ماهر.91
كبار الشخصيات
- إنضم
- 25 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 41.013
- مستوى التفاعل
- 112.740
الهاتف الجوال أو ما يسمى بالهاتف الذكي بتقدم التكنولوجي أصبح مملوكا لدى جل أطفالنا و شبابنا من معسوري إلى ميسوري الحال يعني القدرة الشرائية في تونس تطورت على ما كانت عليه في التسعينات و بداية الألفينات (من 2000 إلى 2010 تقريبا)
فهل كنا في طفولتنا نمتلك هواتف جوالة أصلا من أجل مجرد الإتصال؟ لا طبعا كنا لا نعرف شيء من التكنولوجيا(هواتف و حواسيب) لأنها كانت باهضة الثمن و القليل منا يستطيع شراء هاتف في ذلك الوقت.
مع تقدم الزمن، تطورت التكنولوجيا بتعدد المنافسين و الماركات في مجال الهواتف. بعد ما كان الهاتف بالأزرار أصبح اليوم باللمس و ظهر نظام تشغيل خاص بالهاتف الذكي و الذي يسمى بالأندرويد. هنا يبرز المشكل وهو تأثير السلبي للتكنولوجيا على أطفالنا و شبابنا و يا ليتنا بقينا في ذلك الزمان الذي لا نعرف فيه شيء من التكنولوجيا و بقينا نشاهد أو نتابع صور المتحركة.
فاليوم نشاهد أطفالنا و شبابنا ممسكين الهواتف الجوالة في كل مكان (في البيت، في الشارع، في المقاهي ...) مما سبب في إنطواء الشاب في غرفته أو في ركن من المنزل منعزلا عن عائلته منغمسا في هاتفه و الآخر أو الأخرى ممسك هاتفه لا يبالي بالذي يحدث في الطريق لا تنبيهات السيارات أو العراقيل التي أمامه أو في المقهى أيضا إذ لاحظت في عدة من المرات أذهب فيها إلى المقهى مجموعة من الأشخاص منغمسين في "الفايسبوك" دون الحديث بينهم فالمقهى جعلت لتبادل الحوارات لا للإنعزال
أريد أن أعرف لماذا في عصرنا الحالي صغارنا أصبح لديهم هواتف جوالة أو لوحات رقمية؟ من أجل الترفيه أو للتعليم؟
كيف يأثر هذا التقدم التكنولوجي على صغارنا بالأخص في حاضرنا و في مستقبلنا؟ كيف يمكن لنا أن نحمي أطفالنا من هيمنة هذه الظاهرة على تفكيرهم أو بالأحرى على قدراتهم؟ كيف نساعد صغارنا على التوفيق بين إستعمال هذه التكنولوجيا على سبيل الترفيه و بين دراستهم؟
هل تتعتبر هذه الظاهرة خطرا على أطفالنا؟
كيف نحمي شبابنا من تضييع وقته في "الفايسبوك" و إستغلال الأنترنيت أو هواتفهم الذكية لما هو ينفع لهم؟
مرحبا بالجميع في نقاش يتميز بالإحترام
فهل كنا في طفولتنا نمتلك هواتف جوالة أصلا من أجل مجرد الإتصال؟ لا طبعا كنا لا نعرف شيء من التكنولوجيا(هواتف و حواسيب) لأنها كانت باهضة الثمن و القليل منا يستطيع شراء هاتف في ذلك الوقت.
مع تقدم الزمن، تطورت التكنولوجيا بتعدد المنافسين و الماركات في مجال الهواتف. بعد ما كان الهاتف بالأزرار أصبح اليوم باللمس و ظهر نظام تشغيل خاص بالهاتف الذكي و الذي يسمى بالأندرويد. هنا يبرز المشكل وهو تأثير السلبي للتكنولوجيا على أطفالنا و شبابنا و يا ليتنا بقينا في ذلك الزمان الذي لا نعرف فيه شيء من التكنولوجيا و بقينا نشاهد أو نتابع صور المتحركة.
فاليوم نشاهد أطفالنا و شبابنا ممسكين الهواتف الجوالة في كل مكان (في البيت، في الشارع، في المقاهي ...) مما سبب في إنطواء الشاب في غرفته أو في ركن من المنزل منعزلا عن عائلته منغمسا في هاتفه و الآخر أو الأخرى ممسك هاتفه لا يبالي بالذي يحدث في الطريق لا تنبيهات السيارات أو العراقيل التي أمامه أو في المقهى أيضا إذ لاحظت في عدة من المرات أذهب فيها إلى المقهى مجموعة من الأشخاص منغمسين في "الفايسبوك" دون الحديث بينهم فالمقهى جعلت لتبادل الحوارات لا للإنعزال
أريد أن أعرف لماذا في عصرنا الحالي صغارنا أصبح لديهم هواتف جوالة أو لوحات رقمية؟ من أجل الترفيه أو للتعليم؟
كيف يأثر هذا التقدم التكنولوجي على صغارنا بالأخص في حاضرنا و في مستقبلنا؟ كيف يمكن لنا أن نحمي أطفالنا من هيمنة هذه الظاهرة على تفكيرهم أو بالأحرى على قدراتهم؟ كيف نساعد صغارنا على التوفيق بين إستعمال هذه التكنولوجيا على سبيل الترفيه و بين دراستهم؟
هل تتعتبر هذه الظاهرة خطرا على أطفالنا؟
كيف نحمي شبابنا من تضييع وقته في "الفايسبوك" و إستغلال الأنترنيت أو هواتفهم الذكية لما هو ينفع لهم؟
مرحبا بالجميع في نقاش يتميز بالإحترام