brosky90
عضو مميز
- إنضم
- 20 جوان 2016
- المشاركات
- 1.033
- مستوى التفاعل
- 1.250
بغض النظر عن الفراغ الروحي الذي يعانيه الملحد جراء غياب الوازع الديني و التفسخ الأخلاقي الذي يغلب على معظمهم لغياب المحفز و الرادع ،
فالملحد بشكل عام يربكه سؤال الوجود و الغاية منه ، أغلبهم يعتنقون الإلحاد كدين حيث يؤمنون بنظريات على أنها مسلمات بل و بعظهم يؤمن بها
بالغيب دون أن يعلم ماهيتها و طبعا لا يخلو الملحدون كغيرهم من أهل الديانات من المطلعين لكن حتى هؤلاء لا يكاد الشك ينفك من مطاردتهم في
السؤال الجوهري حول الوجود فلا يقين ، و ما يزيد معانتهم النفسية وجودهم بالبلاد الإسلامية حيث لا يصمد الفرد فيهم للمجاهرة بإلحاده خوفا من
خسارة بعض ما يظنه مكتسبات يستحقها أي فرد من المجتمع أو خوف النبذ أو الدخول في صراعات إجتماعية يصعب للفرد الصمود فيها ضد
الجماعة لتولد حقدا على المجتمع فتجده يستتر بالنفاق و التقية و يتلثم بالتورية ، إنسان لا يعلم سبب وجوده و ما الغاية من حياته يعيش بين الناس
بالنفاق و التقية لا يقين و لا طمئنينة ، فلتحمد الله على نعمة الإسلام و لتحرص أن لا يصيب هذا الإلحاد بشرا قط ، فو الله إنها لمعيشة ضنكا و عاقبة سوء .
يتبع...
فالملحد بشكل عام يربكه سؤال الوجود و الغاية منه ، أغلبهم يعتنقون الإلحاد كدين حيث يؤمنون بنظريات على أنها مسلمات بل و بعظهم يؤمن بها
بالغيب دون أن يعلم ماهيتها و طبعا لا يخلو الملحدون كغيرهم من أهل الديانات من المطلعين لكن حتى هؤلاء لا يكاد الشك ينفك من مطاردتهم في
السؤال الجوهري حول الوجود فلا يقين ، و ما يزيد معانتهم النفسية وجودهم بالبلاد الإسلامية حيث لا يصمد الفرد فيهم للمجاهرة بإلحاده خوفا من
خسارة بعض ما يظنه مكتسبات يستحقها أي فرد من المجتمع أو خوف النبذ أو الدخول في صراعات إجتماعية يصعب للفرد الصمود فيها ضد
الجماعة لتولد حقدا على المجتمع فتجده يستتر بالنفاق و التقية و يتلثم بالتورية ، إنسان لا يعلم سبب وجوده و ما الغاية من حياته يعيش بين الناس
بالنفاق و التقية لا يقين و لا طمئنينة ، فلتحمد الله على نعمة الإسلام و لتحرص أن لا يصيب هذا الإلحاد بشرا قط ، فو الله إنها لمعيشة ضنكا و عاقبة سوء .
يتبع...
التعديل الأخير: