- إنضم
- 20 جانفي 2012
- المشاركات
- 11.213
- مستوى التفاعل
- 48.027
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تنويه .. القصّة مقتبسة من الواقع
عندي صاحبي عندو حانوته متاع تركيب البارابولات و الرسيبتورات و الفضائيّات , ديمة نمشي حذاه نقاشات و هداري و ثقافة مختلفة ..
كابوسان و دبوسة ماء و آخر الأخبار ..
ايّا قاعدين دخل زبون ..
ايّا إن شاء الله وجهي باهي على صاحبي ..
دخل السيّد بالقميص و اللحية ظاربة نص ذراع , مزركشة أكحل و أبيض , و طابع الثّوم يجهر العنين ..
" السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , آش حالكم يا جماعة , عسى خير إن شاء الله و الله يبارك فيكم قولوا آمين "
هاذي الدّخلة متاعو , يا ولادي قريب يبكّينا بالإبتسامة و الدعاء متاع السّلام متاعو ..
" بربّي الله يفتح عليكم نحب على الرسيبتور لي يقولو يحلّ بالأنترنات فمّاشي منّو إن شاء الله ؟.."
رجّع عليه صاحبي و قال " موجود ..و هاذي الأنواع .."
و بدا صاحبي يعرض عليه في الموديلّات و الأنواع لين إستقرّ الراي على أحدها , قال صاحبي , "مالا دقائق نحضّرهولك و نرتّبهولك و نلصيلك الإشتراك متاعك "
و خدم صديقي خدمتو , و صبلو القنوات و نظّملوا الجو .. هاذي "الآ أر تي" و هاذي السبور و هاذي فرانسا و هذي الطليان و الأمور عال العال ..
هزّ الشّيخ الرسيبتور و الإبتسامة لم تفارق محيّاه , بعد ما دفع الصوارد و إنطلق بكميّة هامّة من الدعوات بالفلاح و البسط في الرزق و الخير الكثير ..
أيّا طوالت القعدة مع صديقي , و بما أني ليوم مرتاح روحنا صلّينا الظهر فطرنا و رجعنا نكملوا القعدة في الحوينته الكليماتيزي ..
أحنا نبربشو في آخر الأخبار على الأنترنات و نتعاندو في مواضيع مختلفة كي العادة و إذا بالجلبة و الحس و العياط البرّا " يا غشّاش .. يالي ما تخافوش ربّي , يالّي ما تحياوش .."
خرجنا نتجاراو , نلقاو الشيخ بو لحية و قميص واقف قدّام الحانوته ببضع أمتار بعّد ما راكا "الفيسبا" متاعو و يبعثلنا في العياط و الصياح و سمعّنا ما نكرهوا من الشتائم ..
قال صاحبي " يا حاج شبيك ؟.. آش صار ؟.. يهديك فهّمني ؟.."
الرّاجل هايض و كشاكشو على برّة و مكمّل " ما تحشموش , تغشّوني , راهو حرام لي تعملو فيه , ماهو قولوا الصدق علاش تبلحطوني هكّة ؟.."
أيّا بالسياسة و بارشة وسع بال ركح و راض و خذاه صاحبي بالهداوة ..
قال صحيّبي " ياخي الرسيبتور ما ماشالك ؟.."
قال بو قميص " لا يمشي "
رد صاحبي " مالا الإشتراك ما مشالكش ؟.."
بهدوء قال بو لحية " لا لا يمشيو الكل "
هنا الإستغراب " مالا شنيّة المشكلة ؟.."
رجد الشيخ بمنتهى الحدّة " هاكا القنوات وينهم ؟.. بربشتو الرسيبتور قناة قناة , ما فمّاش حتّى كعبة ؟.."
عقد صديقي حواجبو و سأل بتشكك " آما قنوات يا حج ؟ "
رد الشيخ قريب يعيط مرّة أخرى " القنوات القنوات .. هاكم القنوات متاع الكبار ..ما فمّاش وما يتحلّوش , و صحابي لكلّ قالولي يتفرجوا فيهم .."
هنا عم السكون بضع دقائق , و رد صاحبي بالشويّة " سامحني يا شيخ آما راني صبيتلك دوسي قنوات مفسوخ منهم القنوات الخايبة "
مباشرة رجع السيّد يعيّط " و لواه تنحّي فيهم ؟.. هاززهم على كتافك ؟.. قتلك نحّيهم آنا ؟.. "
صاحبي محرج " لا ما قتليش .. آما قلت أكيد ما يساعدوكش .."
بالعياط " لا سيدي يساعدوني .. رجّعهملي تو .. هاهو الرسيبتور متاعك , و ما نخرج من هنا كان ما ناراهم بعيني "
و ما برد السيّد على داه كان ما عاود صاحبي صابلو القنوات و ورّاه عينة منهم , و خرج الشيخ بو قميص و لحية فرحا مسرورا , و إنطلق بالفيسبا متاعو بأقصى سرعة نحو داره ..
الله ينوّر أيّامكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تنويه .. القصّة مقتبسة من الواقع
عندي صاحبي عندو حانوته متاع تركيب البارابولات و الرسيبتورات و الفضائيّات , ديمة نمشي حذاه نقاشات و هداري و ثقافة مختلفة ..
كابوسان و دبوسة ماء و آخر الأخبار ..
ايّا قاعدين دخل زبون ..
ايّا إن شاء الله وجهي باهي على صاحبي ..
دخل السيّد بالقميص و اللحية ظاربة نص ذراع , مزركشة أكحل و أبيض , و طابع الثّوم يجهر العنين ..
" السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته , آش حالكم يا جماعة , عسى خير إن شاء الله و الله يبارك فيكم قولوا آمين "
هاذي الدّخلة متاعو , يا ولادي قريب يبكّينا بالإبتسامة و الدعاء متاع السّلام متاعو ..
" بربّي الله يفتح عليكم نحب على الرسيبتور لي يقولو يحلّ بالأنترنات فمّاشي منّو إن شاء الله ؟.."
رجّع عليه صاحبي و قال " موجود ..و هاذي الأنواع .."
و بدا صاحبي يعرض عليه في الموديلّات و الأنواع لين إستقرّ الراي على أحدها , قال صاحبي , "مالا دقائق نحضّرهولك و نرتّبهولك و نلصيلك الإشتراك متاعك "
و خدم صديقي خدمتو , و صبلو القنوات و نظّملوا الجو .. هاذي "الآ أر تي" و هاذي السبور و هاذي فرانسا و هذي الطليان و الأمور عال العال ..
هزّ الشّيخ الرسيبتور و الإبتسامة لم تفارق محيّاه , بعد ما دفع الصوارد و إنطلق بكميّة هامّة من الدعوات بالفلاح و البسط في الرزق و الخير الكثير ..
أيّا طوالت القعدة مع صديقي , و بما أني ليوم مرتاح روحنا صلّينا الظهر فطرنا و رجعنا نكملوا القعدة في الحوينته الكليماتيزي ..
أحنا نبربشو في آخر الأخبار على الأنترنات و نتعاندو في مواضيع مختلفة كي العادة و إذا بالجلبة و الحس و العياط البرّا " يا غشّاش .. يالي ما تخافوش ربّي , يالّي ما تحياوش .."
خرجنا نتجاراو , نلقاو الشيخ بو لحية و قميص واقف قدّام الحانوته ببضع أمتار بعّد ما راكا "الفيسبا" متاعو و يبعثلنا في العياط و الصياح و سمعّنا ما نكرهوا من الشتائم ..
قال صاحبي " يا حاج شبيك ؟.. آش صار ؟.. يهديك فهّمني ؟.."
الرّاجل هايض و كشاكشو على برّة و مكمّل " ما تحشموش , تغشّوني , راهو حرام لي تعملو فيه , ماهو قولوا الصدق علاش تبلحطوني هكّة ؟.."
أيّا بالسياسة و بارشة وسع بال ركح و راض و خذاه صاحبي بالهداوة ..
قال صحيّبي " ياخي الرسيبتور ما ماشالك ؟.."
قال بو قميص " لا يمشي "
رد صاحبي " مالا الإشتراك ما مشالكش ؟.."
بهدوء قال بو لحية " لا لا يمشيو الكل "
هنا الإستغراب " مالا شنيّة المشكلة ؟.."
رجد الشيخ بمنتهى الحدّة " هاكا القنوات وينهم ؟.. بربشتو الرسيبتور قناة قناة , ما فمّاش حتّى كعبة ؟.."
عقد صديقي حواجبو و سأل بتشكك " آما قنوات يا حج ؟ "
رد الشيخ قريب يعيط مرّة أخرى " القنوات القنوات .. هاكم القنوات متاع الكبار ..ما فمّاش وما يتحلّوش , و صحابي لكلّ قالولي يتفرجوا فيهم .."
هنا عم السكون بضع دقائق , و رد صاحبي بالشويّة " سامحني يا شيخ آما راني صبيتلك دوسي قنوات مفسوخ منهم القنوات الخايبة "
مباشرة رجع السيّد يعيّط " و لواه تنحّي فيهم ؟.. هاززهم على كتافك ؟.. قتلك نحّيهم آنا ؟.. "
صاحبي محرج " لا ما قتليش .. آما قلت أكيد ما يساعدوكش .."
بالعياط " لا سيدي يساعدوني .. رجّعهملي تو .. هاهو الرسيبتور متاعك , و ما نخرج من هنا كان ما ناراهم بعيني "
و ما برد السيّد على داه كان ما عاود صاحبي صابلو القنوات و ورّاه عينة منهم , و خرج الشيخ بو قميص و لحية فرحا مسرورا , و إنطلق بالفيسبا متاعو بأقصى سرعة نحو داره ..
الله ينوّر أيّامكم
التعديل الأخير: