• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

البغدادي يضع العرب و المسلمين في ورطة

revision

عضو مميز
إنضم
17 ماي 2015
المشاركات
706
مستوى التفاعل
1.202
لعل بضعكم قد سمع كلمة أكبر شخصية إرهابية في العالم أبو بكر البغدادي و لكن هذه المرّة البغدادي وضع العرب في ورطة فكيف ذلك ؟ :
رجل له لسان عربي فصيح أشد ما يكون وهو ما لا يوجد و لا في رئيس عربي حتى ملك الاردن لديه فصاحة لكن البغدادي رجل لغة و كلامو مش مطيّش و لعب صغار..
سوف أحلل كلمة البغدادي بعيدا على العواطف هذا التحليل هدفه ان لا يغتر الشباب و خاصة الشباب الي يحب الجذور و الأصول العربية و حتى الإسلامية :
عقيدة التنظيم هي نفسها عقيدة الرجل الثاني في دولة نجد محمد إبن عبد الوهاب الي خذا عقيدتو من من سبقه إبن تيمية و إبن القيم و غيرهم و كلهم يرجعو لمن قبلهم و خاصة الامام احمد ابن حنبل و هذا في الحقيقة يضع دولة السعودية ليوم في ورطة كبيرة أهمها انو العقيدة الي تدرس هي نفسها التي تطبق في داعش و لذلك نجد اكثر المنتمين لتنظيم في الصف الأول سعوديين و هذا واضح و سببه ما قد سبق منّي
شئ آخر البغدادي يتوعد إسرائيل و هو ما لم تفعله باقي الدول العربية و لا حتى السعودية بل يتحالفون معها
و هذا ما جعل عرب الجزيرة الي غالبهم مسلمين من اهل ما يسمون السّنة اليوم يعيشون في تناقض واضح حيث انّ دولهم تقنعهم بأن هذا الداعش قد أسس من إسرائيل و الغرب ثمّ تجد السعودية تتحالف مع أمريكة من أجل قتال داعش فأي شخص يفكر في الامر سيقول اليس الله ينصر السعودية ما دامت على حق؟ و أليس على عقيدة آل سعود التحالف مع بقية الدول كفر و بالتالي يعيشون لخبطة فهل يمكن ان نرى السعودية تغير العقيدة التي تدرّسها والتي أصبحت وبالا عليها حتى تتأقلم مع العالم دون تناقض داخلي ؟
الامر ليس هكذا يا أحبة :) المسألة هي ان السعودية نفسها بثقلها اكبر عميل للغرب و آل سعود أكبر عملاء يعني لا تغتر حبيبي و تقول إذا داعش على حقّ فقد تكون حرب داعش كلها لعبة في الاخيرة فلا تكن دمية يلعب بك اللآخرون هنا العالم يتغير و العقائد قد تتغير و المفاهيم تتغير و الثوابت قد تتغير لا تتدخل في هذه اللخطة و قل مالي
إذا كنت مولعا بالقراءة فعليك بالكتب الأدبية
اذا كنت تميل لعلوم الدين الإسلامي فأنت حرّ إحفظ القرآن و تعلم تجويده إذا كنت مثلا تحب تعلم علوم الدّين الذي أنت عليه عجبي هل يكون أمير داعش سفاك الدماء و مرهب الشعوب و المجتمعات حامل للقراءات و انت يا من تريد حفظ بلدك و أهلك و دينك من سفكة الدّماء بإسم دينهم و عقيدتهم دمية بين يديهم ؟ لا تكن دمية تساق وراء الشعارات و أخرج من الورطة التي يريد ان يضعوك فيها..
 
أعلى