.:| جدول مباريات كرة القدم بأولمبياد بكين 2008 |:.

المنتخبات المترشحة للدور النصف النهائي هي....البرازيل/الأرجنتين/نيجيريا/بلجيكا
 
argentina_B.jpg



تأهل منتخبا الأرجنتين ونيجيريا إلى المباراة النهائية من مسابقة كرة القدم للرجال ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين، بفوز الأول على البرازيل (3-0)، والثاني على بلجيكا (4-1)، في الدور نصف النهائي.
اغويرو يثأر للأرجنتين

فقد لقن هداف أتلتيكو مدريد الإسباني سيرجيو اغويرو ومنتخب الأرجنتين الأولمبي الغريم التقليدي منتخب البرازيل درساً قاسياً بالفوز عليه (3-0)، حيث سجل هدفين في ظرف ست دقائق (52 و58)، وتسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها القائد خوان رومان ريكيلمي الهدف الثالث (76).
وكانت المباراة مناسبة للأرجنتينيين للثأر من البرازيليين الذين أسقطوهم في المباراة النهائية لكوبا أميركا 2007 بالنتيجة عينها، علماً بأنهما التقيا سابقاً 93 مرة، فحققت البرازيل 35 فوزا مقابل 34 للأرجنتين وتعادلا في 24 مناسبة.
وطرأ تعديل وحيد على تشكيلة مدرب الأرجنتين سيرجيو باتيستا الذي أشرك حارس الكمار الهولندي سيرجيو روميرو أساسياً بدلاً من اوسكار اوستاري الذي أصيب في المباراة الماضية أمام هولندا (2-1) في الدور ربع النهائي.
في المقابل، لم يجر المدرب البرازيلي كارلوس دونغا أي تعديل على تشكيلته الفائزة على الكاميرون (2-0) في الدور السابق، إذ أبقى على هداف بيتيس الإسباني رافايل سوبيس أساسياً على حساب مهاجم ميلان الإيطالي اليافع الكسندر باتو، وذلك بعدما انتقده بالأمس بشدة على خلفية أدائه المتواضع بحسب قوله في الألعاب الأولمبية في الوقت الذي كان يتوقع منه تقديم مستوى أفضل.
ميسي ورونالدينيو وجهاً لوجه

وحملت المباراة مواجهة خاصة بين النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وزميله السابق في برشلونة الإسباني قائد البرازيل رونالدينيو اللذين عمدا إلى لعب دور المحرك في منتخبيهما انطلاقا من خط الوسط رغم الرقابة التي فرضت عليهما، الأول من قبل اندرسون والثاني من قبل خافيير ماسكيرانو أو فرناندو غاغو.
وانطلق المنتخبان إلى الهجوم منذ الدقيقة الأولى للمباراة من دون أن يعمدا إلى الحذر، إلا أن فرص المنتخب الأرجنتيني الفائز بالذهبية في أثينا قبل أربعة أعوام كانت أخطر ووقف في وجهها خاصة الحارس البرازيلي رينان، مقابل اعتماد البرازيليين على الهجمات المرتدة التي لم تهدد فعليا مرمى روميرو بل بقيت بعيدة عن الخشبات الثلاث.
وحاول ماسكيرانو تهديد المرمى البرازيلي بشكل مبكر وتحديداً في الدقيقة الثالثة عندما جرب حظه بتسديدة بعيدة المدى مرت فوق المرمى.
وبعد مجهود فردي قام به ميسي ومرر على أثره الكرة إلى أنخيل دي ماريا المتياسر والذي عكسها عرضية مباغتة كاد برينو يصيب شباك فريقه عن طريق الخطأ، بيد أنه كان محظوظا ًبخروجها إلى ركنية (5)، ورد سوبيس بتسديدة زاحفة مرت بعيدا عن القائم الأيسر لمرمى روميرو (7)، بينما لم تجد كرة رافينيا العرضية أحداً يتابعها إلى الشباك (11).
وبدأ اغويرو بتشكيل الخطورة عندما تلقى كرة داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع اليكس سيلفا وسدد بيسراه بقوة لامست الشباك الخارجية اليسرى لمرمى رينان (12)، الذي التقط بسهولة كرة من ركلة حرة مباشرة سددها ميسي (20).
واخترق ميسي نجم الشوط الأول من دون منازع الدفاع البرازيلي مجدداً قبل أن يباغت الحارس رينان بتسديدة قوية كان لها الأخير بالمرصاد وفشل اغويرو في الوصول إليها لمتابعتها إلى داخل المرمى (41).
الشوط الثاني

وبعد بداية هادئة للشوط الثاني، ترجم الأرجنتينيون أفضليتهم إلى هدف أول بعد هجمة سريعة وصلت على أثرها الكرة إلى غاغو الذي مررها إلى دي ماريا فاطلقها الأخير بيسراه قوية وجدت في طريقها اغويرو المندفع وتحولت منه إلى الشباك (52).
وسرعان ما تحرك البرازيليون لإدراك التعادل مما أجبر روميرو على التدخل في مناسبتين، الأولى بعد كرة عرضية من رافينيا أبعدها بقبضتيه، والثانية على تسديدة لسوبيس التقطها على دفعتين (53).
ووجه اغويرو ضربة موجعة أخرى إلى البرازيل بإضافته الهدف الثاني متابعاً بسهولة وهو غير مراقب إلى الشباك كرة عرضية لعبها إليه من الجهة اليمنى ازكيال غاراي (58).
وعمد دونغا إلى إجراء تبديلين دفعة واحدة فأشرك تياغو نيفيس وباتو على حساب هرنانيس وسوبيس (60)، إلا أن الخطر جاء من رونالدينيو الذي انبرى لركلة حرة وأرسلها من فوق الحائط لترتد من القائم الأيمن إلى مارسليو ومنه إلى باتو الذي أسكنها الشباك، إلا أن الحكم الأوروغوياني مارتن فاسكيز ألغى الهدف بداعي التسلل (65).
وحاول دونغا تنشيط الناحية الهجومية بإشراكه جو مكان دييغو الذي لم يقدم شيئاً يذكر تماما كما نظيره صانع الألعاب الأرجنتيني ريكيلمي، فتحرك المنتخب الأصفر بعض الشيء وسدد باتو كرة من مشارف المنطقة كان لها روميرو بالمرصاد (72).
وكسب أغويرو ركلة جزاء بعد تعرضه للعرقلة من قبل رافينيا، نجح ريكيلمي في ترجمتها إلى هدف ثالث مسددا الكرة في قلب المرمى (76).
وازدادت الأمور سوءاً بالنسبة إلى "السيليساو" الذي أكمل اللقاء بتسعة لاعبين بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه لوكاس لايفا اثر خطأ قاس ارتكبه على ماسكيرانو من الخلف (80)، وبعدها بأربع دقائق في وجه نيفيس لخطأ مشابه على ماسكيرانو أيضاً.
نيجيريا - بلجيكا

وكان المنتخب النيجيري حجز مقعده في المباراة النهائية بعدما حقق فوزاً ساحقاً على نظيره البلجيكي (4-1).
واستحق المنتخب النيجيري الذي كان تخلص من كوت ديفوار في ربع النهائي (2-0)، تأهله إلى النهائي الثاني له بعد أولمبياد أتلانتا 1996عندما توج باللقب على حساب نظيره الأرجنتيني (3-2)، لأنه كان الطرف الأفضل على الإطلاق في شوطي المباراة وهو حصل على فرص بالجملة وترجم إحداها في الدقيقة 17عبر اديفيمي اولومبايو الذي وصلته الكرة اثر تسديدة من أحد زملائه ارتدت من الدفاع وسقطت أمامه داخل المنطقة فلم يجد صعوبة في إيداعها الزاوية اليمنى الأرضية للحارس لوغان بايلي.
وانتظر النيجيريون حتى الشوط الثاني ليعززوا تقدمهم بهدفٍ ثانٍ كان صاحبه شينودو اوغبوكي بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس البلجيكي قبل أن يهز شباكه للمرة الثانية (59).
ولم ينتظر اغبوكي كثيراً هذه المرة ليعزز تقدمه بلاده بهدف ثالث فسجل هدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 72 بكرة صاروخية أطلقها من حوالي 25 متراً انفجرت داخل مرمى الحارس بايلي الذي شهد شباكه تهتز للمرة الرابعة بعد 6 دقائق فقط هذه المرة بواسطة شيبوزور اوكونكوو وبتسديدة مماثلة أيضاً ارتدت من القائم إلى داخل المرمى (78).
وحصل البلجيكيون على هدف الشرف قبل دقيقتين على صافرة النهاية سجله البديل لوران سيمان إثر ركلة حرة، لكن ذلك لم يكن كافياً على الإطلاق لحمل منتخب بلاده نحو تحقيق نتيجة مميزة أخرى بعد تلك التي سجلها أمام إيطاليا في ربع النهائي (3-2) رغم النقص العددي في صفوفه، فتوقفت مسيرته عند دور الأربعة وفشل في التالي في تكرار ما حققه في العام 1920 عندما توج حينها باللقب.
 
argant_B.jpg

الصحافة الأرجنتينية تحتفل والبرازيلية تبكي
article_title.jpg
احتفلت الصحافة الأرجنتينية "بإذلال" المنتخب الاولمبي حامل ذهبية أثينا 2004 لنظيره البرازيلي 3-صفر الثلاثاء، في الدور نصف النهائي من مسابقة كرة القدم ضمن دورة الألعاب الاولمبية التي تستضيفها بكين حتى الأحد المقبل.
وكتبت "تودو نوتيسياس": "درس، رقص والنهائي"، أما "كلارين" فبدت متفاجئة بالذي حدث على ارض ملعب "العمال" في العاصمة الصينية "الفوز على البرازيل بهذا الكم من الأهداف كما حصل، كان أمراً مستحيلاً، ويحصل للمرة الأولى منذ 34 عاماً".
كما نشرت الصحيفة استفتاء شارك فيه 25.560 من قرائها، اعتبر 64.5 بالمئة منهم "أن هذا النجاح الكبير كان الفرحة الأكبر التي يحملها المنتخب الأرجنتيني إلى جمهوره في الأعوام العشرة الأخيرة".
بدورها، كتبت "لا ناسيون" أن هدفي سيرجيو أغويرو وركلة جزاء خوان رومان ريكيلمي "سحقت البرازيل بهذه النتيجة التي لا تنسى".
واعتبرت صحيفة "اوليه" أن الأرجنتين "عرفت يوم انتصارها في بكين عندما تخطت البرازيل بإبداع لتبلغ المباراة النهائية وتدافع عن الميدالية التي أحرزتها في أثينا قبل أربع سنوات".
وأضافت: "كرة القدم تسمح دائماً بالثأر"، في إشارة إلى فوز البرازيل على الأرجنتين بثلاثية نظيفة العام الماضي في نهائي كوبا أميركا، "الأرجنتين سحقت وأذلت البرازيل 3-صفر لتلعب على الذهب أمام نيجيريا، لكن الأهم أنها فازت كما يتمنى الجمهور: بشجاعة ولعب جميل".
الصحافة البرازيلية تبكي
في المقابل، بكت الصحافة البرازيلية نهاية "حلم" الذهب الاولمبي لمنتخبها الذي كان يسعى إلى اللقب للمرة الأولى في تاريخه: "البرازيل قالت وداعاً للحلم الاولمبي"، هذا ما كتبته صحيفة "لانس" الرياضية، وحللت: "الأرجنتين صنعت المهرجان والبرازيل تحولت إلى طفل صغير".
بدورها، أشارت "او غلوبو" في نسختها الالكترونية إلى أن المنتخب البرازيلي افتقد إلى "زخمه الناري، وكان الخروج منطقياً على أبواب النهائي".
ولفت ما ورد بكثرة على منتديات هذه الصحف حيث طالب القراء بإعداد كبيرة، إقالة المدرب كارلوس دونغا.
باتيستا: "نفكر الآن بنيجيريا"
من جهته علق مدرب الأرجنتين سيرجيو باتيستا على الفوز الكبير قائلاً: "لقد لعبنا بشخصية وذكاء"، مضيفاً: "نحن نحتفل بهذا الانتصار المهم بالنسبة لنا، ونفكر الآن بنيجيريا التي ستكون خصماً صعباً جداً".
وتابع: "المنتخب النيجيري سيكون منافساً معقداً، لكن في الوقت الحاضر نحن نستمتع بالفوز على البرازيل"، آملاً أن يثأر منتخبه للخسارة أمام "النسور" (2-3) في المباراة النهائية لاولمبياد أتلانتا عام 1996.
وختم: "تعلمنا أن نتحلى بالصبر أمام البرازيل وألا نهاجمهم سريعاً لأنه بهذه الطريقة سيكون من السهل لهم أذيتنا. هذه المرة سحقناهم".
دونغا متمسك بمنصبه
وبدوره أكد المدرب البرازيلي كارلوس دونغا انه متمسك بمنصبه رغم الخسارة الكبيرة التي تلقاها منتخبه، معتبراً أن البرازيل ستنهض من هذه الكبوة سريعاً.
ولقي دونغا انتقادات عدة قبل بداية الألعاب الاولمبية بسبب النتائج الضعيفة للمنتخب الأول بقيادته، وجاءت نتيجة الثلاثاء لترفع الأصوات مجدداً لإقالته، وهو قال: "رغم الخسارة سأظل في منصبي وأقدم أسلوبي. في هذه اللحظة الصعبة يجب أن أتحلى بالقوة للاستمرار".
وأشاد دونغا بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي كان احد أفضل لاعبي اللقاء وأرهق الدفاع البرازيلي بتحركاته المستمرة، قائلاً: "هناك أيام يمكنك فيها مراقبته، وأخرى تعجز عن هذا الأمر. التكتيك الذي اعتمد لمراقبة ميسي لم يكن ناجحاً".
وتطرق دونغا إلى المستوى الذي قدمه العائد رونالدينيو في هذه الدورة، معتبراً أن أفضل لاعب في العالم مرتين سابقاً "لم يلعب بأفضل مستوى له، لكن الجهاز الفني راض عنه. لديه المزيد من الوقت، وسيساعد البرازيل في البطولات مستقبلاً".
رونالدينيو حزين
بدوره، أبدى رونالدينيو خيبته الكبيرة من الخسارة القاسية التي تعرض لها "السيليساو" بقيادته، قائلاً: "الخيبة كبيرة. لا اعلم لماذا البرازيل تفشل دائماً في الألعاب الاولمبية".
ودعا "روني" رفاقه للنظر إلى المباراة المقبلة أمام بلجيكا بهدف الظفر بالبرونزية "علينا أن نقوم بردة فعل ونحرز المركز الثالث".
أما زميله في ميلان الإيطالي المهاجم الكسندر باتو فقال: "من المؤلم التفكير بأننا لن نستطيع الحصول على الميدالية الذهبية. قدمنا إلى هنا للفوز بها ولم نستطع، والخسارة أمام الأرجنتين تزيد الأمر سوءاً".
وأضاف: "المباراة كانت بين فريقين كبيرين وفاز الأفضل فيها".

 
Fanscheer_B.jpg

رقم قياسي في عدد الحضور مباريات كرة القدم
article_title.jpg
سجلت مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الاولمبية المقامة حالياً في بكين رقماً قياسياً في عدد الحضور إذ جذبت 1.9 مليون متفرج بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يوم الخميس.
وأشار الاتحاد الدولي أن عدد الحضور المرتفع الذي بلغ 41.900 ألف متفرج في المباراة الواحدة عند الرجال (من مجموع 1.26مليون) و 26.300 ألف عند السيدات (من مجموع 640 ألف) هو الأعلى للمسابقة في تاريخ الألعاب الاولمبية، لكن يبقى المعدل الأعلى للحضور في المباراة الواحدة خلال اولمبياد لوس انجلوس حيث بلغت النسبة 44.488 ألف متفرج في المباراة الواحدة من إجمالي 1.423.613 مليون متفرج، علماً أن مسابقة السيدات لم تكن موجودة عام ذاك وهي أطلقت للمرة الأولى في اولمبياد أتلانتا 1996.
ومن المنتظر أن يتخطى عدد الحضور المليوني متفرج بنهاية المسابقتين ما يجعل كرة القدم اللعبة الأكثر مشاهدة خلال الاولمبياد بين كل الألعاب الأخرى.
 
تقترب ساعة الصفر لنجد انفسنا اما حفل اختتام دورة الالعاب الصيفية الالمبية بكين 2008
اذا كونوا في الموعد غدا 22 اوت 2008 مع المبارة التي من المتوقع ان تكون من اجمل المباريات وهي تجمع بين بلجيكا والبرازيل للعب على المركز الثالث
اما المبارة المنتضرة المبارات المصيرية والحازمة التي ستحدد بطل الالعاب الالمبية في كرة القدم رجال بكين 2008 كونوا في الموعد مع مبارة الابطال نجيريا والارجنتين يوم 23 اوت 2008 مع تمنياتنا لنجيريا ممثلة القارة السمراء بوافر الحظ في هذه المبارة كونوا معنا لنشهد من يحصد الذهب
 
brazil005_B.jpg

منتخب البرازيل يحرز برونزية كرة القدم
article_title.jpg
عوض منتخب البرازيل الأولمبي إخفاقه في سعيه للظفر بالذهب الأولمبي للمرة الأولى في تاريخه، بإحرازه الميدالية البرونزية إثر فوزه على نظيره البلجيكي (3-صفر) يوم الجمعة في شنغهاي في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث لمسابقة كرة القدم، ضمن دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الصينية بكين حتى الأحد المقبل.
وبدا منذ بداية اللقاء إصرار البرازيليين على تعويض الخسارة الثقيلة التي نالوها أمام الغريم التقليدي الأرجنتين (صفر-3) في الدور نصف النهائي، فضغطوا على المرمى البلجيكي، وكان لهم ما أرادوا في الدقيقة 28 عندما مرر جو مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي الجديد الذي لعب للمرة الأولى أساسياً، كرة إلى رافينيا والذي عكسها إلى دييغو فلم يتأخر صانع ألعاب فيردر بريمن الألماني عن تحويلها بذكاء إلى شباك الحارس لوغان بايلي.
وفي نهاية الشوط الأول، أضاف البرازيليون هدفاً ثانياً بعد كرة لعبها القائد رونالدينيو إلى راميريس الذي سددها وصدها بايلي لترتد إلى جو، فتابعها الأخير برأسه من مسافة قريبة إلى الشباك مسجلا الهدف الثاني.
وأكد جو الذي ينتظر اختياره إلى تشكيلة المنتخب الأول في الفترة المقبلة، موهبته مسجلاً هدفه الشخصي والثالث لبلاده، عندما خطف الكرة في غفلة عن الدفاع البلجيكي وسار بها من منتصف الملعب تقريباً، قبل أن يطلقها بيسراه فور دخوله المنطقة مرت من بين قدمي الحارس بايلي في الدقيقة 92.
وهذه المرة الثانية التي تحرز فيها البرازيل الميدالية البرونزية بعد أولمبياد أتلانتا 1996، علماً بأنها أحرزت الفضية مرتين متتاليتين في لوس أنجلوس 1984 وسيول 1988.
وتقام المباراة النهائية بين الأرجنتين الفائزة بذهبية أثينا 2004 ونيجيريا بطلة عام 1996 يوم السبت على ملعب "عش الطائر" في بكين.

 
بطل المسابقة:
Argentina
الأرجنتين
الأرجنتين



AR.gif
 
أعلى