seiflaz
نجم المنتدى
- إنضم
- 7 جانفي 2012
- المشاركات
- 3.106
- مستوى التفاعل
- 2.880
ففي رمضان من السنة الثامنة للهجرة غادر الجيش الإسلامي المدينة إلى مكة، في عشرة آلاف من الصحابة بقيادة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد أن استخلف على المدينة أبا ذر الغفاري ـ رضي الله عنه ـ، ولما كان بالجحفة لقيه عمه العباس بن عبدالمطلب،وكان قد خرج بأهله وعياله مسلماً مهاجراً، فركب العباس بغلة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ البيضاء، يبحث عن أحد يبلغ قريشاً لكي تطلب الأمان من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل أن يدخل مكة، وكان أبو سفيان ممن يخرج يتجسس الأخبار، فوجده العباس، فنصحه بأن يأتي معه ليطلب له الأمان من رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فجاء به راكباً معه، حتى أدخله على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ويحك يا أبا سفيان ، ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلا الله؟، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله )، فقال العباس: ويحك أسلم، فأسلم وشهد شهادة الحق، ثم أكرمه الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال: ( من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) رواه مسلم .أخي هي اختلافات ذات جذور سياسية فمعلوم أن فاطمة ماتت غاضبة على ابي بكر و عمر و اتهمت ابا بكر بسلبها حقها و بسلب اللخلافة من زوجها و الحادثة معروفة... و معلوم أن معاوية شتم عليا و جعل شتمه سنة في المنابر ل 70 سنة و معلوم أيضا أنه قتل ابن ابي بكر الصديق و قتل الصحابي حجر بن علي و معلوم أن عائشة خرجت على الامام علي و معلوم أن الصحابة تقاتلوا في ما بينهم.. دعنا من هاه الاختلافات حول الحكم و السياسة و لنرجع الى منبع الدين و الالتفاف حول الرسول صلى الله عليه و سلم...هناك من تشيع من السنة اقتناعا و هناك من تسنن من الشيعة اقتناعا و السجالات بين المشائخ طويلة و منشورة... أنا شخصيا سني عن اقتناع و عشت بين الشيعة و لم أقتنع بما عرض علي في نقاشاتهم و لكن كانت علاقاتي معهم جيدة لأني لم أكن طائفيا و احترمت اختلافهم.
--