في فترة الستينات و السبعينات كانت توجد في تونس وزارة اسمها وزارة الاسكان قامت بتوفير الاراضي والمساكن للمواطنين بسعر التكلفة وبهامش ربح ضئيل وكان بمقدور اي موطف الحصول على مسكن لائق بثمن مقبول لكن تم الغاء الوزارة وتخلت الدولة عن قطاع الاسكان لفائدة الخواص الذين لا هم لهم سوى تحقيق الارباح الطائلة رغم ان قطاع الاسكان له جانب اجتماعي و اقتصادي وتنموي مهم و يساهم في تحقيق السلم الاجتماعي والسلم الاهلي و بانعدام فرص الحصول على مسكن لائق تكثر المساكن الفوضوية والاحياء العشوائية وتراكم المشاكل الامنية والبيئية والصحية ويزداد الاحتقان الاجتماعي بين السكان حيث تجد شخص يملك 20 عقار و الاف الاشخاص لا تملك شيء. وازمة السكن يهدد استقرار و استمرارية الدولة لو تواصلت الازمة بدون حل.ثمّ قطاعات من المفروض أن تظلّ عمومية.
فكرة مهبولة،انا لحقيقة نستغرب كيفاش تونس ديما تستغل في شعبها اما الفكرة هاذي ما جتش لبالهمكان جات الدولة تحب رقي شعبها الفكري والإنساني وتعلمه قيمة العمل هاو شتعمل:
المرابيط إللي في الحبس تخدّمهم في المرمّة وإنجاز المشاريع من طرقات ومساكن إجتماعية
وهكذا تصير المساكن والشقق بسعر بخس جدا وفي المتناول
وهكذا يتعلمون قيمة العمل وتكون رادعا لهم عن الرذائل والتواكل والرزق السهل
وهكذا الدولة تنتفع بخدمتهم المجانية، وتكرّس مبدأ (إللي غلط يخلّص) أي يخلّص الدولة
أما تحطّهم في السجون بين 4 حيوط لا خدمة ولا كدمة، والجو معجعج بالدخان، طاقات مهدورة وخسارة صافي
وفي الآخر يخرجلك من الحبس معبي بالأمراض ويرجع للبراكاجات والتحيّل
عادة شد علّمو لمرمة وادهك عليه باش يحس بقيمة العمل وبأنه ينفع الناس ويعمل سبور في الهواء الطلق
باهي لنفسه وللدولة وللمجتمع
السجن هو سلب حرية للاتعاظ من خطا معين. الدراسة و التعليم من واجب الدولة لكن بطرق اخرى مع العلم ان هذا المواطن المسجون له الحق في العيش الكريم و حق الاختيار و الرفض حتى و هو معاقب. هذا استعباد...و تعذيب.كان جات الدولة تحب رقي شعبها الفكري والإنساني وتعلمه قيمة العمل هاو شتعمل:
المرابيط إللي في الحبس تخدّمهم في المرمّة وإنجاز المشاريع من طرقات ومساكن إجتماعية
وهكذا تصير المساكن والشقق بسعر بخس جدا وفي المتناول
وهكذا يتعلمون قيمة العمل وتكون رادعا لهم عن الرذائل والتواكل والرزق السهل
وهكذا الدولة تنتفع بخدمتهم المجانية، وتكرّس مبدأ (إللي غلط يخلّص) أي يخلّص الدولة
أما تحطّهم في السجون بين 4 حيوط لا خدمة ولا كدمة، والجو معجعج بالدخان، طاقات مهدورة وخسارة صافي
وفي الآخر يخرجلك من الحبس معبي بالأمراض ويرجع للبراكاجات والتحيّل
عادة شد علّمو لمرمة وادهك عليه باش يحس بقيمة العمل وبأنه ينفع الناس ويعمل سبور في الهواء الطلق
باهي لنفسه وللدولة وللمجتمع
السجن هو سلب حرية للاتعاظ من خطا معين. الدراسة و التعليم من واجب الدولة لكن بطرق اخرى مع العلم ان هذا المواطن المسجون له الحق في العيش الكريم و حق الاختيار و الرفض حتى و هو معاقب. هذا استعباد...و تعذيب.