا عليه: انه مسكر، فقال: لا يسكر ولو كان يسكر ما أحله عمر بن الخطاب
وتبعاً لاباحة النبيذ ينفرد ابو حنيفة برأيه الذي يجيز فيه للمسلمين ان يتاجروا بالنبيذ فهو عنده "من الاموال المضمونة لهم حيث يحق لهم طلب التعويض ممن يتلفه (اذا كان من القائلين بحرمته ويعني هذا انه اذا تعرض مسلم قائل بالتحريم لمسلم قائل بالاباحة ولديه نبيذ يبيعه فأتلفه الاول جاز للثاني ان يقاضيه ويطالبه بالتعويض) وهذا الحكم يشمل غير المسلمين في الخمور والأنبذة معا، لانهم غير مطالبين بالامتناع عن الخمر لذلك يعتبر من اموالهم المضمونة
وقد خالفه في هذا الرأي بقية الفقهاء الذين يرون انه "يجوز لغير المسلمين فقط المتاجرة بالخمر والنبيذ بشرط عدم المجاهرة بهما,.
وكان ابو حنيفة يرى ان شرب النبيذ من السنّة لذا يبيح شرب الانبذة دون تقييد للمقادير ويجوز عنده التوضؤ بها عند عدم الماء، لان النبيذ طاهر.
منقول للفائدة
 
يا ولدي يهديك شبيك تخلوض بين الخمر و النبيذ ؟؟
كان اللبن يسكر فهو حرام التحريم هو السكر
كان انت الخمر و الوسكي و الفودكا ما يسكروش عندك إذن حلال عليك سافا هكه
قالي نبيذ و جاحظ و جيب من الخابية و حط في الجابية و قال شنوه أني مل نعملش في عقلي للجديد !!! اي جديد جئتي به تي ما تعيد فيه قيل منذ مئات السنين
برا احكي على بورقيبة و سياسة و كورة قلت لك من هاك المرة مواضيع الدين اكبر من مخك عليه أخطاك منها سلم وليدي
 
يا ولدي يهديك شبيك تخلوض بين الخمر و النبيذ ؟؟
كان اللبن يسكر فهو حرام التحريم هو السكر
كان انت الخمر و الوسكي و الفودكا ما يسكروش عندك إذن حلال عليك سافا هكه
قالي نبيذ و جاحظ و جيب من الخابية و حط في الجابية و قال شنوه أني مل نعملش في عقلي للجديد !!! اي جديد جئتي به تي ما تعيد فيه قيل منذ مئات السنين
برا احكي على بورقيبة و سياسة و كورة قلت لك من هاك المرة مواضيع الدين اكبر من مخك عليه أخطاك منها سلم وليدي
ملا حالة فيك ..اقرأ النبيذ ووصفه في نصّ الانطلاق وقل لنا هل هو لبن أم رايب ؟؟وبربي سيب عليك من لغة الأسواق والقهاوي والاجتماعات العائلية ...عندك حجة واضحة ودقيقة ؟مرحبا بك نسمعك للآخر ما عندكش وتعيش أزمة هذي قضيتط وحدك وما تخليناش ندوروا معك في دائرة مفرغة ...ارجع لنص الانطلاق توا تعرف النبيذ اللي يعرفوه العرب
 
وحدث أبو هفان قال: لم أر قط ولا سمعت من أب الكتب والعلوم أكثر من الجاحظ، فإنه لم يقع بيده كتاب قط إلا استوفى قراءته كائناً ما كان، حتى إنه كان يكتري دكاكين الوراقين ويبيت فيها للنظر. والفتح بن خاقان، فإنه يحضر لمجالسة المتوكل، فإذا أراد القيام لحاجة أخرج كتاباً من كمه أو خفه وقرأه في مجلس المتوكل إلى حين عوده إليه حتى في الخلاء وإسماعيل بن إسحاق القاضي فإني ما دخلت إليه إلا رأيته ينظر في كتاب، أو يقلب كتباً أو ينفضها. وقال المرزباني: قال أبو بكر أحمد بن علي: كان أبو عثمان الجاحظ من أصحاب النظام، وكان واسع العلم بالكلام، كثير التبحر فيه شديد الضبط لحدوده، ومن أعلم الناس به وبغيره من علوم الدين، وله كتب كثيرة مشهورة جليلة في نصرة الدين، وفي حكاية مذهب المخالفين، وفي الآداب والأخلاق، وفي ضروب من الجد والهزل، وقد تداولها الناس وقرؤوها وعرفوا فضلها. وإذا تدبر العاقل المميز أمر كتبه علم أنه ليس في تلقيح العقول وشحذ الأذهان، ومعرفة أصول الكلام وجواهره، وإيصال خلاف الإسلام ومذاهب الاعتزال إلى القلوب - كتب تشبهها، والجاحظ عظيم القدر في المعتزلة وغير المعتزلة من العلماء الذين يعرفون الرجال ويميزون الأمور. منقول ليعلم به نصر كيف يحاجج
 
يا ولدي يهديك شبيك تخلوض بين الخمر و النبيذ ؟؟
كان اللبن يسكر فهو حرام التحريم هو السكر
كان انت الخمر و الوسكي و الفودكا ما يسكروش عندك إذن حلال عليك سافا هكه
قالي نبيذ و جاحظ و جيب من الخابية و حط في الجابية و قال شنوه أني مل نعملش في عقلي للجديد !!! اي جديد جئتي به تي ما تعيد فيه قيل منذ مئات السنين
برا احكي على بورقيبة و سياسة و كورة قلت لك من هاك المرة مواضيع الدين اكبر من مخك عليه أخطاك منها سلم وليدي
اقرأ يا نصر يا خمسيني ولا تضيع الوقت في الجدال العقيم


حدثني المكي قال: بت عند إسماعيل بن غزوان. وإنما بيتني عنده حين علم أني تعشيت عند مويس وحملت معي قربة نبيذ. فلما مضى من الليل أكثره وركبني النوم جعلت فراشي البساط ومرفقتي يدي وليس في البيت إلا مصلى له ومرفقة ومخدة. فأخذ المخدة فرمى بها ( الصفحة : 83 ) إلي فأبيتها ورددتها عليه. وأبى وأبيت. فقال: سبحان الله! يكون أن تتوسد مرفقك وعندي فضل مخدة فأخذتها فوضعتها تحت خدي فمنعني من النوم إنكاري للموضع ويبس فراشي. وظن أني قد نمت. فجاء قليلاً قليلاً حتى سل المخدة من تحت رأسي. فلما رأيته قد مضى بها ضحكت وقلت: قد كنت عن هذا غنياً! قال: إنما جئت لأسوي رأسك! قلت: إني لم أكلمك حتى وليت بها. قال: كنت لهذا جئت فلما صارت المخدة في يدي نسيت ما جئت له! والنبيذ - ما علمت - والله يذهب بالحفظ أجمع! وحدثني الحزامي والمكي والعروضي قالوا: سمعنا إسماعيل يقول: أوليس قد أجمعوا على أن البخلاء في الجملة أعقل من الأسخياء في الجملة ها نحن أولاء عندك جماعة فينا من يزعم أنه سخي وفينا من يزعم أنه بخيل. فانظر أي الفريقين أعقل البخلاء
 
تنجم تشرب انت و بوك و ولدك او تروح معهما البار
ان قلت نعم قلت لك هنيئا و ان قلت لا قلت لك لا تصدع رؤوسنا بالتفاهات
الفقهاء طووا منذ زمن حكايات و انت تصر عدى البحث في الشبهات و لا تدري أنك ترعى ببغالك حول حمى الملك
 
تنجم تشرب انت و بوك و ولدك او تروح معهما البار
ان قلت نعم قلت لك هنيئا و ان قلت لا قلت لك لا تصدع رؤوسنا بالتفاهات
الفقهاء طووا منذ زمن حكايات و انت تصر عدى البحث في الشبهات و لا تدري أنك ترعى ببغالك حول حمى الملك
يا نصرو بربي لحدذ وين قريت؟؟؟ باش نعرف كيفاش نكلمك وما نوع الدّراسة التي تلقيتها؟
 
أعلى