علو الهمة في محاسبة النفس

hammadi1983

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
18 ماي 2008
المشاركات
622
مستوى التفاعل
1.877
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا فإنه أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم ، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية))

قال الحسن رحمة الله : رحم الله عبداً وقف عند همه ، فإن كان لله : مضى، وإن كان لغيره: تأخر.

قالوا : من أحسن ظنه بنفسه فهو من أجهل الناس بنفسه.

وقيل : رضا العبد بطاعته دليل على حسن ظن بنفسه، وجهله بحقوق العبودية.

أبو الدرداء رضي الله عنه: قال رضي الله عنه: ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله، ثم يرجع إلى نفسه، فيكون لها أشد مقتاً))

عن الأحنف بن قيس : عن سلمة بن منصور ، عن مولى لهم، كان يصحب الأحنف بن قيس، قال (( كنت أصحبه، فكان عامه صلاته الدعاء، وكان يجىء بالمصباح، فيضع أصبعه فيه ، ثم يقول : حس ثم يقول: ياحنيف ، ما حملك على ماصنعت يوم كذا، ما حملك على ماصنعت يوم كذا؟

الحسن البصري قال : إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله تبارك وتعالي.

ميمون بن مهران: قال رحمه الله(( لا يكون الرجل تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه))

مالك بن دينار: قال رحمه الله : (( رحم الله عبداً قال لنفسه النفيسة : ألست صاحبة كذا؟ ألست صاحبة كذا ؟ ثم ذمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله، فكان لها قائداً))


قال أبو الحجاج المهدي :من جعل شهوته تحت قدميه، فرق الشيطان من ظله.

قال مطرف بن عبدالله وهو بعرفة: اللهم لا ترد الجميع من أجلى.

كان بكر رحمه الله إذا رأى شيخاً قال :هذا خير مني ، هذا عبد الله قبلي , وإذا رأى شابا ًقال: هذا خير مني، ارتكبت من الذنوب أكثر مما ارتكب.

قال يونس بن عبيد:إني لأعد مائة خصلة من خصال الخير، ما أعلم أن في نفسي واحدة منها.

قال محمد بن واسع : لو كان للذنوب ريح، ماقدر أحد أن يجلس إلي.


حسان بن أبي سنان:عن عبد الجبار بن النضر السلمي قال : مر حسان بن أبي سنان بغرفة فقال: متى بنيت هذه؟ ثم أقبل على نفسه ، فقال : تسألين عما لا يعنيك ؟! لأعاقبنك بصوم سنة فصامها.

عن محمد بن المنكدر ، عن أبيه أن تميماً الداري نام ليلة ، لم يقم يتهجد فيها حتى أصبح ، فقام سنة لم ينم فيها ، عقوبه للذي صنع.

قال حذيفة بن قتادة: قيل لرجل : كيف تصنع بنفسك في شهوتها؟ فقال: ما على وجه الأرض نفس أبغض إلي منها ، فكيف أعطيها شهوتها؟!



منقول للفائدة
 
أعلى