المحرر
نجم المنتدى
- إنضم
- 24 ماي 2013
- المشاركات
- 2.812
- مستوى التفاعل
- 7.762
حملة كبيرة يشنها "حقوقيون" و متعاطفون مع الارهاب و المبيضين له ضد الأمن التونسي على شبكات التواصل الاجتماعي... غاضين الطرف على التضحيات الكبرى التي يقدمها المنتسبون الى هذا القطاع الحساس... و الخطير في هاته الحملة التعميم و شتم منتبسي القطاع ووصفهم بما لا يليق بـ 12 ساعة عمل و حياة مهددة في كل حين و في كل مكان..
أليس الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه؟ لماذا يقاس عليه حين يتعلق الأمر بالامن التونسي؟ هل الاطباء و الاساتذة و الموظفين و العمال ... ملائكة حتى نغض الطرف على تجاوزاتهم الكبيرة و نحاسب تجاوزات قلة من الأمن التونسي... رغم أن ظروف عمل الامن لا تقارن بغيرها من القطاعات...
عندما يغضب أستاذ أو معلم على تلميذ في القسم يسمح لنفسه باهانته و ضربه أحيانا... و حين يغضب أب على ابنه يذله و يصفعه.. و المجتمع لا يتوقف عند تلك الأحداث بل أن البعض يراها مطلوبة بينما يطالب الامني عند اقتحام محل يشتبه بايوائه ارهابيا.. يطالب بمنطق حلو و معاملة "سياحية"... بالله كيفاش تطالب بانسان مهدد في حياته و يعمل 12 ساعة في اليوم و يعاني العوز المادي ببرودة دم و معاملة سياحية ... ياخي التونسي كيف الدانمركي باش يكون الامن كيف الامن الدانماركي... التونسي عند غضبه يضرب و يتفوه بكل الالفاظ الممنوعة.. و تلك طبيعة عامة... و الامني مواطن تونسي كغيره.. لعله يختلف من حيث "تواصل تعرضه" للضغط ...
أعلم أن البعض من الارهابيين ينفخ في هاته "النار" عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى يفقد التونسي تعاطفه مع أمنه و يخلو الجو "للمخلص الداعشي" ليعيث فيها خرابا.
أليس الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه؟ لماذا يقاس عليه حين يتعلق الأمر بالامن التونسي؟ هل الاطباء و الاساتذة و الموظفين و العمال ... ملائكة حتى نغض الطرف على تجاوزاتهم الكبيرة و نحاسب تجاوزات قلة من الأمن التونسي... رغم أن ظروف عمل الامن لا تقارن بغيرها من القطاعات...
عندما يغضب أستاذ أو معلم على تلميذ في القسم يسمح لنفسه باهانته و ضربه أحيانا... و حين يغضب أب على ابنه يذله و يصفعه.. و المجتمع لا يتوقف عند تلك الأحداث بل أن البعض يراها مطلوبة بينما يطالب الامني عند اقتحام محل يشتبه بايوائه ارهابيا.. يطالب بمنطق حلو و معاملة "سياحية"... بالله كيفاش تطالب بانسان مهدد في حياته و يعمل 12 ساعة في اليوم و يعاني العوز المادي ببرودة دم و معاملة سياحية ... ياخي التونسي كيف الدانمركي باش يكون الامن كيف الامن الدانماركي... التونسي عند غضبه يضرب و يتفوه بكل الالفاظ الممنوعة.. و تلك طبيعة عامة... و الامني مواطن تونسي كغيره.. لعله يختلف من حيث "تواصل تعرضه" للضغط ...
أعلم أن البعض من الارهابيين ينفخ في هاته "النار" عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى يفقد التونسي تعاطفه مع أمنه و يخلو الجو "للمخلص الداعشي" ليعيث فيها خرابا.