shiliano
عضو مميز بالمنتدى العام- إنضم
- 25 أوت 2012
- المشاركات
- 4.535
- مستوى التفاعل
- 10.307
حزبان في تونس تنازعا قبل الانتخابات على السلطة:
حزب النداء الأغلبي، وحزب النهضة
وبعد الانتخاب، حصل اتفاق بين الشيخيْن الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي على برنامج عمل مشترك.
وهذا جعل الناخبين الذين ساندوا حزب نداء تونس يلومونه على انخراطه، وانسجامه مع حزب النهضة،
والشعب الذي انتخب نداء تونس يرى زواج عناصر من النداء من النهضة بأمر داخلي، وَ بأوامر خارجية،
ويكاد احدهم يصرّح بانه لا توجد تناقضات أصلا بين النهضة الإخوانية الاسلامجية والنداء الليبرالي التجمعي واليساري.
ونادى منادي النداء : جدُّ النداء والنهضة، جدٌّ واحد هو : عبد العزيز الثعالبي.
وفي مستوى حزب النهضة، فان قضايا كثيرة تنتظر هذا الحزب الذي يسعى بجهد جهدي الى ابعاد تهمة الارهاب عنه بعد ان تم تصنيف الاخوان المسلمين ضمن القائمة الارهابية ونادى المجتمع الدولي بالحرب على الارهاب..
ولكن، ليس الخوف موضوعا خاصّا بالاحزاب الهاربة من مؤتمراتها خوفا من تعرية التناقضات.
وهناك الهاربون من الوطن على زوارق الموت بحثا عن النعيم في اوروبا، وخوفا من الموت في مسقط الراس.
والهاربون من الوطن بأموالهم الى خارج تونس بحثا عن الأمان، وخوفا من الإفلاس،
والهاربون من الضرائب داخل الوطن خوفا من أنياب الجباية
وتوجد احزاب تختفي في أمراضها الخاصة، وتهرب من الكشف الشعبي، وتؤجّل مؤتمراتها باستمرار خوفا من ساعة الحقيقة التي تبوح بنتائج الكشف،
ولكنّ أتعرف أنّ أسوأ هروب، هو فكرة الهروب من هذا العصر على بغلة داعش.
Moncef Mezguenni
حزب النداء الأغلبي، وحزب النهضة
وبعد الانتخاب، حصل اتفاق بين الشيخيْن الباجي قايد السبسي وراشد الغنوشي على برنامج عمل مشترك.
وهذا جعل الناخبين الذين ساندوا حزب نداء تونس يلومونه على انخراطه، وانسجامه مع حزب النهضة،
والشعب الذي انتخب نداء تونس يرى زواج عناصر من النداء من النهضة بأمر داخلي، وَ بأوامر خارجية،
ويكاد احدهم يصرّح بانه لا توجد تناقضات أصلا بين النهضة الإخوانية الاسلامجية والنداء الليبرالي التجمعي واليساري.
ونادى منادي النداء : جدُّ النداء والنهضة، جدٌّ واحد هو : عبد العزيز الثعالبي.
وفي مستوى حزب النهضة، فان قضايا كثيرة تنتظر هذا الحزب الذي يسعى بجهد جهدي الى ابعاد تهمة الارهاب عنه بعد ان تم تصنيف الاخوان المسلمين ضمن القائمة الارهابية ونادى المجتمع الدولي بالحرب على الارهاب..
ولكن، ليس الخوف موضوعا خاصّا بالاحزاب الهاربة من مؤتمراتها خوفا من تعرية التناقضات.
وهناك الهاربون من الوطن على زوارق الموت بحثا عن النعيم في اوروبا، وخوفا من الموت في مسقط الراس.
والهاربون من الوطن بأموالهم الى خارج تونس بحثا عن الأمان، وخوفا من الإفلاس،
والهاربون من الضرائب داخل الوطن خوفا من أنياب الجباية
وتوجد احزاب تختفي في أمراضها الخاصة، وتهرب من الكشف الشعبي، وتؤجّل مؤتمراتها باستمرار خوفا من ساعة الحقيقة التي تبوح بنتائج الكشف،
ولكنّ أتعرف أنّ أسوأ هروب، هو فكرة الهروب من هذا العصر على بغلة داعش.
Moncef Mezguenni