فيكتور غوميز
نجم المنتدى
- إنضم
- 26 ماي 2015
- المشاركات
- 3.716
- مستوى التفاعل
- 5.736
من العلامات التي تقع آخر الزمان قريبا من الساعة تكالب الأمم على الأمة الإسلامية لكن الله عز وجل حافظ هذه الأمة
والذي يتصفح التاريخ يجد أن الأمة الإسلامية خاضت حروبا كبرى وقعت عليها مصائب والله حافظها ومؤيدها فقد اجتمع النصارى في الحروب الصليبية فنصر الله المسلمين عليهم واجتاح التتار الدول الإسلامية فرد الله كيدهم وفي عصرنا تمالا اليهود والصليبيون و الأمل بالله كبير في عودة المسلمين لدينهم ليعود النصر لهم (((ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)) (((كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز))
عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:<<يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها>>فقال قائل :من قلة نجن يومئذ؟قال:<<بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن>> قيل وما الوهن يا رسول الله ؟ قال: << حب الدنيا وكراهية الموت >>
و ((القصعة)): وعاء يؤكل فيه وكان يتخذ من الشجر غالبا
و((الغثاء)):ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره
و((الوهن)):فسره النبي صلى الله عليه وسلم بحب الدنيا وكراهية الموت
نعم ليست القلة هي السبب ، ألم تر إلى المسلمين في بدر لقد كانوا قلة ،ولم يستطع عليهم عدوهم ، وكذلك في الأحزاب تداعى الجمع عليهم ولم يحقق الله آمال الكافرين في المسلمين مع أن المسلمين قلة .
إذن ليس للعدد وزن ولا قيمة عند الله ، ولم يجعله الله السبب الرئيس للانتصار
إن اعتصام هذه الأمة بدينها ووحدتها حاجز يقف دون مطامع أعدائها، فمهما كان مكر الأعداء وقوتهم فإنهم لن ينالوا من هذه الأمة نيلاً إذا كانت متحدة، وفي الحديث الذي يرويه مسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "وإني سألت ربي لأُمَّتِي أن لا يهلكها بسَنَةٍ عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم أي ملكهم و عزهم، وان ربي قال: يامحمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لايرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم مَن بأقطارها، - أو قال من بين ِأقطارها- حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً"
وواضح من الحديث أن وحدة الأمة عصمة لها من اعدائها فإذا أصبح بأسها بينها، ووقعت الفرقة والاختصام فيما بينها؛ فاصبح القاتل يقتل باسم الله اكبر . و هو لا يدري لماذا قتل وبأي وجه !! و نتيجة لذلك سلَّط الله عليها أعداءها، و نزع من قلبهم الخوف بعد ان كانوا اذلة وتلك نتيجة حتمية لأن قوتها في هذه الحال لا تتجه إلى الأعداء بل إلى نفسها؛ فتدمِّر نفسها بنفسها؛ مما يطمع أعداءها فيها فسيطروا عليها و نهبوا مدخرتها و اصبح يقررون مصيرها ..
و هذا ما نراه اليوم من تشرذم في امتنا وضعف كبير رغم امتلاكها لثروات طبيعية لم تمنح لاعدائها .. فبالله كيف تسول نفس لشخص يدعي انو موحد مومن ان يقوم بصفقات مع من يقتلون اخوانا لهم ؟! لقد باع اغلب الناس دينهم مقابل حطام دنيا لن تدوم لا له و لا لغيره ..
كذلك الذي أشرب قلبه حب الدنيا واستمسكت نفسه بها وظن أن السعادة فيها ، أخذ يخاف من زوالها من يديه فأتقن سبب تحصيلها ، أتدري ما هو ؟ ، أن يكون ذليلاً منقاداً في السيل الجارف ، أن يكون إمعة لا رأي له ، أن يكون ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأفكار وتتلاعب فيه العواطف ،أن يكون سلاحاً يحارب به إخوانه المسلمين في الأرض ويحارب به الإسلام سوى بالتشكيك او نشر الاحاد او محادة الله و الرسول ..
إنني لا أتكلم بلهجة اليائس من رحمة الله حاشا ، ولكن أنبه لعلي أجد من يسمع العلاج من هدي النبوة ، فالعلاج في الحديث أن ننزع حب الدنيا من قلوبنا ، وأن نتذاكر الموت فيما بيننا ، وأن نملك مفاصل القوة وأسبابها وأولها كراهية الدنيا وحب الموت .
ولا يظنن ظان أن المقصود بكراهية الدنيا تركها والإعراض عنها بل ترك حبها والتعلق فيها ، و أن تكون بأيدينا لا في قلوبنا و ذلك بالعمل و التضحية و بذل الجهد لاصلاح ما فات و عدم البقاء كالحيوان ... بفكر فقط في شهوة بطنه و فرجه
وأنا على يقين أن الإسلام سبلغ ما بلغته الشمس ، وأن راية الإسلام سترفع في كل مكان على وجه الأرض ان شاء الله .. قد لا يكون في عصرنا لكني واثق من ذلك في زمان ترونه بعيدا و نراه قريبا
والذي يتصفح التاريخ يجد أن الأمة الإسلامية خاضت حروبا كبرى وقعت عليها مصائب والله حافظها ومؤيدها فقد اجتمع النصارى في الحروب الصليبية فنصر الله المسلمين عليهم واجتاح التتار الدول الإسلامية فرد الله كيدهم وفي عصرنا تمالا اليهود والصليبيون و الأمل بالله كبير في عودة المسلمين لدينهم ليعود النصر لهم (((ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوى عزيز)) (((كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز))
عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:<<يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها>>فقال قائل :من قلة نجن يومئذ؟قال:<<بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن>> قيل وما الوهن يا رسول الله ؟ قال: << حب الدنيا وكراهية الموت >>
و ((القصعة)): وعاء يؤكل فيه وكان يتخذ من الشجر غالبا
و((الغثاء)):ما يجيء فوق السيل مما يحمله من الزبد والوسخ وغيره
و((الوهن)):فسره النبي صلى الله عليه وسلم بحب الدنيا وكراهية الموت
نعم ليست القلة هي السبب ، ألم تر إلى المسلمين في بدر لقد كانوا قلة ،ولم يستطع عليهم عدوهم ، وكذلك في الأحزاب تداعى الجمع عليهم ولم يحقق الله آمال الكافرين في المسلمين مع أن المسلمين قلة .
إذن ليس للعدد وزن ولا قيمة عند الله ، ولم يجعله الله السبب الرئيس للانتصار
إن اعتصام هذه الأمة بدينها ووحدتها حاجز يقف دون مطامع أعدائها، فمهما كان مكر الأعداء وقوتهم فإنهم لن ينالوا من هذه الأمة نيلاً إذا كانت متحدة، وفي الحديث الذي يرويه مسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "وإني سألت ربي لأُمَّتِي أن لا يهلكها بسَنَةٍ عامة، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، فيستبيح بيضتهم أي ملكهم و عزهم، وان ربي قال: يامحمد، إني إذا قضيت قضاء فإنه لايرد، وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة ، وأن لا أسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم، يستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم مَن بأقطارها، - أو قال من بين ِأقطارها- حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضاً"
وواضح من الحديث أن وحدة الأمة عصمة لها من اعدائها فإذا أصبح بأسها بينها، ووقعت الفرقة والاختصام فيما بينها؛ فاصبح القاتل يقتل باسم الله اكبر . و هو لا يدري لماذا قتل وبأي وجه !! و نتيجة لذلك سلَّط الله عليها أعداءها، و نزع من قلبهم الخوف بعد ان كانوا اذلة وتلك نتيجة حتمية لأن قوتها في هذه الحال لا تتجه إلى الأعداء بل إلى نفسها؛ فتدمِّر نفسها بنفسها؛ مما يطمع أعداءها فيها فسيطروا عليها و نهبوا مدخرتها و اصبح يقررون مصيرها ..
و هذا ما نراه اليوم من تشرذم في امتنا وضعف كبير رغم امتلاكها لثروات طبيعية لم تمنح لاعدائها .. فبالله كيف تسول نفس لشخص يدعي انو موحد مومن ان يقوم بصفقات مع من يقتلون اخوانا لهم ؟! لقد باع اغلب الناس دينهم مقابل حطام دنيا لن تدوم لا له و لا لغيره ..
كذلك الذي أشرب قلبه حب الدنيا واستمسكت نفسه بها وظن أن السعادة فيها ، أخذ يخاف من زوالها من يديه فأتقن سبب تحصيلها ، أتدري ما هو ؟ ، أن يكون ذليلاً منقاداً في السيل الجارف ، أن يكون إمعة لا رأي له ، أن يكون ريشة في مهب الريح تتقاذفه الأفكار وتتلاعب فيه العواطف ،أن يكون سلاحاً يحارب به إخوانه المسلمين في الأرض ويحارب به الإسلام سوى بالتشكيك او نشر الاحاد او محادة الله و الرسول ..
إنني لا أتكلم بلهجة اليائس من رحمة الله حاشا ، ولكن أنبه لعلي أجد من يسمع العلاج من هدي النبوة ، فالعلاج في الحديث أن ننزع حب الدنيا من قلوبنا ، وأن نتذاكر الموت فيما بيننا ، وأن نملك مفاصل القوة وأسبابها وأولها كراهية الدنيا وحب الموت .
ولا يظنن ظان أن المقصود بكراهية الدنيا تركها والإعراض عنها بل ترك حبها والتعلق فيها ، و أن تكون بأيدينا لا في قلوبنا و ذلك بالعمل و التضحية و بذل الجهد لاصلاح ما فات و عدم البقاء كالحيوان ... بفكر فقط في شهوة بطنه و فرجه
وأنا على يقين أن الإسلام سبلغ ما بلغته الشمس ، وأن راية الإسلام سترفع في كل مكان على وجه الأرض ان شاء الله .. قد لا يكون في عصرنا لكني واثق من ذلك في زمان ترونه بعيدا و نراه قريبا