بعد ان كن يدخنها خلسة.. فتياتنا يستأنسن "الشيشة"

و نحن على أبواب رمضان وستتحولت المقاهي الى فضاءات ترفيهية تؤمها الفتيات لتدخين الشيشة لساعات طويلة بعدما كانت التقاليد تحظرها عليهن وكانت السلطات تمنع تدخينها في الاماكن العامة بسبب ضررها الصحي وخشية استخدامها لاغراض مخالفة للقانون.​

ففي العاصمة وضواحيها، في الاحياء الشعبية والراقية على حد سواء، بات مألوفا ان تزدحم الاماكن العامة بعد الافطار مباشرة وحتى ساعات متاخرة من الليل، برواد السمر وبينهم نسبة كبيرة من الشابات يجلسن باسترخاء فوق الارائك والوسادات الوتيرة لتمضية السهرة والتي تبقى الشيشة فيها سيدة حتى ساعة متأخرة من الليل في هذا الشهر الذي تدب فيه الحياة خلافا لباقي اشهر السنة.​

و الملفت للنظر ان غالبيتهن لا يتجاوزن العشرين من العمر ولا يجدن احراجا البتة في طلب الشيشة وكانهن يطلبن كوبا من الماء​

فمن المسؤول عن هذه الظاهرة​

 

المسأول؟الأب ثمّ الأمّ ثمّ المجتمع ثمّ السّياسة ثمّ منظمة حقوق الإنسان و على قريب الواحد ماشى يولي يشعّل الشيشة لمرتو

 

التدخين عند الفتيات هل هي منافسة للرجال


أنا فتاة و أنا ........أدخن


؛× تدخـــين الفتاة موضة ام حرية شخصية ؛×

 

مفهوم غالط للحرية و كيما قلت سيادتك ضاعت حرية الرجل أمام مكاسب المرأة أش خلاه عيد المرأة أصبح عيد وطنى.

 

الأمـــــر يتجاوز الحقوق و الواجبات فالأمر له علاقة بالوعي العام دعكم من حرية المرأة و إنتبهوا لدرجة وعيكم و وعي المرأة

أتعرفون الخاسر الوحيد من التدخين (شاب أو فتات تونسي أو كندي) هو العالم إنها
الحقيقة جميعنا سوف نخسر حتى و لو كنت لا تدخن فستدفع حياتك ثمنا لتدخين صديقك أو لمرورك أو جلوسك في المقهى(التدخين ليس محصور في الشيشة أو السجارة فالمصانع و السيرات) معلومات قديمة الجميع يعرفها لكن لا بأس بالتذكير

 

الشيشة في المشرق العربي للنساء أمر عادي بل هو لمن يسمون بالهوانم أي نساء الطبقة المخملية

وببساطة لا أرى داعي لاستجان تدخين المرأة وقبوله للرجل

هل الرجل الّذي يدخن ابن أصول والمرأة المدخنة بنت شوارع

 

الوالدين هما المسؤولين
أما وييييييييينهم?!!

 

نــــحن لا نتهم أحدا و نستهجن التدخين مهما كان *** المدخن
و المشرق العربي ليس قدوتا لنا

 

لم أقل أنّ المشرق قدوة لنا بل أنا أومن بأنّه أسوء قدوة يمكننا الاقتداء بها

أمّا الإستهجان فلا داعي أن يكون صريحا فمجرّد التركيز على تدخين المرأة دون غيرها هو استنكار مبطّن