- إنضم
- 14 جويلية 2013
- المشاركات
- 14.371
- مستوى التفاعل
- 47.656
كان الوالد المسن يهيء نفسه للخروج فدخل عليه ابنه الكهل و سأله :
- إلى أين تذهب يا أبتي في هذا الجو البارد ؟
- اتفقت مع عمك أحمد أن نلتقي في المقهى و بعدها نتجه
لزيارة صديقنا عثمان المريض في المستشفى .
- و هل تسمح لي بمرافقتك ؟
- لك ذلك . لكن لا تقطع حديثنا كعادتك بلعبك
المتواصل بالفناجين و القوارير الفارغة
و الملاعق فصاحب المقهى ضجر من ذلك
كثيرا .
- حسنا يا أبي .
و في المقهى انتظر الوالد طويلا حتى مل
الانتظار و طلب من ابنه أن يعود معه
الى المنزل .
أما الابن الكهل فيعلم علم اليقين أن عمه
أحمد توفي منذ سنوات طوال و أن الصديق
عثمان مات قبله بشهور و أن والده
فقد أغلب مداركه و هده الزمن و حاصرته
الأمراض .
و تمضي الأيام و يتكرر المشهد بأشكال
مختلفة و الابن لا يكل و لا يمل و لا يتعب
من تصرفات والده و لا ينسى أبدا من
رباه صغيرا .
م/س/
11 أكتوبر 2016
- إلى أين تذهب يا أبتي في هذا الجو البارد ؟
- اتفقت مع عمك أحمد أن نلتقي في المقهى و بعدها نتجه
لزيارة صديقنا عثمان المريض في المستشفى .
- و هل تسمح لي بمرافقتك ؟
- لك ذلك . لكن لا تقطع حديثنا كعادتك بلعبك
المتواصل بالفناجين و القوارير الفارغة
و الملاعق فصاحب المقهى ضجر من ذلك
كثيرا .
- حسنا يا أبي .
و في المقهى انتظر الوالد طويلا حتى مل
الانتظار و طلب من ابنه أن يعود معه
الى المنزل .
أما الابن الكهل فيعلم علم اليقين أن عمه
أحمد توفي منذ سنوات طوال و أن الصديق
عثمان مات قبله بشهور و أن والده
فقد أغلب مداركه و هده الزمن و حاصرته
الأمراض .
و تمضي الأيام و يتكرر المشهد بأشكال
مختلفة و الابن لا يكل و لا يمل و لا يتعب
من تصرفات والده و لا ينسى أبدا من
رباه صغيرا .
م/س/
11 أكتوبر 2016