brosky90
عضو مميز
- إنضم
- 20 جوان 2016
- المشاركات
- 1.033
- مستوى التفاعل
- 1.250
هل الإلحاد نقيض الدين؟ بين مجيب بالنفي و الأثبات نجد أنفسنا أمام سؤال يسهل علينا الإجابة ، ما هو الدين أصلا و
ماهي العقيدة ؟
فبتعريف المصطلاحات ينقشع بعض الغموض عن السؤال الذي يتركب منها أساسا ، بالرجوع للسان العرب مثلا نجد
تعريف الدين على أنه العادة نقول مثلا مازال ذلك "ديدنه" أو "دينه" أو "دأبه" أي عادته و سدمه ، فدين الرجل لغة
هو ما إلتزم به كعادة في طريقة عيشه و تصرفه و ضابط يضبطه ينبني عليه جملة من الأقوال والأفعال والسلوكيات
و"الأخلاقيات" التي يعيش الانسان بها ويدعو اليها و قد يكون لفرد دينه كما تكون للجماعة دينها و عاداتها و تلتزم به
في عيشها فيكون ذلك دينها و دأبها و توثقه من خلال مبادئ كخطوط عريضة و يسن لها شرائع و قوانين للحفاظ
عليها و ظبطها ، أما العقيدة و التي هي الإعتقاد من فعل أعتقد أي صلب و أشتد ، أي ما تمسك به الرجل من فكر و
جعله مرتكزا و العقيدة تشمل كل منظومة فكرية يتبناها الإنسان فقد تكون عقيدة شيوعية أو رأسمالية أو بوذية أو
حتى هجينة ، فالعقيدة هي مجموعة إعتقادات تشكل منظومة يتبناها أفراد أو جماعات و هي الجانب النظري للدين ،
و هنا نطرح السؤال هل الإلحاد إعتقاد ؟ هل هو عقيدة ؟ إن كان كذلك فهل للملحد طريقة حياة مبنية على إلحاده و هل إلحاده
يؤثر على حياته ؟ هل الإلحاد هو دينه ؟ هل هو عقيدته ؟ هل حصر الدين في الجانب التعبدي هو تلك اللافتة التي
تقودنا إلى الطريق الخطأ ؟
فضلت كتابة الموضوع على شكل سؤال و أن لا أستبق و أسرد سرد مطول لفكرتي لعلي أبنيها معكم و أستفيد من
ردودكم , أتمنى أن يكون النقاش وديا و أن يتحلى الجميع بظبط النفس كما أتمنى أن لا تثار مواضيع جانبية
تخرج بنا عن سياق الموضوع
ماهي العقيدة ؟
فبتعريف المصطلاحات ينقشع بعض الغموض عن السؤال الذي يتركب منها أساسا ، بالرجوع للسان العرب مثلا نجد
تعريف الدين على أنه العادة نقول مثلا مازال ذلك "ديدنه" أو "دينه" أو "دأبه" أي عادته و سدمه ، فدين الرجل لغة
هو ما إلتزم به كعادة في طريقة عيشه و تصرفه و ضابط يضبطه ينبني عليه جملة من الأقوال والأفعال والسلوكيات
و"الأخلاقيات" التي يعيش الانسان بها ويدعو اليها و قد يكون لفرد دينه كما تكون للجماعة دينها و عاداتها و تلتزم به
في عيشها فيكون ذلك دينها و دأبها و توثقه من خلال مبادئ كخطوط عريضة و يسن لها شرائع و قوانين للحفاظ
عليها و ظبطها ، أما العقيدة و التي هي الإعتقاد من فعل أعتقد أي صلب و أشتد ، أي ما تمسك به الرجل من فكر و
جعله مرتكزا و العقيدة تشمل كل منظومة فكرية يتبناها الإنسان فقد تكون عقيدة شيوعية أو رأسمالية أو بوذية أو
حتى هجينة ، فالعقيدة هي مجموعة إعتقادات تشكل منظومة يتبناها أفراد أو جماعات و هي الجانب النظري للدين ،
و هنا نطرح السؤال هل الإلحاد إعتقاد ؟ هل هو عقيدة ؟ إن كان كذلك فهل للملحد طريقة حياة مبنية على إلحاده و هل إلحاده
يؤثر على حياته ؟ هل الإلحاد هو دينه ؟ هل هو عقيدته ؟ هل حصر الدين في الجانب التعبدي هو تلك اللافتة التي
تقودنا إلى الطريق الخطأ ؟
فضلت كتابة الموضوع على شكل سؤال و أن لا أستبق و أسرد سرد مطول لفكرتي لعلي أبنيها معكم و أستفيد من
ردودكم , أتمنى أن يكون النقاش وديا و أن يتحلى الجميع بظبط النفس كما أتمنى أن لا تثار مواضيع جانبية
تخرج بنا عن سياق الموضوع