• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

هل اصبح الشارع يمثل خطرا علي تربية الطفل

حتى لا نكون متشائمين كثيرا و حتى نعطي للشارع حقه، أقول إنه كما للبيت فضلا على الطفل كذلك الشارع..ففي الشارع يتعرف الطفل على الآخرين و يقيم علاقات معهم و يتبادل معهم المعلومات و المعارف حتى و إن كانت بسيطة..صحيح أن الشارع اليوم صار فضاء للممارسات البغيضة و لكن ليس من حقنا أن نحرم أطفالنا منه فبناء الشخصية في نظري لن يكون كاملا في البيت بل يكتمل في الشارع باللعب و التعرف إلى أطفال آخرين..طبعا مع التأكيد على وجوب مراقبة الأطفال لحمايتهم و الإطمئنان عليهم...ختاما أعيد و أكرر أن الإختلاط مع الآخرين في الشارع له دور فعال في خلق شخصية متوازنة.
 
جبر جابر;2095983 قال:
يمثل الشارع النقطة الرئيسية الثالثة بعد الاسرة والمد:kiss:رسة حيت يكتسب الطفل من خلاله علي عدة سلوكيات اما سلبا ام ايجابا . ولكن من الذي يؤثر اكتر وذلك يتوقف علي ملاحظة الاسرة لطفلها مع من يلعب من يرافق وهنا مربط الفرس حيت يمكن توجيه الطفل من قبل الاسرة التوجيه السليم عند الخطأ والوقوف عنده .اما الاسرة فهي النواة الاولي للتربية السليمة ثم يكمل ذلك المدرسة .ولكن وبأختصار اذا اردنا طفلا سليما فلابد من اسرة سليمة (دور الاب والام)

شكرا علي المداخلة لكني اعتقد ان الشارع النقطة 2 لا 3
 
الشارع فضاء لا بد للطفل أن يمر عبره ، وكما لكل فضاء إيجابياته وسلبياته فإن لعب الطفل في الشارع يجب أن يكون مراقبا في المكان والزمان وفي نوعية الأطفال الذي سيلعب معهم ، فمن خلال هذا الفضاء يبدأ الطفل في تكوين علاقاته وإكتساب مهارات لحياته الإجتماعية فهو في هذه الفترة كمن يقوم بتدريبات ومناورات ليستخلص منها دروسا وعبرا تفيده في مستقبل حياته وكل ذلك يجب أن يكون في ظل توجيهات ونصائح الوالدين ، فلا يجب أن نلقي الطفل في الشارع لمجرد رغبتنا في التخلص منه لبعض الوقت لأننا بذلك لا ندري لأي مصير مجهول دفعنا به .

أبناؤنا هم آمالنا في الحياة ، وسنُسأل عنهم يوم القيامة ، فلنتق الله فيهم وفي أنفسنا
:satelite::satelite:
 
حتى لا نكون متشائمين كثيرا و حتى نعطي للشارع حقه، أقول إنه كما للبيت فضلا على الطفل كذلك الشارع..ففي الشارع يتعرف الطفل على الآخرين و يقيم علاقات معهم و يتبادل معهم المعلومات و المعارف حتى و إن كانت بسيطة..صحيح أن الشارع اليوم صار فضاء للممارسات البغيضة و لكن ليس من حقنا أن نحرم أطفالنا منه فبناء الشخصية في نظري لن يكون كاملا في البيت بل يكتمل في الشارع باللعب و التعرف إلى أطفال آخرين..طبعا مع التأكيد على وجوب مراقبة الأطفال لحمايتهم و الإطمئنان عليهم...ختاما أعيد و أكرر أن الإختلاط مع الآخرين في الشارع له دور فعال في خلق شخصية متوازنة.

لا يا أخي الشارع الآن لم يعد المكان الأنسب في خلق الشخصية
المتوازنة للطفل اذا أردنا لأطفالنا تكوينا سويا فليكن ذلك بتكثيفنشاطاتهم بنوادي و منظمات محترمة ومراقبة, تنمي مواهبهمو تعرفهم على أصدقاء من سنهم. أما الشارع فلن يعلمهم الاما نراه فيه من مظاهر الفساد وانعدام التربية لأن كل اناء بمافيه يرشح.
 
انا علي سبيل المثال منعت عند صغري من الخروج الي الشارع و خاصة السوق وقد عرفت السبب عندما كبرت
 
صراحةً رأيت في طفولتي وفي المراهقة أطفال منعوا من اللعب معنا أو حتى الوقوف حذونا, تراهم من البيت إلى المدرسة إلى الدرس الخصوصي أو النّادي.
كنّا نتمتع بروح المداعبة والذكاء واحترام من هم أكبر منّا رغم أعمالنا الشيطانيّة فحرّضنا بعض منهم على الثورة أمام والديهم ما نتج عنه إلاّ شدة العقاب لهم ولنا.

والآن رأيت آثار ذلك الكبت والحرمان من نعمة الطفولة واللعب في " الحومة " :
رجل لا تستطيع الخوض معه في أبسط المواضيع
لا يعرف الجلوس في جمع في مقهى أو مكان عمومي
إن تحدّث إمّا تفاهة أو سمّا
تراه غير متوازن ينقصه شيء ما
لا تاريخ له ولا مغامرات غير الإيقاظ العلمي والنحو.....

آآآآآآآآآآآآآآآه كان نرجع حتى يوم واحد إلى طفولتي الرّائعة و الجميلة.

الحمد لله الذي أنعم عليّا بوالدين عرفا معنى الطفولة وعرفا استخلاص إيجابيّاتها وإصلاح سلبيّاتها
شكرا لجيراني لتفهمي ولدفئهم ولحتضانهم لي هربا من بطش أبي أحيانا
شكرا لأصدقائي على كل الكدمات التي في رأسي فكل واحدة بعبرة منقوشة لا تنسى
وشكرا لكم على هذا الموضوع

:satelite:

 
:besmellah1:

الشارع هو الوسط الثاني للتربية شئنا أو أبينا ولا يختلف إثنان في ذلك .وإلى زمن قريب كان الشارع يقوم بهذا الدور عندما كان الصغار يحترمون الكبار ويكفي أن يوجد كبير واحد في الحي يحتكم إليه الصغار عند الإختلاف ويتحكم هو في كل الصغار فينفذون أوامره ويتقيدون بها. ثم أن الشارع في تلك الأيام كان نظيفا لا تسمع فيه ما يسيء .
أما الآن الشارع أصبح موبوءا : سب الدين ، الكلام البذيء، الممارسات المفضوحة اللاأخلاقية وهلم جرا أضف إلى ذلك تمرد الصغار على الكبار بمباركة الآباء قي كثير من الأحيان ، من هنا أصبح من الضروري أخذ الحيطة والحذر من الشارع.
والشارع عندنا أصبح بمثل خطرا حتى على الكبار، ترى المنكر جهارا نهارا ولا تستطيع حتى إنكاره بقلبك لأنك تعودت به وبسماعه فأصبح لا يحرك فيك ساكنا .فأي شارع هذا الذي بلد ردة فعل الكبار هل يستأمن على تربية الصغار؟
شارعنا معول هدم ، يهدم في لحظة ما تبنيه الأسرةوالمدرسة أياما طوالا.
شكرا على طرح الموضوع ودمت بود

:satelite:
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أعتقد أن أغلب الآباء والأمهات في هذه الأيام قد تخلوا عن مسؤولية تربية أبنائهم بشكل غير مباشر و قد أصبح للشارع نصيب الأسد في تربية الأبناء، حيث ان الأطفال يتعرفون إلى أصدقاء يمكن أيقودونهم الى الهلاك، ويملون من البقاء في البيت الذي يعتبرونه قفصا، وذلك لقلة الاكتراث بهم ومراعاة مشاكلهم وهمومهم.
 



إنشاله ما نوصلوش هكة
 
أعلى