لغات الحب الخمس

achraf abd

عضو نشيط
إنضم
2 نوفمبر 2014
المشاركات
161
مستوى التفاعل
250
إن الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك
وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة
كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم!
ما أجملكِ في هذا الفستان!
أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء
أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة على أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها

يتبع.. :)
 
ماذا يحدث للحب بعد الزواج؟
ان الرغبة في حياة زوجية رومانسية هي جزء اصيل من تركيبتنا النفسية، حيث انه يوجد غالبا بكل عدد من اي مجلة مشهورة مقال حول كيفية الحفاظ على الحب في الحياة الزوجية، و هناك كتب كثيرة جدا حول هذا الموضوع، و لكن مع وجود كل هذه الكتب و المجلات و المساعدة العلمية ايضا، لماذا نجدان عددا ليس بالكبير من الازواج و الزوجات هم من يبدو انهم وجدو سر الحفاظ على الحب بعد الزواج؟ و لماذا يحضر زوج و زوجته حلقة نقاشية حول التواصل، و يستمعان الى افاكر رائعة حول كيفية تقوية التواصل، قم عندما يعودان الى البيت يجدان نفسيهما غير قادرين على تطبيق نماذج التواصل التي استمعا اليها؟ و لماذا عندما نقرا مقالا حول 101 طريقة لتعبر لشريك حياتك عن حبك نختار طريقتين او ثلاثة، تبدو و كانها جيدة بالنسبة لنا، و نجربها و لا يبدى الطرف الاخر اي نوع من التقدير لهذا الجهد، فنستسلم و نترك الثماني و التسعين طريقة الاخرى و نعود لنعيش كالمعتاد؟

و هدف هذا الكتاب الاجابة عن تلك الاسئلة و غيرها، ليس السبب في ذلك ان الكتب و المقالات التي نشرت بالفعل في هذا المجال غير مفيدة، و لكن المشكلة هي اننا تغاضينا عن حقيقة اساسية و هي ان البشر يتحدثون لغات حب مختلفة.

في مجال اللغويات، توجد مجموعات لغوية اساسية كالعربية، الفرنسية و الانجليزية... و معظمنا يتعلم في صغره لغة ابائه و بذلك تصبح لغتنا الاساسية لغتنا الام، و بعد ذلك يمكننا تعلم لغات اخرى، و هذا يتطلب منا جهدا اكبر و تصبح هذه اللغات لغات ثانوية بالنسبة لنا و لكننا نتحدث و نتواصل بشكل افضل مع الناس باللغة الام، و نشعر بالارتياح عند التحدث بها، و كلما ازداد استخدامنا للغة الثانوية شعرنا بالراحة عند التحدث بها، اما اذا كنا لا نعرف الا التحدث بلغتنا الام و قابلنا شصا يتحدث فقط بلغته الام ايضا و التي تختلف عن لغتنا سيكون التواصل محدودا بيننا، و يجب علينا ان نعتمد في توصيل افكارنا على الاشارات و غيرها. في الحقيقة سنتواصل لكن ذلك سيكون صعبا جدا.

ان الاختلافات اللغوية هي جزء من الثقافة البشرية، و اذا كنا نريد ان نتواصل بشكل فعال خارج الحدود الثقافية، فينبغي ان نتعلم اللغة التي يتحدث بها الاشخاص الذين نريد ان نتواصل معهم.

و هذا ينطبق ايضا على مجال الحب، فلغة الحب العاطفية الخاصة بك يمكن ان تكون مختلفة عن لغة شريكك في الحياة كاختلاف اللغة العربية عن الصينية فلا يهم كم الجهد الذي تبذله للتعبير عن حبك باللغة العربية اذا كان شريكك في الحياة لا يرف الا الصينية، و في هذه الحالة لن تستطيعا ان تقدرا كم الحب الذي يكنه احدكما للاخر، لذلك ينبغي لنا ان نتعلم لغة الحب الاساسية لشريك الحياة، اذا كنا راغبين في ان يكون موصلا فعالا للحب.
 
حسب رأيي الحب بعد الزواج يكون أفضل و أقوى من الحب قبل الزواج
هذا ما يحب ان يصل اليه هذا الطرح ان يكون الحب بعد الزواج افضل و اقوى و امتن و كل يوم يمر يقوى فيه هذا الحب ان شاء الله

دمت بنقاء .. :)
 
احرص على ان يكون خزان الحب ممتلئا دائما
كلمة الحب هي أهم كلمات اللغة و هي ايضا الكلمة الأكثر حيرة و قد اتفق المفكرون ان الحب له دور مهم في الحياة، و قد توصل علماء النفس الى ان حاجة الانسان الى الشعور بانه محبوب تعد ضرورة عاطفية بشرية اساسية، و لسنا هنا لازالة الغموض الذي يحيط بكلو الحب، و لكن الغرض ان نركز على نوع الحب المطلوب لصحتنا النفسية، و يؤكد علماء النفس المتخصصون في مجال الاطفال ا لكل طفل احتياجات عاطفية اساسية لابد ان تلبى اذا كنا نرغب ان يكون مستقرا من الناحية العاطفية، و أهم شي من هذه الاحتياجات الحب و المودة ، فالاحساس بالانتماء و الرغبة هو ما يحتاج اليه الطفل، و باعطائه المحبة التي يحتاج اليها، فانه سينمو حتى يكون شخصا بالغا و مسئولا، و لكن بدون حب،سيكون شخصا متخلفا من الناحيتين العاطفية و الاجتماعية.

يقول الدكتور روس كامبل و هو طبيب نفسي متخصص في علاج الاطفال و المراهقين: ''في داخل كل طفل خزان للعاطفة في انتظار ان يملا بالحب فعندما يشعر الطفل بانه محبوب، فانه سينمو بشكل طبيعي، و لكن عندما يكون خزان الحب فارغا، سيتصرف الطفل بشكل غير سوي، فاكثر السلوكيات السيئة التي تصدر عن الاطفال تكون بسبب الرغبة الملحة في ملء هذا الخزان''.

و الحاجة الى الاحساس بالحب لبست ظاهرة خاصة بالاطفال، فهي تظل معنا حتى مرحلة البلوغ و خلال الزواج ايضا. ان حاجة المرء الى الشعور بانه محبوب من شركه في الحياة ياتي في مقدمة الرغبات الزوجية، و الكثير من الحكايا تثبت ان للبالغين خزانات للحب تماما مثل الاطفال.

هل يمكن ان يكون في داخل هؤلاء الازواج المجروحين خزانات للحب العاطفي غير مرئية تماما؟ هل يمكن ان تكون السلوكيات السيئة و الانسحاب و الكلمات القاسية و الانتقادات بسبب وجود هذا الخزان فارغا؟ و هل اذا وجدنا طريقة لملئة يمكن ان يستمر الزواج من جديد؟ و هل بوجود مثل هذا الخزان ممتلئا يستطيع الزوجان خلق بيئة وجدانية تمكنهم من مناقشة خلافاتهم و حل صراعاتهم؟ و هل يمكن ان يكون هذا الخزان هو كلمة سر في نجاح الحياة الزوجية؟
 
الوقوع في الحب (الجزء الاول)
معظمنا يتزوج بعد أن يمر بتجربة ''الوقوع في الحب''، فنقابل شخصا ما تكون صفاته الجسدية و سماته الشخصية كافية لأن تسبب لنا الصدمة الكهربية التي تثير ''انذار الحب'' في داخلنا، فتبدأ الأجراس في الحركة، و نبدأ في عملية التعرف على هذا الشخص.

في بعض الأحيان، نفقد هذا الاحساس بعد اللقاء الاول، حيث نجد من نقابلها في حالة مزرية، و يبدأ الشعور بالتنميل في الاختفاء من أطراف أصابعنا...

"قبل الزواج نحلم بان تكون حياتنا الزوجية في منتهى السعادة، و من الصعب علينا عند الوقوع في الحب أن نصدق اي شيء بخلاف ذلك."

في نهاية تجربة ''الوقوع في الحب" نصل الى الشعور بالسعادة البالغة، و نكون في مرحلة هوس عاطفي ببعضنا البعض، حيث يذهب احدنا الى مخدعه و هو لا يزال يفكر في الاخر، و عندما نستيقظ، يكون هذا الشخص هو أول ما نفكر فيه، ان الشخص "الواقع في الحب" يكون لديه احساس خادع بان محبوبه مثالي، و لا يهمه ما يراه الاخرين.

و لكن ابدية تجربة "الوقوع في الحب" هي شيء خيالي، و ليس حقيقيا، فقد أجرت الدكتورة "دورثي تينوف" ، و هي عالمة نفسية، دراسات على ظاهرة الوقوع في الحب، خلصت الى ان متوسط عمر الهوس الرومانسي عامان، و في النهاية نحط بارجلنا على الارض مرة اخرى، عندها تنفتح اعيننا و نبدا في رؤية العيوب الصغيرة جدا في الطرف الاخر: فنرى ان بعضا من صفاته او صفاته الشخصية تثير سخطنا بالفعل، و ان سلوكياته تسبب لنا الضيق، و انه لديه المقدرة على الجرح و الاغضاب، بل وربما توجيه الكلمات القاسية و الاراء النقدية، مثل هذه الصفات التي كنا نتغاضى عنها عندما وقعنا في الحب، تصبح الان كالجبال.

"ان تجربة الوقوع في الحب لا تركز على نمونا او نمو و تطور الطرف الاخر، بل انها تعطينا الاحساس باننا قد وصلنا."

و قد خلص بعض الباحثين و من بينهم الطبيب النفسي "سكوت بيك"، و العالمة النفسية "دوروثي تينوف" الى انه لا يمكن اطلاق كلمة "حب" على تجربة الوقوع في الحب باي حال من الاحوال، و خلص الدكتور "بيك" الى ان تجربة الوقوع في الحب لا تعتبر حبا حقيقيا لثلاثة أسباب

1. ان الوقوع في الحب ليس عملا اراديا، و لا يكون فيه اختيار للوعي، و لا يهم الى اي مدى نحن نريد ان نقع في الحب، لانه لا يحدث تبعا لذلك، و على النقيض فاننا ربما لا نرغب في خوض هذه التجربة بينما نحن غارقون فيها، و غالبا ما نقع في الحب في الوقت غير المناسب، و مع اشخاص لا نرغب فيهم.

2. الزقوع في الحب لا يعتبر حبا حقيقيا، لان الشخص لا يبذل اي جهد في ذلك، فكل ما هو مطلوب في حالة الوقوع في الحب تنظيم بسيط و جهد واع، فان المكالمات الطويلة التي نتبادلها و النقود التي ننفقها اثناء سفرنا لرؤية بعضنا،

و الهدايا التي نتبادلها و المشاريع التي نقوم بها لا تمثل اي شيء بالنسبة لنا، فكما ان الطبيعة الفطرية للطائر تملي عليه ان يبني عشا، فانها كذلك تدفع من يقعون في الحب الى ان يفعلوا اشياء غريبة و غير مالوفة من اجل من يحبون.

3. ان الشخص الذي "يقع في الحب" لا يهتم في الحقيقة بتشجيع النمو الشخصي للطرف الاخر، اذا كان لدينا اي هدف في عقلنا عند الوقوع في الحب، فلابد ان يكون انهاء الوحدة التي نعيشها، و ربما يكون الزواج لتاكيد انتهائها.

ان تجربة الوقوع في الحب لا تركز على نمونا او نمو و تطور الطرف الاخر، بل انها تعطينا الاحساس باننا قد وصلنا و اننا لا نحتاج الى ان ننمو اكثر من ذلك،فنشعر باننا قد حصلنا على اكبر قدر من الحب يمكن ان نحصل عليه في الحياة و بالتاكيد فاننا نرى ان الطرف الاخر ليس بحاجة الى ان ينمو لانه كامل بالفعل، و نرغب فقط ان يظل مثاليا.
 
الوقوع في الحب (الجزء الاول)
معظمنا يتزوج بعد أن يمر بتجربة ''الوقوع في الحب''، فنقابل شخصا ما تكون صفاته الجسدية و سماته الشخصية كافية لأن تسبب لنا الصدمة الكهربية التي تثير ''انذار الحب'' في داخلنا، فتبدأ الأجراس في الحركة، و نبدأ في عملية التعرف على هذا الشخص.

في بعض الأحيان، نفقد هذا الاحساس بعد اللقاء الاول، حيث نجد من نقابلها في حالة مزرية، و يبدأ الشعور بالتنميل في الاختفاء من أطراف أصابعنا...

هذا موش حب هو مجرد إعجاب بالشكل الخارجي . الإنسان موش ديما في أبهى حلة و مهما يكون أنيق مع تقدم العمر يتبدل و طبعا الإعجاب يتلاشى شيئا فشيئا إلى أن ينعدم و الحاجو هذي ماهيش كافية للحديث عن الحب
 
هذا موش حب هو مجرد إعجاب بالشكل الخارجي . الإنسان موش ديما في أبهى حلة و مهما يكون أنيق مع تقدم العمر يتبدل و طبعا الإعجاب يتلاشى شيئا فشيئا إلى أن ينعدم و الحاجو هذي ماهيش كافية للحديث عن الحب
اتفق معك..نحن نتحدث عن "الوقوع في الحب" ما تفضلتي بتسميته بالاعجاب و هو يسبق الحب غالبا و ليس حبا كما ذكرت الا انه ليس مرتبط بعمر الشخص و لكن بعمر التجربة يعني يمكن ان "نعجب" بشخص و نحن في سن 40 كما يمكن ان نعجب بشخص ما و نحن في سن 20 و لكن هذا "الاعجاب" يمكن ان يستمر لـسنتين معدلا من بداية الاعجاب بمعنى لو اعجبنا بشخص في سنه 2016 معدلا يتلاشى هذا "الاعجاب" في سنة 2018

دمتي بنقآء.. :)
 
إن الإطراءات المنطوقة، أو كلمات التقدير والثناء، مُوصلات قوية للمحبة. فالإمكانات الكامنة داخل شريكك في الزواج، قد تكون في انتظار كلمات التشجيع من فمك
وخير طريقة للتعبير عن التقدير أن تُستعمل عبارات بسيطة وصريحة
كم تبدو وسيماً وأنت تلبس هذا الطقم!
إن كان في الزواج وليس فترة الخطوبة.
ما أجملكِ في هذا الفستان!
أنا أُقدر لك حقاً غسل الصحون هذا المساء
أيضاً إن أردنا أن نعبر عــــــن حبنا بالكــــلام، فينبغي أن نستخدم كلمات اللطف واللين. فأحياناً تقول كلماتنا شيئاً، ولكن نغمة الصوت تقول شيئاً آخر. وبذلك نرسل رسائل مزدوجة. أما الطرف الآخر فيفسر رسائلنا عادة على أساس نبرة أصواتنا، لا على أساس الكلمات التي يسمعها
هناك حتى من تقوم السكرتيرة في العمل بغسل الصحون إلي يفطروا فها الخدامة وعرفها.
 
الوقوع في الحب (الجزء الاول)
معظمنا يتزوج بعد أن يمر بتجربة ''الوقوع في الحب''، فنقابل شخصا ما تكون صفاته الجسدية و سماته الشخصية كافية لأن تسبب لنا الصدمة الكهربية التي تثير ''انذار الحب'' في داخلنا، فتبدأ الأجراس في الحركة، و نبدأ في عملية التعرف على هذا الشخص.

في بعض الأحيان، نفقد هذا الاحساس بعد اللقاء الاول، حيث نجد من نقابلها في حالة مزرية، و يبدأ الشعور بالتنميل في الاختفاء من أطراف أصابعنا...

"قبل الزواج نحلم بان تكون حياتنا الزوجية في منتهى السعادة، و من الصعب علينا عند الوقوع في الحب أن نصدق اي شيء بخلاف ذلك."

في نهاية تجربة ''الوقوع في الحب" نصل الى الشعور بالسعادة البالغة، و نكون في مرحلة هوس عاطفي ببعضنا البعض، حيث يذهب احدنا الى مخدعه و هو لا يزال يفكر في الاخر، و عندما نستيقظ، يكون هذا الشخص هو أول ما نفكر فيه، ان الشخص "الواقع في الحب" يكون لديه احساس خادع بان محبوبه مثالي، و لا يهمه ما يراه الاخرين.
هذا ما يسميه الكبار بزواج الشارع. وهو لا ينجح عموماً.
و لكن ابدية تجربة "الوقوع في الحب" هي شيء خيالي، و ليس حقيقيا، فقد أجرت الدكتورة "دورثي تينوف" ، و هي عالمة نفسية، دراسات على ظاهرة الوقوع في الحب، خلصت الى ان متوسط عمر الهوس الرومانسي عامان، و في النهاية نحط بارجلنا على الارض مرة اخرى، عندها تنفتح اعيننا و نبدا في رؤية العيوب الصغيرة جدا في الطرف الاخر: فنرى ان بعضا من صفاته او صفاته الشخصية تثير سخطنا بالفعل، و ان سلوكياته تسبب لنا الضيق، و انه لديه المقدرة على الجرح و الاغضاب، بل وربما توجيه الكلمات القاسية و الاراء النقدية، مثل هذه الصفات التي كنا نتغاضى عنها عندما وقعنا في الحب، تصبح الان كالجبال.

"ان تجربة الوقوع في الحب لا تركز على نمونا او نمو و تطور الطرف الاخر، بل انها تعطينا الاحساس باننا قد وصلنا."

و قد خلص بعض الباحثين و من بينهم الطبيب النفسي "سكوت بيك"، و العالمة النفسية "دوروثي تينوف" الى انه لا يمكن اطلاق كلمة "حب" على تجربة الوقوع في الحب باي حال من الاحوال، و خلص الدكتور "بيك" الى ان تجربة الوقوع في الحب لا تعتبر حبا حقيقيا لثلاثة أسباب

1. ان الوقوع في الحب ليس عملا اراديا، و لا يكون فيه اختيار للوعي، و لا يهم الى اي مدى نحن نريد ان نقع في الحب، لانه لا يحدث تبعا لذلك، و على النقيض فاننا ربما لا نرغب في خوض هذه التجربة بينما نحن غارقون فيها، و غالبا ما نقع في الحب في الوقت غير المناسب، و مع اشخاص لا نرغب فيهم.

2. الزقوع في الحب لا يعتبر حبا حقيقيا، لان الشخص لا يبذل اي جهد في ذلك، فكل ما هو مطلوب في حالة الوقوع في الحب تنظيم بسيط و جهد واع، فان المكالمات الطويلة التي نتبادلها و النقود التي ننفقها اثناء سفرنا لرؤية بعضنا،

و الهدايا التي نتبادلها و المشاريع التي نقوم بها لا تمثل اي شيء بالنسبة لنا، فكما ان الطبيعة الفطرية للطائر تملي عليه ان يبني عشا، فانها كذلك تدفع من يقعون في الحب الى ان يفعلوا اشياء غريبة و غير مالوفة من اجل من يحبون.

3. ان الشخص الذي "يقع في الحب" لا يهتم في الحقيقة بتشجيع النمو الشخصي للطرف الاخر، اذا كان لدينا اي هدف في عقلنا عند الوقوع في الحب، فلابد ان يكون انهاء الوحدة التي نعيشها، و ربما يكون الزواج لتاكيد انتهائها.
ما يشير إليه الإسلام بالقرب من الزنا في إقتران الخطوبة والغزل.
ان تجربة الوقوع في الحب لا تركز على نمونا او نمو و تطور الطرف الاخر، بل انها تعطينا الاحساس باننا قد وصلنا و اننا لا نحتاج الى ان ننمو اكثر من ذلك،فنشعر باننا قد حصلنا على اكبر قدر من الحب يمكن ان نحصل عليه في الحياة و بالتاكيد فاننا نرى ان الطرف الاخر ليس بحاجة الى ان ينمو لانه كامل بالفعل، و نرغب فقط ان يظل مثاليا.
الحب الحقيقي يأتي بعد الزواج.
 
أعلى