هل نعلم لما نريد ما نريد؟

Sabrinos

عضو مميز
إنضم
11 نوفمبر 2015
المشاركات
1.013
مستوى التفاعل
2.189
قد يخيل لنا أن ما نود تحقيقه نابع من رغبتنا الفردية، لكن ان وقعت تحت وطأة سؤال بسيط من قبيل "لما تريد أن تنجب أطفالا؟" فهل ستكون اجابتك تعبر عنك ام هي اجابة بلسان شخص اخر أو لسان المجتمع؟

أولئك اللذين يرغبون في الانجاب عادة ما يستندون في تبرير هذه الرغبة على أسس دينية أو مجتمعية...

أما تلك القلة فهي تستند على تمثلاتها لهذا العالم؛ هو عالم عبثي يحكمه منطق القوة... فلما اتخذ قرارا قد يكون بمثابة موت بطيء لهذا الكائن الجديد؟

وهنالك من يقارب ويسدد، يأخذ بعين الاعتبار مدى قدرته على تحمّل المسؤولية المادية والمعنوية

بغض النظر عن صحة هذه القرارات، هل نحن أحرار بحق في اتخاذها؟ وهل أنت مقتنع/ة تماما بما تريد/ين فعله؟ أن تتزوج/ي وتنجب/ي طفلا، هل هذا ما تريدونه حقا؟
 
اكيد الكثير مما نفعله وليد رغبة ذاتية فلا احد يرغمنا علي فعل شيء دون ارادتنا هذا علي الاقل الظاهر من الامر اما لو تعمقنا قليلا وبحثنا في الدافع الحقيقي وهل هو بإرادتنا ورغبتنا او دونها يبدو الامر معقد ومتشعب ويحتاج اولا الي تعريف هذه المفردات الفضفاضة مثل الحرية والارادة والقناعة والوقوف علي كنهها ومعناها وحدودها حتي نستطيع ان نقيس افعالنا وتصرفاتنا ونرى اين نحن؟ مسيرين او مخيرين او خليط من ذلك.
 
اكيد الكثير مما نفعله وليد رغبة ذاتية فلا احد يرغمنا علي فعل شيء دون ارادتنا هذا علي الاقل الظاهر من الامر اما لو تعمقنا قليلا وبحثنا في الدافع الحقيقي وهل هو بإرادتنا ورغبتنا او دونها يبدو الامر معقد ومتشعب ويحتاج اولا الي تعريف هذه المفردات الفضفاضة مثل الحرية والارادة والقناعة والوقوف علي كنهها ومعناها وحدودها حتي نستطيع ان نقيس افعالنا وتصرفاتنا ونرى اين نحن؟ مسيرين او مخيرين او خليط من ذلك.
كم يبدو صعبا أن نعلم ان كنا نريد الانجاب أم لا! لما لا تكون قراراتنا نابعة من وعينا وتفكيرنا الفرداني؟ ألا نبدو كأننا مسيرون في عملية وجودية حريتنا فيها تبقى مجرد وهم؟
 
لما لا تكون قراراتنا نابعة من وعينا وتفكيرنا الفرداني
لوكان كل واحد فكر بمخو وخذا قرار واعي قبل مايجيب طفل راهو العباد إنقرضوا ماللي وللّا عندهم مخاخ يفكروا باهم
مشروع الإنجاب مشروع دخول في الخسارة وخروج مالربح
 
لوكان كل واحد فكر بمخو وخذا قرار واعي قبل مايجيب طفل راهو العباد إنقرضوا ماللي وللّا عندهم مخاخ يفكروا باهم
مشروع الإنجاب مشروع دخول في الخسارة وخروج مالربح
المجتمع يربط رغبة الفتاة في الزواج هي الإنجاب وليس الحياة العاطفية مع الرجل فهذه الرغبة لا تصدر من فتاة محترمة وعليها أن تطيعهم في أهوائهم كي يعجبوا بها فليس للفتاة رغبة عاطفية في الرجل أو شهوة جنسية هذا كذب في كذب بزعمهم. أما الرجل فرغبته في الزواج ترتبط بالغريزة الجنسية وليس الإنجاب أو الحياة العاطفية مع مرأة. هذا هو تفسير الظاهرة.
 
كم يبدو صعبا أن نعلم ان كنا نريد الانجاب أم لا! لما لا تكون قراراتنا نابعة من وعينا وتفكيرنا الفرداني؟ ألا نبدو كأننا مسيرون في عملية وجودية حريتنا فيها تبقى مجرد وهم؟
لماذا المجتمع يشير إليك بإنجاب 5 أو 6 اطفال كأن المغزى من الزواج دفع الرجل للتداين وربط كثرة الإنجاب بالفحولة ؟ مفاهيم خاطئة.
 
اكيد الكثير مما نفعله وليد رغبة ذاتية فلا احد يرغمنا علي فعل شيء دون ارادتنا هذا علي الاقل الظاهر من الامر اما لو تعمقنا قليلا وبحثنا في الدافع الحقيقي وهل هو بإرادتنا ورغبتنا او دونها يبدو الامر معقد ومتشعب ويحتاج اولا الي تعريف هذه المفردات الفضفاضة مثل الحرية والارادة والقناعة والوقوف علي كنهها ومعناها وحدودها حتي نستطيع ان نقيس افعالنا وتصرفاتنا ونرى اين نحن؟ مسيرين او مخيرين او خليط من ذلك.
نحن مسيرون في قرار الإنجاب لسنا مخيرين. لا يقبل المجتمع بالعقم أو ما شابه كأنه يعترض على إرادة الله أضيف إلى ذلك رغبة الرجل في إنجاب الذكور لتخليد إسمه وحرمان الفتاة من الميراث.
 
المجتمع يربط رغبة الفتاة في الزواج هي الإنجاب وليس الحياة العاطفية مع الرجل فهذه الرغبة لا تصدر من فتاة محترمة وعليها أن تطيعهم في أهوائهم كي يعجبوا بها فليس للفتاة رغبة عاطفية في الرجل أو شهوة جنسية هذا كذب في كذب بزعمهم. أما الرجل فرغبته في الزواج ترتبط بالغريزة الجنسية وليس الإنجاب أو الحياة العاطفية مع مرأة. هذا هو تفسير الظاهرة.
لماذا المجتمع يشير إليك بإنجاب 5 أو 6 اطفال كأن المغزى من الزواج دفع الرجل للتداين وربط كثرة الإنجاب بالفحولة ؟ مفاهيم خاطئة.
كلام فيه من التجني مافيه، الرغبة في التوالد متأصلة في البشر (غريزة) بل التكاثر هو غاية البشر الأولى في لاوعيهم طبعا. تلك الأحاسيس والرغبات التي تتحدث عنها هي مجرد تفاعلات تمهد لعملية التكاثر. ولتبسيط الأمر حين تقول فتاة أنها تحب رجلا ما وتريد الزواج به فهذه مقدمة شاعرية للعملية الجنسية المؤدية للإنجاب، كذلك الرجل يخيل له أن الحب محركه الأول في بعض الاحيان لكن الهدف من العملية الجنسية في لاوعيه هي ايصال بذرته لرحم انثى لينتشر نسله.

من الناخية المجتمعية، المحيط يمثل ضغطا يفوق الضغط البيولوجي، لانك حتى ان اتخذت قرارا بعدم الإنجاب فربما زوجك او زوجتك او عائلتك أو عائلتها تستغرب الامر وتنكره بل وتطالب بالتعجيل في انجاب كائن اخر لهذا العالم، ناهيك عن قلاقل الجيران الخ
 
كذلك البعض، لا يدرون ما يصنعون بوقتهم وفراغهم وعجزهم المستقبلي فيكون طفل... لسد هذه الفراغات والمخاوف
 
هو عالم يدبره الله و يديره ، الانسان العاقل يسعئ الئ ايجاد سعادته في كل نفس في حياته و يخطّط لذلك باذن الله و أوّل أسلحته القراءة و التعلّم و الفهم و اعادة الفهم و الشك متئ يجب الشك ...
رجوعا الئ الموضوع ، كل حسب ظروفه و طاقته و نشأته و مكتسباته و موروثه و أغلبنا كمسلمين نؤمن بأن المال و البنون زينة الحياة الدنيا و بعد بلوغنا أرذل العمر باذن الله سنكون باذنه تعالئ قد أنشأنا ذرية صالحة تعيننا علئ ما تبقّئ من سنوات عمرنا .. وتستمر الحياة الئ ما شاء العزيز القدير
 
أعلى