إكتشاف مواهب أطفالنا

ماهر.91

كبار الشخصيات
إنضم
25 نوفمبر 2008
المشاركات
41.014
مستوى التفاعل
112.742
يعاني اليوم المجتمع العربي الإسلامي من قلة إكتشاف الأولياء مواهب أطفالهم منذ نعومة أظافرهم عكس المجتمع الغربي الذي يسعى دوما إلى معرفة مواهب الناشئة من خلال القيام بعدة تجارب للصغار لإبراز المجال الذي يتميزون فيه.
بعد إكتشاف الموهبة يتم بعد ذلك إدماج صغار سن في مراكز أو جمعيات متخصصة في الموهبة الذي يبرزون فيها لزيادة صقل المواهب أكثر. مثال كما نعرف جميعا ميسي هو أفضل لاعب في العالم تم دمجه في المركز التكويني لنادي برشلونة الإسباني بعد إكتشاف موهبته في المراوغة طبعا و هناك تم تنشئته رويدا رويدا ليصبح أفضل لاعب في العالم.
هنا نكتشف أن المجتمع العربي يشكو من مشكل صقل المواهب في شتى المجالات و هناك يدور في خاطرنا العديد من الأسئلة:
لماذا لا نكتشف في مجتماعتنا العربية الإسلامية مواهب أبنائنا؟
لماذا لا يوجد مراكز لصقل المواهب؟
لماذا لا نترك أبنائنا يمارسون هوايتهم بأرحية؟
لماذا نجعل أبنائنا يمارسون هوايات ليست مرجوة لديهم؟
أترك لكم المجال للنقاش
 
يا اخي mahmor هذا هو سبب تخلّف الامّة العربيّة و تقدّم الغرب علينا بقرون ..انا شخصيّا استغرب الاموال الّتي تصرفها الدّولة على جامعات بل اعذروني اقصد " متاحف " خربة صدئة لا توفّر للطّلبة المجال للبحث العلمي و الاختراع ..لا يمكن ان تحقّق تطوّرا اقتصاديّا بدون بحث علمي حقيقي و استثمار المواهب و العقول العبقريّة الّتي ستوفّر افكار و حلول لاستثمارات و مشاريع منطقيّة تتلائم مع خصوصيّاتنا الجغرافيّة و الاجتماعيّة ..بل انا ادعو لتخصيص ربع الاعتمادات المخصّصة للتّعليم العالي الى دعم المشاريع الفذّة الّتي تجود بها قرائح الطّلبة و سترون العجب ..ثمّ في موضوع الرّياضة و ما ادراك ما الرّياضة ..لديّ 20 سنة وانا اسمع في نفس الكاسات ..دعم كرة القدم ..تكوين الشّبّان ..وهو كلام فارغ ..لو فكّر الاذكياء الّذين بيدهم القرار قليلا لوجدوا طريقة لادخال مليارات المليارات من العملة الصّعبة لتونس بواسطة كرة القدم فقط ..فقط استثمار وطني ببناء اكاديميّات مختصّة في تكوين لاعبي كرة القدم ( البعض سيقولون فاش اتخرّف ) ..النّتيجة عدد هام من اللّاعبين التّونسيبن سيلتحقون بشتّى البطولات الاوروبيّة و سيعودون طبعا محمّلين باموال طائلة لارض الوطن لاستثمارها في شتّى المجالات ..هذه نقطة من بحر لكن للاسف تتكسّر موجاته على الصّخور القاسية لعقول النّخبة الممتلكة للسّلطة و المال في تونس و الّتي لاتزال تفكّر بمنطق القرون الوسطى وكما عاش اجدادنا نعيش نحن ..
 
أعلى