- إنضم
- 17 سبتمبر 2014
- المشاركات
- 11.391
- مستوى التفاعل
- 38.672
هل أن الانسان كلما تعلّم واكتشف و عايش و انخدع زاد شقاؤه في هذه الحياة !
سنين العمر تمضي و أنا لم أتغيّر بعد و لا أريد أن أتغيّر و أتبع القطيع ،
لا عيد يمتعني و لا شيء استثنائي في حياتي ، الأيام تشبه بعضها و الحمد لله ، هل لأني متشبّث بطفولتي و براءتي و جهلي بالحياة و شياطينها
لكن السبب ليس فيّ ، أغلبهم مخادعون يسخرون من براءة رجل في الثلاثين ، مازال يمتعه سكون البحر و هيجانه ، ألوان الغروب و الشفق ، مازال يستغرب من البذاءة و السوء.
لا أريد أن أتأقلم مع هذا العصر ، لا أريد حتّئ اثبات ذاتي ، و أمام من سأثبتها هههه !
ما يؤسفني أنّي لا أعيش وحدي ، علي أن أكون اجتماعيا لكن لا أريد غير صحبة الأطفال حتئ لو كانوا كهولا .
لم أجد في هذا العصر سعادة الماضي البريئ ، فالبعض يرئ السعادة في صوره مع قوارير الكحول و بين أحضان الفتيات أو في الملاهي و العلب الليلية ...
هذا العصر سيّء ، انهارت فيه القيم بشكل كبير و صار العيب عاديا ، لذلك انا الغريب و أنتم الغرباء ، أدعو نفسي لرحلة صيد قصيرة ، ذلك العالم الأزرق ينسيني جماله ضوضاء الحياة و ضجيج الناس.
سنين العمر تمضي و أنا لم أتغيّر بعد و لا أريد أن أتغيّر و أتبع القطيع ،
لا عيد يمتعني و لا شيء استثنائي في حياتي ، الأيام تشبه بعضها و الحمد لله ، هل لأني متشبّث بطفولتي و براءتي و جهلي بالحياة و شياطينها
لكن السبب ليس فيّ ، أغلبهم مخادعون يسخرون من براءة رجل في الثلاثين ، مازال يمتعه سكون البحر و هيجانه ، ألوان الغروب و الشفق ، مازال يستغرب من البذاءة و السوء.
لا أريد أن أتأقلم مع هذا العصر ، لا أريد حتّئ اثبات ذاتي ، و أمام من سأثبتها هههه !
ما يؤسفني أنّي لا أعيش وحدي ، علي أن أكون اجتماعيا لكن لا أريد غير صحبة الأطفال حتئ لو كانوا كهولا .
لم أجد في هذا العصر سعادة الماضي البريئ ، فالبعض يرئ السعادة في صوره مع قوارير الكحول و بين أحضان الفتيات أو في الملاهي و العلب الليلية ...
هذا العصر سيّء ، انهارت فيه القيم بشكل كبير و صار العيب عاديا ، لذلك انا الغريب و أنتم الغرباء ، أدعو نفسي لرحلة صيد قصيرة ، ذلك العالم الأزرق ينسيني جماله ضوضاء الحياة و ضجيج الناس.
التعديل الأخير: