- إنضم
- 17 ديسمبر 2013
- المشاركات
- 2.874
- مستوى التفاعل
- 9.140
السلام عليكم
الرجل سياسيا اعتبره غير صالح لحكم تونس ولا على قيادة حزب مقدمة على الساحة الانتخابية نظرا لعدة أساب تترواح بين عدم تجانسه مع ما يتطلبه الواقع التونس وبين تذبذبه السياسي وبين عدم قدرته على الإمساك بآليات الحكم كما يجب أن تُمسك لأسباب تتعلق به وأخرى بيد غيره كما كان الأمر مشابها لفترة مرسي في مصر مع اختلاف الظروف ...
على أنه ومع ظهور فضيحة وثائق بنما تتحرك مافيات السياسة لتشويهه خاصة مع ذكر اسم محسن مرزوق في هذه الوثائق. هل يشكل المرزوقي خطرا سياسيا على مافيات السياسة في تونس أم مجرد حقد شخصي دفين من مراهق سياسي؟
في الحقيقة لا أومن حاليا على الأقل بالإحتمال الأول مع ان الاحتمال الثاني يبقى أيضا مثيرا للغرابة بعد الغثيان، وهو ما يجرني للتسائل: أي مستنقع وسخ تتدحرج فيه السياسة التونسية؟
قد يتسائل البعض لماذا هذا الغباء في تلفيق تهم يسهل دحضها؟ لأن الكذب في السياسة لا يؤتي ثماره بشرط أن تكون الكذبة متقنة، يكفي اطلاق شائعة ولو كانت في شدة الحمق والهبل حتى يسارع الكثير لتبنيها اعتمادا على رصيد "على قلوب أقفالها" الممتلئ دائما في عالم السياسة. ثم فليحاول المتضرر من الكذبة دحضها ففي الأخير لن يصل توضيحه لجميع من صدق الكذبة إما لأنهم عميان عن الحقيقة بإيعاز من حقدهم أو/و من غبائهم أو ببساطة لأنه لم يتسن لهم الاستماع للتوضيح.
وهذا الأسلوب معتمد بكثرة.
الرجل سياسيا اعتبره غير صالح لحكم تونس ولا على قيادة حزب مقدمة على الساحة الانتخابية نظرا لعدة أساب تترواح بين عدم تجانسه مع ما يتطلبه الواقع التونس وبين تذبذبه السياسي وبين عدم قدرته على الإمساك بآليات الحكم كما يجب أن تُمسك لأسباب تتعلق به وأخرى بيد غيره كما كان الأمر مشابها لفترة مرسي في مصر مع اختلاف الظروف ...
على أنه ومع ظهور فضيحة وثائق بنما تتحرك مافيات السياسة لتشويهه خاصة مع ذكر اسم محسن مرزوق في هذه الوثائق. هل يشكل المرزوقي خطرا سياسيا على مافيات السياسة في تونس أم مجرد حقد شخصي دفين من مراهق سياسي؟
في الحقيقة لا أومن حاليا على الأقل بالإحتمال الأول مع ان الاحتمال الثاني يبقى أيضا مثيرا للغرابة بعد الغثيان، وهو ما يجرني للتسائل: أي مستنقع وسخ تتدحرج فيه السياسة التونسية؟
قد يتسائل البعض لماذا هذا الغباء في تلفيق تهم يسهل دحضها؟ لأن الكذب في السياسة لا يؤتي ثماره بشرط أن تكون الكذبة متقنة، يكفي اطلاق شائعة ولو كانت في شدة الحمق والهبل حتى يسارع الكثير لتبنيها اعتمادا على رصيد "على قلوب أقفالها" الممتلئ دائما في عالم السياسة. ثم فليحاول المتضرر من الكذبة دحضها ففي الأخير لن يصل توضيحه لجميع من صدق الكذبة إما لأنهم عميان عن الحقيقة بإيعاز من حقدهم أو/و من غبائهم أو ببساطة لأنه لم يتسن لهم الاستماع للتوضيح.
وهذا الأسلوب معتمد بكثرة.
التعديل الأخير: