الطفولة التي يعيشها العديد من أبناء الوطن

ayman 12

عضو
عضو قيم
إنضم
13 أوت 2012
المشاركات
575
مستوى التفاعل
1.919
حياكم الله
الطفولة التي يعيشها العديد من أبناء الوطن والتي فقد فيها الأطفال حياتهم
العادية ولمهم الشارع ورباهم
الأخير على تقاليده التي غاب فيها طيب الخلق و النظافة
بل وجعلهم يعيشون
حياة بائسة إلى أبعد الحدود ...
لهذه الحالة
الإجتماعية زاويتين أو سببين وأولهما الفقر الذي أخلى
وأربك كثيرا العائلات التي اجتاحها وهج
الحرمان وقلة المال التي جعلت من الحاجة تؤثر على سلوك الأبناء
وجعل منهم الظرف القاسي يعيشون القلة
والهوانة واجتاحوا الشارع سبيلا لكسب ما يستر الأيام ويقيهم
شر الجوع ولله ما أعطى ولله ما
أخذ والحمد لله على السراء والضراء ...
أما الوجه الثاني وهو كيفية تأطير العائلة لأبناءهم الصغار وعدم جعلهم
يعيشون قصة مشؤومة عنوانها
"طفل الشوارع" هي
بالأساس مرتكزة على قوة الإيمان بان الرزق من
الله
والفقر من عنده
وغرس هذا المبدئ في شخصية الأبناء منذ الصغر...
إن ما للمواطن قدرة لا على صد الظاهرة ولا إنتشالها من المجتمع ،
يعين بدينار أو دينارين ولا يجد سبيل
الأخذ بيدهم وحمايتهم من الهلاك والفناء أمام أبواب الردة
والصد التي
أنهكتهم وشرذمتهم واقصتهم ...
إن في
حال الإصلاح بالضرورة أن نبحث عن سبب هذه الكارثة ،وبالأساس
للنقائص والحاجات خرجوا هؤلاء
جموعا إلى الشارع يبحثون عن فتات أمل كي يستروا الحال
ويقارعون الأيام صبرا أو جبرا ...
إن الفقر الذي وصل إلى درجات الهذيان هو المشكل الرئيسي والاساسي الذي
وجب على الحكومة مناقشته
وإيجاد حلول جذرية وحقيقية له ولا يمكن بأي حال أن نتقدم و نتحضر
وتزدهر بلادنا
وهنالك من بني
جلدتنا من يعاني الويلات و محروم من صرائر القلوب
ألا وهي الحياة الكريمة ...
إجتمعوا
لأجلهم أيها الحكام وأجدوا لهم ما يحفظوا إنسانيتهم ،
إنهم والله يعيشون القلة والهوانة
وصابرون صابرون لا
تحرموهم حق العيش والتعلم ورطابة الفراش
ونظافة اللباس ...
لله الحمد...
 
قد اسمعت اذا نديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي....لعله من سوء الطالع ان يتربى هؤلاء على التشوه و على انحطاط الذوق و عليهم ان يشقوا و يتعبوا لليانوا بانفسهم بعيدا عن هذا بلاء....لاتعول على صلاح السلطان فهو فاسد ابن فاسد رضع فساد منذ صغاره....لايطلب منك الا انت تزرع فضيلة فيمن حولك و ستثمر حتى بعد قرون...ف لله لايضيع عليك اجر خير فعلته و يثمر في دنيا و الاخرة
 
أعلى