- إنضم
- 7 مارس 2011
- المشاركات
- 1.450
- مستوى التفاعل
- 10.430
السلام عليكم و رحمة الله
خوكم كيما كل عشية ..و بعد الخدمة بشويّة ..ناخذ طريق القهوة الشعبية ..
أوكا طرح رامـي مع زملاء الكآبة ممزوج بروائح المضروب الدزيري المتحالف مع السيكوبراس السامة .. وهاكي هيّة العادة و العوايد كيما أي بلاصة في ها البقاع التعيسة..
- أيا مرحبا .. جيت و جابك ربّي ..جيب هاكا الكرسي و اركش حاجتي بيك ..
- يا فتّاح يا رزّاق يا حلاّل كل باب.. قول آ "مقاول" ..إن شاء الله خير مع انّو وجهك ما يجيب خير ..
- منين جاء الخير في ها البلاد الـ...تيـــــــــــت.. شدّ هاو فرحوا بيا باستدعاء لمحكمة عسكرية فيه حكم بشهرين حبس بتهمة عدم القيام بواجب الخدمة العسكرية .. تي الواحد ما جدّش عليه يدبّر خدمة في ها البلاد بعد ما قشّر وجهو عند اللي يسوا و اللي ما يسواش من الخواص .. يجوه توا صحاب الخير يفرعسولو برامجو المتعثّرة .. لا و الضربة قالك حتى التعيينات الفردية نحّاوها .. يعني الى أين المفر؟
* يا تعدّي عامك و تسلّم في خدمتك اللي مصحّح فيها كونتراتو ناضلت عليه بعرق الجبين ..و هكّاك صاحب الشريكة حر مايستناكش عام كامل و ينجّم يجيب غيرك و ترجع انت للحلقة الاولى من جحيم البطالة و الميزيريا..
* يا تعدّي أيامك هارب من الدوريات ..عايش تحت الحيط .. محروم من السفر حتى من دشرة لدشرة في وسط ها البلاد حتى يفرّج ربّي و يتبدّل ها القانون و الا يوصل عمرك لسن اليأس العسكرية ..
* يا تعرّس وتزرب روحك بصغير باش تعمل مضمون ولادتو بطاقة عبور تهز بيها راسك قدّام "هات بطاقة التعريف" متاع جماعة بوشلطة ..
يعني بصراحة : طريقك يا ولدي ..مسدود مسدود مسدود
ياخي اللي عمل ها القوانين .. عرفش اللي الدولة اللي من واجبنا نقومو فيها بالخدمة العسكرية ..من واجبها هي الأخرى توفرّنا خدمة نسترو بيها روحنا ؟.. و إلا عا الاقل كي مش قادرة توفّر ماغير ما تحرمنا من احلامنا التعيسة و لو مع القطاع الخاص ..
المهم آ خويا "النوري" قولي..: تعرفش حد من معارفك يسلكهانا ..و الا عا الاقل فمّاش شكون نثبّت معاه دخلتش في الروشارش ..
قال صحيّبنا "المقاول" هكّا و تنهّد تنهيدة تحكي قصة معانات شاب تحّمل عا صغرو مسؤولية كفالة والدته و اخوته البطّالة بعد وفاة الوالد .. و بقيت أنا نخمّم ..موش في وضعية صحيّبنا أما في وضعتي و وضعية برشا كيفي و كيفو ... يعني لا يكفيك أنّك تناضل لسدّ تنازل الدولة عن واجبها في تشغيلك .. بل مطالب بواجبٍ يعثّر سدّ واجب الدولة.. كان الاجدى مراجعة قوانينه ..
بالله في وضعيات كيما هاذي ..كيفاش تحب الشباب الغلابى يتصرفو ..
كيفاش تحب الشباب انو ما يحلمش بالهجّة من البلاد .. و يفضّل غربة الخارج على غربة الداخل .. و انت حب الوطن خلّيتو حب مُكره من طرف واحد .. يُلخّص اكثريتو في خدمة عسكرية ؟
كيفاش تحمي الشباب و ترعاه و تقنعو بتوظيف مؤهلاتو و قدراتو في خدمة البلاد .. و انت ماتوفرلوش المناخ المناسب و تخلّيه عايش احساس الاقامة الجبرية ..وتزيدو تهم بلهاء كـــ"الافراط في التفكير" ..
كيفاش تحب الشباب مايسخرش من اصحاب السيادة و النفوذ .. و يصبح العمل الجمعياتي و السياسي محل تندّر عند الشباب .. وانت طفّيتلو الحماس الثوري و اقصيتو من أخذ القرار و وظّفت الشيوخ للقيادة في زمن الآيفون و القالاكسي ..
كيفاش تطمح للأصلاح ..و الشباب قاعد يرى في العجب ؟
شباب يرى في ناس عايشة بالباهي .. وضعيتها و لا حسد كل يوم من حسن الى أحسن .. مشاريعها في مكل المجالات .. مسلكينها بمعارفهم من الرقابات الجبائية ..ضامنين مستقبل احفاد احفادهم .. اولادها سلطاهتم أقوى من استدعاء عسكري يجيبو العمدة .. وطنيتها تتلخّص في دعم ميزانيات المهرجنات و الحفلات ..ربّما أقصى ما يتعرّضون له تهمة "الافراط في السفر" ..
و ناس باهي اللي عايشة .. وضعيتها كل يوم الى الوراء سر .. مستقبل غامض .. حتى اللي عايش عا اوهام الربح السريع لازم يقسم الربع مع الدولة .. اولادها في ظل الهوّة الاجتماعية و الاقتصادية عرضة إما لسماسرة المخدّرات او الارهاب الدولي .. وطنيتها في الصفوف الاولى للخدمة العسكرية و الأمنية و الجبائية .. علاقتها مع الدولة تنحصر في مركز الامن ..
أبهذا الوضع يستقيم حال البلاد و العباد ؟
أصلح الله العاقبة