peter1977
نجم المنتدى
- إنضم
- 20 أوت 2007
- المشاركات
- 26.918
- مستوى التفاعل
- 29.676
الثلاثاء 31 ماي 2016 - الساعة 12 و 48 دقيقة
أصدر حزب التحرير تونس بيانا صحفيا اليوم بعنوان: "أعمالنا السياسية حق وواجب، وسنواصل كفاحنا السياسي رغم الكيد والمكر".
أعلن حزب التحرير في تونس تنظيم سلسلة نشاطات ليتوّجها بمؤتمر في قصر المؤتمرات بالعاصمة يوم السبت 04 جوان 2016. لكنّ الحكومة وأجهزتها بدأت تضايق تحرّكات شباب الحزب السياسية السلميّة في محاولة للتشويش على أنشطة الحزب وصلت أحيانا إلى حدّ المنع والقمع.
وقد بادر الحزب يوم الاثنين 23 ماي 2016 بإعلام السلطات الأمنية بأننا نعتزم تنظيم مؤتمرنا السنوي بقصر المؤتمرات بالعاصمة يوم السبت 04 جوان 2016، حسب التراتيب الإدارية والقانونيّة الجاري العمل بها، لكنّ البوليس السياسي بمنطقة باب بحر أرسل في 28 ماي 2016 بطريقة غريبة شاذّة (عن طريق عدل منفّذ) (بعد انقضاء الآجال القانونيّة التي تحتّم على السلطات الأمنيّة أن تجيب في أجل لا يتجاوز الثلاثة أيّام في حال الرّفض)، أرسل يعلمنا رفضه عقد مؤتمر الخلافة "لما يمكن أن يترتّب عنه عقد هذا المؤتمر من إخلال بالأمن العام" حسب ما ورد في المراسلة.
إن البوليس السياسيّ للحكومة التونسيّة يدوس قانون حكومته بتجاوز الآجال القانونيّة، ثمّ هو يفترض افتراضا وهميّا خياليّا أن مؤتمرنا "يُمكن" (هكذا) أن يُخلّ بالأمن العام، وكأن الدعوة إلى الإسلام واستئناف الحياة الإسلامية والدعوة لإنقاذ العالم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي إخلال بالأمن العام!! أمّا استضافة الصهاينة من كيان يهود المجرمين الذين يمنعون المسلمين من الصلاة في بيت المقدس فلا تراها الحكومة وبوليسها السياسيّ إخلالا بالأمن العامّ!!.
وأكد حزب التحرير رفضه هذا المنع وهذه الوصاية على أعمالنا السياسية من حكومة لا تنفكّ تفرّط في البلاد للمستعمر في كلّ قراراتها وأعمالها.
أصدر حزب التحرير تونس بيانا صحفيا اليوم بعنوان: "أعمالنا السياسية حق وواجب، وسنواصل كفاحنا السياسي رغم الكيد والمكر".
أعلن حزب التحرير في تونس تنظيم سلسلة نشاطات ليتوّجها بمؤتمر في قصر المؤتمرات بالعاصمة يوم السبت 04 جوان 2016. لكنّ الحكومة وأجهزتها بدأت تضايق تحرّكات شباب الحزب السياسية السلميّة في محاولة للتشويش على أنشطة الحزب وصلت أحيانا إلى حدّ المنع والقمع.
وقد بادر الحزب يوم الاثنين 23 ماي 2016 بإعلام السلطات الأمنية بأننا نعتزم تنظيم مؤتمرنا السنوي بقصر المؤتمرات بالعاصمة يوم السبت 04 جوان 2016، حسب التراتيب الإدارية والقانونيّة الجاري العمل بها، لكنّ البوليس السياسي بمنطقة باب بحر أرسل في 28 ماي 2016 بطريقة غريبة شاذّة (عن طريق عدل منفّذ) (بعد انقضاء الآجال القانونيّة التي تحتّم على السلطات الأمنيّة أن تجيب في أجل لا يتجاوز الثلاثة أيّام في حال الرّفض)، أرسل يعلمنا رفضه عقد مؤتمر الخلافة "لما يمكن أن يترتّب عنه عقد هذا المؤتمر من إخلال بالأمن العام" حسب ما ورد في المراسلة.
إن البوليس السياسيّ للحكومة التونسيّة يدوس قانون حكومته بتجاوز الآجال القانونيّة، ثمّ هو يفترض افتراضا وهميّا خياليّا أن مؤتمرنا "يُمكن" (هكذا) أن يُخلّ بالأمن العام، وكأن الدعوة إلى الإسلام واستئناف الحياة الإسلامية والدعوة لإنقاذ العالم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي إخلال بالأمن العام!! أمّا استضافة الصهاينة من كيان يهود المجرمين الذين يمنعون المسلمين من الصلاة في بيت المقدس فلا تراها الحكومة وبوليسها السياسيّ إخلالا بالأمن العامّ!!.
وأكد حزب التحرير رفضه هذا المنع وهذه الوصاية على أعمالنا السياسية من حكومة لا تنفكّ تفرّط في البلاد للمستعمر في كلّ قراراتها وأعمالها.