seiflaz
نجم المنتدى
- إنضم
- 7 جانفي 2012
- المشاركات
- 3.106
- مستوى التفاعل
- 2.880
الإمام المهدي عجل الله فرجه :
أكذوبة المهدي المنتظر
الحسن العسكري الإمام الحادي عشر توفي بلا عقب كما ذكر ذلك القمي في المقالات والفرق ص102 فقال: ( لَم يُرَ له خَلَفٌ , ولَم يُعرف له ولدٌ ظاهر , فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه ) وأكد ذلك الطوسي في كتاب الغيبة ص258 ، وتفرق الشيعة إلى فرق، وارتد منهم خلق كثير وقال بعضهم ببطلان الإمامة وارتفاعها بعد الحسن العسكري، وبعضهم صار ملحدا لأنه لم يتحقق له إلا الكذب والتناقضات..
في هذا الظرف الصعب للتاريخ الشيعي، قام عثمان بن سعيد العمري بفكرة غيبة الإمام، وادعى أنه نائب عنه في جمع الخمس وإصدار الأحكام ، فقلده عدد من مدعي النيابة عن المهدي لكن عثمان استطاع السيطرة على زمام الأمور، وتولى من بعده ابنه محمد النيابة ثم ابو القاسم النوبختي ثم لعلي السمري بعد نزاع على البابوية وكأن صاحب الزمان ليس صاحب الإختيار!!، يقول شيخهم أبو جعفر الشلمغاني: ( ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر , إلاَّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه , فلقد كنا نتهارش على هذا الأمر , كما تتهارش الكلاب على الجيف). بحار الأنوار للمجلسي ج51/267-368 , وكتاب الغيبة للطوسي ص213-241 و391-392 . . وخوفا من انكشاف اللعبة ادعوا غيبة المهدي غيبة كبرى، وتقاسما للخمس والمنفعة توصلوا إلى حل وهو أن كل مجتهد ينوب عن صاحب الزمان..
ثم كيف لنا الحق نسأل: عاش هذه المدة الطويلة ولم يمت، فكيف لم يمت والإمام علي الرضا قال له رجل: (إنَّ قوماً وقفوا على أبيك،ويزعمون أنه لَم يمت، قال: كذبوا، وهم كفار بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله، ولو كان الله يمدُّ في أجل أحد , لَمَدَّ الله في أجل رسول الله) رجال الكشي ص
458
ليس مهدي الشيعة الاثني عشرية هو المهدي الوحيد في تاريخ الشيعة، وهذا وهمٌ يتبخر سريعاً إذا عرفنا أن في تاريخ الشيعة عشرات الأشخاص الحقيقيين والوهميين الذين ألصقت بهم (الغيبة) و(المهدوية)!! فمنهم:
1- علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد ادعى الشيعة السبئية غيبته ومهدويته ورجعته.
2- الكيسانية ادعوا مهدوية محمد بن علي بن أبي طالب.
3- عبد الله أبو هاشم بن محمد بن علي بن أبي طالب.
4- وقال بعضهم بمهدوية واحد من أبناء محمد بن علي دون تحديد.
5- عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
6- زيد بن علي.
7- محمد بن عبد الله بن الحسن الملقب بذي النفس الزكية.
8- محمد بن علي بن الحسين الملقب بالباقر.
9- الناووسية اعتقدوا بمهدوية جعفر الصادق.
10- إسماعيل بن جعفر.
11- محمد بن جعفر الملقب بالديباج.
12- محمد بن إسماعيل بن جعفر.
13- الفطحية اعتقدوا بوجود ولد لعبد الله بن جعفر الصادق – الذي مات كما مات الحسن العسكري دون خلف- وسموا ذلك الولد محمداً. وكان فقهاء الشيعة ومشايخهم بعد وفاة جعفر الصادق قد أجمعوا على إمامة عبد الله ولده الأكبر بعد إسماعيل - الذي مات في حياة والده جعفر - لكنه توفي دون عقب! ما أوقع الإمامية في أزمة، وفرَّقهم إلى فرق ثلاث: واحدة تراجعت تراجعت عن إمامة عبد الله . والثانية انتقلت بـ(البداء) إلى إمامة موسى بن جعفر الولد الأصغر لجعفر. أما الثالثة فقالت بوجود ولد موهوم لعبد الله سمته (محمداً)، وادعت اختفاءه وظهوره في المستقبل، وقد رفض علماء الإمامية الاثني عشرية دعوى الفطحية هذه، وقالوا: إنهم التجأوا إلى اختراع شخصية وهمية اضطراراً من أجل الخروج من الحيرة والطريق المسدود. مع اشتراك الفريقين كليهما بالدعوى نفسها للسبب نفسه، سوى الاختلاف بالشخص الذي أوقعوا عليه الدعوى.. لا غير.
14- أما الواقفية فقد اعتقدوا بغيبة موسى بن جعفر ومهدويته، والعجيب أن معظم أولاد موسى بن جعفر قالوا بمهدويته! وكذلك معظم أصحابه المقربين كالمفضل بن عمر وداود الرقي وضريس الكناني وأبي بصير، بل كتب علي بن حمزة، وعلي بن عمر الأعرج كل منهما كتاباً حول (غيبته)! ووضعت لذلك روايات ادعوا تواترها! منها: (إن سابعنا قائمنا).
- نحن نجلس على سفرة صاحب الزمان (الامام المهدي) ونأكل من (خمسه) فهل تريد ان تطوي هذه السفرة؟
- عندها عرفت ما هو السر الذي يكمن وراء محاربة بعض رجال الدين ورفضهم لبحث موضوع الامام المهدي بالمرة ، او طرحه للنقاش في وسائل الإعلام العامة.
أكذوبة المهدي المنتظر
الحسن العسكري الإمام الحادي عشر توفي بلا عقب كما ذكر ذلك القمي في المقالات والفرق ص102 فقال: ( لَم يُرَ له خَلَفٌ , ولَم يُعرف له ولدٌ ظاهر , فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه ) وأكد ذلك الطوسي في كتاب الغيبة ص258 ، وتفرق الشيعة إلى فرق، وارتد منهم خلق كثير وقال بعضهم ببطلان الإمامة وارتفاعها بعد الحسن العسكري، وبعضهم صار ملحدا لأنه لم يتحقق له إلا الكذب والتناقضات..
في هذا الظرف الصعب للتاريخ الشيعي، قام عثمان بن سعيد العمري بفكرة غيبة الإمام، وادعى أنه نائب عنه في جمع الخمس وإصدار الأحكام ، فقلده عدد من مدعي النيابة عن المهدي لكن عثمان استطاع السيطرة على زمام الأمور، وتولى من بعده ابنه محمد النيابة ثم ابو القاسم النوبختي ثم لعلي السمري بعد نزاع على البابوية وكأن صاحب الزمان ليس صاحب الإختيار!!، يقول شيخهم أبو جعفر الشلمغاني: ( ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر , إلاَّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه , فلقد كنا نتهارش على هذا الأمر , كما تتهارش الكلاب على الجيف). بحار الأنوار للمجلسي ج51/267-368 , وكتاب الغيبة للطوسي ص213-241 و391-392 . . وخوفا من انكشاف اللعبة ادعوا غيبة المهدي غيبة كبرى، وتقاسما للخمس والمنفعة توصلوا إلى حل وهو أن كل مجتهد ينوب عن صاحب الزمان..
ثم كيف لنا الحق نسأل: عاش هذه المدة الطويلة ولم يمت، فكيف لم يمت والإمام علي الرضا قال له رجل: (إنَّ قوماً وقفوا على أبيك،ويزعمون أنه لَم يمت، قال: كذبوا، وهم كفار بما أنزل الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وآله، ولو كان الله يمدُّ في أجل أحد , لَمَدَّ الله في أجل رسول الله) رجال الكشي ص
458
ليس مهدي الشيعة الاثني عشرية هو المهدي الوحيد في تاريخ الشيعة، وهذا وهمٌ يتبخر سريعاً إذا عرفنا أن في تاريخ الشيعة عشرات الأشخاص الحقيقيين والوهميين الذين ألصقت بهم (الغيبة) و(المهدوية)!! فمنهم:
1- علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقد ادعى الشيعة السبئية غيبته ومهدويته ورجعته.
2- الكيسانية ادعوا مهدوية محمد بن علي بن أبي طالب.
3- عبد الله أبو هاشم بن محمد بن علي بن أبي طالب.
4- وقال بعضهم بمهدوية واحد من أبناء محمد بن علي دون تحديد.
5- عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
6- زيد بن علي.
7- محمد بن عبد الله بن الحسن الملقب بذي النفس الزكية.
8- محمد بن علي بن الحسين الملقب بالباقر.
9- الناووسية اعتقدوا بمهدوية جعفر الصادق.
10- إسماعيل بن جعفر.
11- محمد بن جعفر الملقب بالديباج.
12- محمد بن إسماعيل بن جعفر.
13- الفطحية اعتقدوا بوجود ولد لعبد الله بن جعفر الصادق – الذي مات كما مات الحسن العسكري دون خلف- وسموا ذلك الولد محمداً. وكان فقهاء الشيعة ومشايخهم بعد وفاة جعفر الصادق قد أجمعوا على إمامة عبد الله ولده الأكبر بعد إسماعيل - الذي مات في حياة والده جعفر - لكنه توفي دون عقب! ما أوقع الإمامية في أزمة، وفرَّقهم إلى فرق ثلاث: واحدة تراجعت تراجعت عن إمامة عبد الله . والثانية انتقلت بـ(البداء) إلى إمامة موسى بن جعفر الولد الأصغر لجعفر. أما الثالثة فقالت بوجود ولد موهوم لعبد الله سمته (محمداً)، وادعت اختفاءه وظهوره في المستقبل، وقد رفض علماء الإمامية الاثني عشرية دعوى الفطحية هذه، وقالوا: إنهم التجأوا إلى اختراع شخصية وهمية اضطراراً من أجل الخروج من الحيرة والطريق المسدود. مع اشتراك الفريقين كليهما بالدعوى نفسها للسبب نفسه، سوى الاختلاف بالشخص الذي أوقعوا عليه الدعوى.. لا غير.
14- أما الواقفية فقد اعتقدوا بغيبة موسى بن جعفر ومهدويته، والعجيب أن معظم أولاد موسى بن جعفر قالوا بمهدويته! وكذلك معظم أصحابه المقربين كالمفضل بن عمر وداود الرقي وضريس الكناني وأبي بصير، بل كتب علي بن حمزة، وعلي بن عمر الأعرج كل منهما كتاباً حول (غيبته)! ووضعت لذلك روايات ادعوا تواترها! منها: (إن سابعنا قائمنا).
- نحن نجلس على سفرة صاحب الزمان (الامام المهدي) ونأكل من (خمسه) فهل تريد ان تطوي هذه السفرة؟
- عندها عرفت ما هو السر الذي يكمن وراء محاربة بعض رجال الدين ورفضهم لبحث موضوع الامام المهدي بالمرة ، او طرحه للنقاش في وسائل الإعلام العامة.