slei
عضو
- إنضم
- 15 ماي 2014
- المشاركات
- 1.609
- مستوى التفاعل
- 1.495
المصدر http://alroeya-news.net/
مجلس الوزراء المصري قال في بيان صدر بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية إن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة "وفقا للرسم الفني لخط الحدود"
البيان الذي صدر- وسط تساؤلات مصريين عن نصوص اتفاقية ترسيم الحدود -جاء فيه أن الملك (الراحل) عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر مطلع عام 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".
تيران وصنافير كانتا تتبعان منطقة تبوك السعودية قبل أن يقوم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود بتأجيرهما لمصر بغرض استعمالها في الحرب، وفق ما جاء في موقع ويكيبيديا
عقب استلامهما قامت القوات المصرية بالنزول على الجزيرتين وإغلاق مضيق تيران، وكان ذلك سبباً في نشوب حرب 1967.
واحتلتهما إسرائيل عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي، ومرة أخرى في حرب 1967، وانسحبت منهما عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد، ليصبحا تحت إدارة مصر، في وقت كانت تطالب السعودية باسترجاعهما كونهما تقعان في مياهها الإقليمية.
ووفق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وُضعت الجزيرتان تحت سيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم والمتعلقة بفتح خليج تيران.
البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد
وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وُضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاً، وبسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية.
السعودية طرحت فكرة إقامة مشروع جسر سعودي-مصري يمر بجزيرة تيران وصنافير ويتصل بسيناء لتسهيل السياحة والتبادل التجاري ونقل الحجاج، لكن إسرائيل رفضته.
يحق للمواطنين السعوديين والمصريين زيارة الجزيرة، ويتم ذلك بالتنسيق مع القوات الدولية المتواجدة بالجزيرة، وتمنع السفن الحربية المصرية والسعودية من الاقتراب من الجزيرة دون إذن من القوات الدولية.
مجلس الوزراء المصري قال في بيان صدر بعد يوم من توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحرية مع السعودية إن جزيرتي تيران وصنافير الموجودتين في البحر الأحمر تقعان في المياه الإقليمية للمملكة "وفقا للرسم الفني لخط الحدود"
البيان الذي صدر- وسط تساؤلات مصريين عن نصوص اتفاقية ترسيم الحدود -جاء فيه أن الملك (الراحل) عبد العزيز آل سعود كان قد طلب من مصر مطلع عام 1950 أن تتولى توفير الحماية للجزيرتين وهو ما استجابت له وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ".
تيران وصنافير كانتا تتبعان منطقة تبوك السعودية قبل أن يقوم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود بتأجيرهما لمصر بغرض استعمالها في الحرب، وفق ما جاء في موقع ويكيبيديا
عقب استلامهما قامت القوات المصرية بالنزول على الجزيرتين وإغلاق مضيق تيران، وكان ذلك سبباً في نشوب حرب 1967.
واحتلتهما إسرائيل عام 1956 ضمن الأحداث المرتبطة بالعدوان الثلاثي، ومرة أخرى في حرب 1967، وانسحبت منهما عام 1982 ضمن اتفاقية كامب ديفيد، ليصبحا تحت إدارة مصر، في وقت كانت تطالب السعودية باسترجاعهما كونهما تقعان في مياهها الإقليمية.
ووفق معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وُضعت الجزيرتان تحت سيطرة قوات دولية متعددة الجنسيات للتأكد من امتثال مصر وإسرائيل للأحكام الأمنية الواردة في اتفاقية السلام بينهم والمتعلقة بفتح خليج تيران.
البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد
وبحسب البروتوكول العسكري لمعاهدة كامب ديفيد وُضعت كل من جزيرة صنافير وجزيرة تيران ضمن المنطقة (ج) المدنية التي لا يحق لمصر بتواجد عسكري فيها مطلقاً، وبسبب تعقيدات اتفاقية كامب ديفيد قامت السلطات المصرية بتحويل الجزيرة إلى محمية طبيعية.
السعودية طرحت فكرة إقامة مشروع جسر سعودي-مصري يمر بجزيرة تيران وصنافير ويتصل بسيناء لتسهيل السياحة والتبادل التجاري ونقل الحجاج، لكن إسرائيل رفضته.
يحق للمواطنين السعوديين والمصريين زيارة الجزيرة، ويتم ذلك بالتنسيق مع القوات الدولية المتواجدة بالجزيرة، وتمنع السفن الحربية المصرية والسعودية من الاقتراب من الجزيرة دون إذن من القوات الدولية.
