• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

نداء تونس يعيش فتنته الكبرى

braveman

عضو
إنضم
22 مارس 2011
المشاركات
26.501
مستوى التفاعل
30.878
فكر الفتنة والصراعات الدّاخلية متأصلة فينا وأكاد أجزم أنذ العربي المسلم لا يقاد إلاّ بالحزم والقوّة ولا يلزمه إلاّ قائد مستبدّ . ألف الباجي بين قلوب ما كانت لتأتلف وجمعت المصلحة بين توجهات ما كانت لتجتمع لولا المصالح وحينما حضرت الغنائم برزت الفتنة بعد أن أطلت برأسها منذ الصائفة الماضية .الباجي يريد توريث السلطة لابنه والشق اليساري يريد المشاركة الفعلية في القيادة والتسيير والتخطيك والبرمجة ...الفتنة الكبرى بدأت بين رأسين مهمين هما حافظ ومرزوق ولكنها ستمتدّ قريبا لتلتهم المشروع برمته ولتحدث في النّداء أحزابا وحركات قد يصعب حلها ...فتنة حدث بحضور المؤسس وقبل اختفائه فهل يكون هو من ساهم في صنعها ؟
 
مجموعة ذئاب ٱخر همها الوطن، لكن كل ذلك جيد حتى يستمتع هذا الشعب بلذة اختياره.
نداء تونس له برنامج و كفاأت و مناضلين وووووو في نظر الحمقى و السذج طبعا
 
الدساترة كالذئاب تصطاد مع بعضها ثم تتقاتل على الفريسة، و لولا أننا نعيش زمن النت و الفضائيات لفتحت علينا صفحة أخرى من الإغتيالات شبيهة بأولى سنوات جدهم المدعو بورقيبة.
 
أولا لنتفق أن نداء تونس مكون من شقيين رئيسيين. الشق الأول و هو ذو أغلبية نسبية هو الشق التجمعي يمثلهم حافظ السبسي و الشق الآخر يساري متمثل في محسن مرزوق. للأسف يقع اليسار التونسي في نفس الغلطة دائما عبر التاريخ. و كالعادة "يخدموا بيهم" التجمعيين كما فعل بورقيبة و بن علي سابقا لتثبيت مسكهم للسلطة ثم عند الوصول لمبتغاهم يتم عزل الشق اليساري. إنقسام الحزب كان متوقعا نظرا نظرا لتباين الإيدولوجيات بين قياداته الذين جمعهم كره النهضة و فرقتهم المناصب. الباجي داهية أدرك هذا و أحسن إستغلال هذا الكره أحسن إستغلال و خرج بحكاية "الفوت اوتيل" بل أنه استغل حتى دولا خارجية دعمته مقابل عزل بل و ربما التنكيل بالإسلاميين في تونس لكنه كان يدرك منذ البداية أيما إدراك أن طلب هؤلاء شبه مستحيل و مازاد أكد هذا هي نتائج حركة النهضة في الأنتخابات و التي لم تكن متوقعة نظرا للفترة الكارثية التي مرت بها تونس في عهدها لكنها رغم ذلك تحافظ على عدد محترم من الناخبين و هو حسب إعتقادي ثابت لا يتغير. و عند وصول الباجي لمبتغاه تحالف مع حركة النهضة (أو بالأحرى أظهر ذلك للعيان لأن الإتفاق على خارطة الطريق كان مبرمجا منذ لقاء باريس مع الغنوشي) و قلب الطاولة على الجميع.المستفيد الوحيد من هذه الفتنة كما سميتها هي حركة النهضة و التي تحكم من وراء ستار و تضع النداء في الواجهة.
 
مجموعة ذئاب ٱخر همها الوطن، لكن كل ذلك جيد حتى يستمتع هذا الشعب بلذة اختياره.
نداء تونس له برنامج و كفاأت و مناضلين وووووو في نظر الحمقى و السذج طبعا
وقبل هذا جرب النهضة والمؤتمر ولجان حماية الثور ..ما رأيك ؟
 
أولا لنتفق أن نداء تونس مكون من شقيين رئيسيين. الشق الأول و هو ذو أغلبية نسبية هو الشق التجمعي يمثلهم حافظ السبسي و الشق الآخر يساري متمثل في محسن مرزوق. للأسف يقع اليسار التونسي في نفس الغلطة دائما عبر التاريخ. و كالعادة "يخدموا بيهم" التجمعيين كما فعل بورقيبة و بن علي سابقا لتثبيت مسكهم للسلطة ثم عند الوصول لمبتغاهم يتم عزل الشق اليساري. إنقسام الحزب كان متوقعا نظرا نظرا لتباين الإيدولوجيات بين قياداته الذين جمعهم كره النهضة و فرقتهم المناصب. الباجي داهية أدرك هذا و أحسن إستغلال هذا الكره أحسن إستغلال و خرج بحكاية "الفوت اوتيل" بل أنه استغل حتى دولا خارجية دعمته مقابل عزل بل و ربما التنكيل بالإسلاميين في تونس لكنه كان يدرك منذ البداية أيما إدراك أن طلب هؤلاء شبه مستحيل و مازاد أكد هذا هي نتائج حركة النهضة في الأنتخابات و التي لم تكن متوقعة نظرا للفترة الكارثية التي مرت بها تونس في عهدها لكنها رغم ذلك تحافظ على عدد محترم من الناخبين و هو حسب إعتقادي ثابت لا يتغير. و عند وصول الباجي لمبتغاه تحالف مع حركة النهضة (أو بالأحرى أظهر ذلك للعيان لأن الإتفاق على خارطة الطريق كان مبرمجا منذ لقاء باريس مع الغنوشي) و قلب الطاولة على الجميع.المستفيد الوحيد من هذه الفتنة كما سميتها هي حركة النهضة و التي تحكم من وراء ستار و تضع النداء في الواجهة.
أتفق معك تماما خاصة في القسم الأخير أما توظيف التجمع لليسار فلم يكن كما صورته تماما فاليسار في التجمع مازال إل اليوم (الملولي /بسيس/السماوي ....)
وكثير من الكوادر الوسطى كانت يسارية ...أما الباجي فقد جنى على النداء أيما جناية وأسقط كلّ ما بناه في الماء
 
التعديل الأخير:
الدساترة كالذئاب تصطاد مع بعضها ثم تتقاتل على الفريسة، و لولا أننا نعيش زمن النت و الفضائيات لفتحت علينا صفحة أخرى من الإغتيالات شبيهة بأولى سنوات جدهم المدعو بورقيبة.
والاسلاميون ؟ بركاتهم لا توصف ...المدّب والعقر لا تقرب
 
يا جماعة لستُ كذاباً .. فما كان أبي حزباً وﻻ أمي إذاعة !
 
الصراع ليس بين يمين و يسار الصراع شخصي و ليس ايديولوجي
القطيعة ضرورة لكن ماهي الاضرار
 
والاسلاميون ؟ بركاتهم لا توصف ...المدّب والعقر لا تقرب
لماذا تجر الموضوع للحديث عن "الإسلاميين" ؟ إن كان من باب تبرير ضرورة إختيار السيئ الأقل سوء و السيد الأقل بطشا و تجبرا فهذا من طباع العبيد
 
أعلى