• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبيرة أمنية: مافيا المال والسياسة تمول الجماعات المتطرفة في تونس

samibouguila

عضو فعال
إنضم
13 ماي 2012
المشاركات
377
مستوى التفاعل
533
قالت رئيسة المركز الدولي للدراسات العسكرية والأمنية بدرة قعلول : « نرجو أن يتم تفعيل خطاب رئيس يوسف الشاهد وخاصة فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتواصل الاستراتيجية المرسومة ضمن وزارتي الداخلية والدفاع، والتعاون الكبير بين هذين الهيكلين للقضاء على جيوب الإرهاب وداعمي الإرهابيين ومموليهم من مهربين وشبكات تسفير والمافيا الفاسدة اقتصادياً وسياسياً والتي لا تريد لتونس أن تستقر، فهؤلاء يجب محاربتهم قبل الحطب، أي قبل منفذي العمليات الإرهابية من الشباب والذين يشكلون حطباً لهذه الحرب».
وكانت «كتيبة عقبة بن نافع» أصدرت بياناً أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف، مؤخراً، وحدة عسكرية في جبل «سمامة» في ولاية «القصرين» غرب تونس، وأسفر عن مقتل ثلاثة جنود وجرح 7 آخرين، وتزامن مع موعد استلام حكومة الشاهد السلطة رسمياً من حكومة الحبيب الصيد.
وقالت قعلول «الإرهابيون باتوا يتحركون الآن عبر خلايا صغيرة أو ما يسمى بـ»الذئاب المنفردة»، وأعتقد أن العملية كانت رسالة موجهة ليوسف الشاهد ولها رمزية سياسية كبيرة جداً، لأنه قال يوم منح الثقة لحكومته من قبل البرلمان أنه سيقضي على رموز الإرهاب والفساد وسيتعامل بكل حزم مع ملف الإرهاب».
وأضافت «ثمة عملية أمنية استباقية حصلت في القصرين وتزامنت مع العملية الإرهابية السابقة، وتم خلالها القضاء على عنصرين إرهابيين وحجز مجموعة من الأسلحة، وهذا يعد نجاحاً جديداً للمؤسستين الأمنية والعسكرين، ويضاف إلى نجاحاتهما السابقة تفكيك عدد كبير من الخلايا الإرهابية وكشف مخازن عدة للأسلحة وهو ما أدى لمنع وقوع عمليات إرهابية وخاصة في شهر رمضان المبارك.
لكن قعلول حذرت، من جهة أخرى، من قيام عمليات إرهابية جديدة قد ينفذها عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف، تسللوا مؤخراً إلى تونس هرباً من مدينة «سرت» التي تتعرض حالياً للقصف من قبل قوات «البنيان المرصوص» التابعة لحكومة الوفاق الليبية المدعومة من قبل القوات الأمريكية».
وأضافت «الحرب ضد الإرهاب مستمرة، وقد كسبت تونس حتى الآن جولات عدة فيها، ولكنها تبقى متواصلة، كما أسلفت، وخاصة في ظل الوضع الكارثي الذي تعيشه ليبيا المتاخمة لحدودنا، والضربات التي تتلقاها داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والتي أدت لهروب عدد كبير من عناصرها وتسللهم عبر الحدود التونسية، وهذا الأمر مؤكد بنسبة 99 في المئة، لذلك يتوجب علينا أن نكون أكثر حذراً خاصة أن الإرهابيين المتسللين سيقومون بتدعيم الخلايا النائمة في تونس لتنفيذ عمليات جديدة».

 
كيف لحزب فاسد ان يحارب الفساد نحن لسنا شعبا غبيا حتى ننتظر تفاقم الفساد
 
بدون أسماء و أدلة، مثل هذه التصريحات مثلها مثل من يحفر في الماء...
 
حديث فارغ و بعيد عل الحقيقة....
الاخوانجية هوما الي يمولو في الحركات الارهابية
 
"بدرة قعلول " واك راسي .....
 
أعلى