King009
عضو مميز
- إنضم
- 1 أوت 2010
- المشاركات
- 1.417
- مستوى التفاعل
- 2.219
متابعة لنقاشنا في موضوع "في حضرة قلمين" و استجابة لطلب الأخت @Sabrinos ، أفتح هذا الموضوع لمواصلة الحوار.
بالنسبة لمن لم يطلع على النقاش السابق و يريد المشاركة، فهاهي أهم الإقتباسات بالترتيب:
بالنسبة لمن لم يطلع على النقاش السابق و يريد المشاركة، فهاهي أهم الإقتباسات بالترتيب:
King009 قال:سأبدأ الأمور على مهل بفكرة بسيطة راودتني هذا اليوم. كنت في رحلة البحث عن فتاة الأحلام عبر موقع من مواقع المصادقة العالمية ، و إذ بي أجد فتاة تونسية جميلة المظهر، تجيد التحدث بالإنجليزية، و يبدو من خلال ملفها الشخصي أنها تنتمي إلى الشق المفكر من الناس. يعني جمعت فيها بعض أهم الصفات التي أبحث عنها . و قبل حتى أن أحادثها، رحت أتخيل لقائي بها في إحدى المقاهي و علي علامات التوتر و غير ذلك. ثم ان وقت الرحيل عن المقهى، فإذا هو وقت دفع الفاتورة. ما العمل؟ أ علي أن أدفع عن كلانا أم ماذا؟ و لكني مازلت لم أرتبط بها، هذا فقط لقاءنا الأول. لكن إن لم أبادر بالدفع فقد تتصور أني بخيل. و لكن إن فعلت فقد تنزعج لأني أحاول أن أفرض عليها نفسي و كأنها غير قادرة على القيام بأمورها، رغم أنها فتاة مستقلة و حرة. إمممممم، ما العمل الان؟ أشعر في داخلي أن علي أن أتولى عملية الدفع، و كأنها غريزتي تحدثني بأن الرجل عليه القيام بشأن المرأة رغم كونها مستقلة و قادرة تماما على ذلك.
في حين أني لو قمت بالدفع قد ترفض لكن أظنها ستنزعج أكثر لو لم أبادر بذلك. شعرت أثناء تخيلي هذا الموقف و كأن الناس على اتفاقهم مبدئيا حول شأن من الشؤون إلا أنهم يحتاجون لتمثيلية بسيطة أثناء تعاملهم مع بعضهم البعض و إلا فإن سوء الظن سيغلب عليهم و يخلق بينهم بعض الشحناء. و كأن هذه التمثيلية واجبة لكي يعلم كل طرف الطرف الاخر بحسن نيته بطريقة غير مباشرة. الطريقة المباشرة تعتبر فظة عندنا رغم اتفاقنا حول المغزى منها و اشتراكها مع الطريقة غير المباشرة في الهدف.
في هذا الاطار ساتناول موقفك المُتَخيل و اذهب في افتراض انه في الغالب اذا كان مستوى الفتاة الثقافي متجاوز للمستوى العام فغالب الظن انها لن ترضى بان تتموضع في موضع الانثى التي يتولى الذكر حمايتها و الصيد لها بل ستنفر منك ان فكرت في فرض وصاية عليها و ان لم تقصد و ان كانت من الصنف العادي فقطعا لن تمانع في ان تكون انثاك التي تتولى حمايتها و لو غذائيا
و حقيقة اكاد اجزم ان هذا الصنف الاول شبه معدوم في ارضنا المباركة ههه لكنه يوجد بكثرة في الدول التي تكون الثقافة فيها ضاربة باطنابها
أعتذر عن المقاطعة لكن وجب التدخل هنا بعد أن اتفقتما على نفس الرأي، أن تقوم بدفع ثمن الغداء أو قهوة ليس متعلقا بالمستوى الثقافي ان قبلت به الفتاة أو لا، لكن هذا التصرف هو من ال etiquette أنت تتصرف بذوق مع الجنس اللطيف لاغير وليس بالضرورة أن تكون في كفالتك فقد أعجبتك وأنت تخطط لعلاقة مستقبلية، ورغم ذلك أقول ماهذا الفكر؟ ان كنا في علاقة عاطفية فلا بأس أن أدفع والا فما شأني!!
طبعا ان نظرنا للأمر من ناحية تطورية فالأمر عادي جدا
بالله علاش تتسمى etiquette أو ذوق كون الطفل يخلص على الطفلة؟ معناها السيد هذا ما عندوش ذوق لو ما يخلصش؟ ما صحش الرجال معاش أوصياء على النساء و كل واحد على روحو؟ ولا النساء متاعنا يحكيوا على الحرية و الإستقلالية وقت ما يساعدهم و كي تولي حكاية أخرى ينجموا يستنفعوا فيها من خدمة الرجل لاهم يوليوا يسكتوا؟ طو مش نفاق هذا؟ تي قول هي جات كان على هاذي بش نسميوها نفاق.
أني صراحة إنسان مانيش بخيل و تخطرلي ساعات نخلص على صحابي الأولاد كي يبدا عندي بزايد فلوس و بكل رحابة صدر، لكن كي نحس إنو الضغط ممارس عليا مجتمعيا بدعوى الetiquette و غيرو نولي نتقلب و نرفض التماشي مع الضغط . لازمنا نقرروا، يا الأولاد و البنات زوز بشر متساوين في كل شيء و مفماش bias أو انحياز في التعامل بيناتهم أو نقروا بأنهم مختلفين وجدانيا و بالتالي يترتب على ذلك اختلاف في المعاملة بينهم. و نتصور عبارة الجنس اللطيف هاذي ما يحبوهاش المدافعين على حقوق المرأة خاطر تعطي انطباع على ضعف المرأة مقارنة بالرجل. و تلقى النساء عموما ترفض هذه العبارة أثناء العمل باش يكونوا متساوين مع الراجل و لكنهم يرحبوا بيها في الشارع باش يضمنوا مثلا الحضانة للأطفال و معها الجراية أو بش يدللوا على الرجال باش يلبيولهم رغباتهم.