faridamor
عضو
- إنضم
- 3 جانفي 2016
- المشاركات
- 901
- مستوى التفاعل
- 1.644
من مناسك الحداثة : سهرة البلعة و العهر
الموظف "حسونة" يأخذ زوجته الموظفة الى سهرة البلعة فتنفق 100 دينار عند الحجامة بين ماش و ماكياج، ثم يقصدان الحمامات أو سوسة لأداء مناسك الحداثة و تبدأ التدوينات الفيسبوكية من جنس "في اتجاه الحمامات" " في الأتوروت" "فلانة مع فلان في إتجاه قردة بالاص" وهات من هاك الرويق للتفييش و خاصة إغاظة بعض القريبات و بعض الزميلات.
يصلان بهو الفندق و يبدأ النمط التونسي الحداثي،
الزوج حسونة يسأل عون الإستقبال " عندكم piscine chauffée" فاذا قال لا، قال "c pas normal أنا أول مرة نشوف اوتيل 4 نجوم بلاش ببسين شوفي" و اذا قال نعم، يسأله " عندكم سونتر تالاسو" اذا قال نعم، يصمت و إذا قال لا، يقول خسارة حبينا نعملوا شوية تالاسو... و هو بش يسهر حتى الفجر و يقوم ال10 متاع الصباح يفطر و يلم شلاڨاته وملاڨاته و يروح، أما جيست يحب يوري روحو client صحيح....
يدخلوا الغرفة يحطوا دبشهم و يبداو يدوروا في الشومبر و يلوجوا فماش ديفو : ساش ما تمشيش، منشفة ناقصة، طول يطلب الريسابسيون و يبدا "البيت باردة مش معقول هكة، يجاوبو" يهديك خدم الشوفاج هاونو البوطون على يدك اليسار بجنب الباب"
في الليل تلبس الزوجة المصون لباس الإحرام من فوق و من لوطة رغم البرد و ينزلوا للمطعم حيث السهرة و حيث يستعرض كل **** أنثاه : هذا معاه زوجته و هذا معاه سكرتيرته و هذا معاه عاهرته، و اللحم مكدس الأفخاذ و الزنود و الصدور تقول بطوار منوبة...
يجلسهم النادي في الطاولة المخصصة و يبدأ كل منهما باختيار الكرسي للتموقع حيث يمكنه تشليل عينيه دون أن يتفطن الشريك
تبدأ العينين "تلعب" و الجميع يبحث في شريكات غيره و تختلط نظرات الخيانة مع صوت الموسيقى و تبدأ الزوجة ضحكتها في وجه زوجها حسونة لتكملها في وجه الطبيب الذي يجلس قبالتهم و الذي ترافقه عويهرة شقراء تدخن "السليم" فتنفث من فمها المبلحط و ترسل مع الدخان قبلة سريعة خاطفة لكهل مكتز الوجه عليه علامات الثراء يرمقها بنظرات "جزار"...
تتالى كؤوس الخمرة و تتحول الموسيقى الهادئة الى موسيقى شعبية و ربوخ و يفقد الجميع شيئا فشيئا وقارهم و تصنعهم الذوق الموسيقي و تبدأ "الهرولة" بين الطاولة و حلبة الرقص و يختلط الهابل بالخابل و ترتفع الألسن لاهجة بمدح المغني و تخفت الأضواء شيئا فشيئا فيتحول المطعم الى كافي شانطة و تنشط الأيادي كل يتلمس "حجر" غيره و ويبدأ تبادل الأرقام كل ما توجه حسونة الى المرحاض الذي سقضي الليل "ساعيا" بينه و بين طاولته... تنتهي السهرة بالزوج حسونة أشلاء لا يقدر على الوقوف على قدميه فيعود الى الغرفة متكئا على كتفيها تتقاذفه جدران الممر الطويل.. يصلان الى الغرفة يرتمي على فراشه على بطنه و رائحته خليط يزكم الأنوف من خمر و بول و قيء، تنظر المغبونة الى ماكياجها و شعرها و لباسها و تتذكر ما أنفقته ثم تقول في نفسها "يا حسونة جيب زوز..." و تقول في نفسها المهم أن أكتب غدا في الفيسبوك "soirée inoubliable a kerda palace" وتتكب ترقد بجانب ذلك الشي المسمي "رجل"
الموظف "حسونة" يأخذ زوجته الموظفة الى سهرة البلعة فتنفق 100 دينار عند الحجامة بين ماش و ماكياج، ثم يقصدان الحمامات أو سوسة لأداء مناسك الحداثة و تبدأ التدوينات الفيسبوكية من جنس "في اتجاه الحمامات" " في الأتوروت" "فلانة مع فلان في إتجاه قردة بالاص" وهات من هاك الرويق للتفييش و خاصة إغاظة بعض القريبات و بعض الزميلات.
يصلان بهو الفندق و يبدأ النمط التونسي الحداثي،
الزوج حسونة يسأل عون الإستقبال " عندكم piscine chauffée" فاذا قال لا، قال "c pas normal أنا أول مرة نشوف اوتيل 4 نجوم بلاش ببسين شوفي" و اذا قال نعم، يسأله " عندكم سونتر تالاسو" اذا قال نعم، يصمت و إذا قال لا، يقول خسارة حبينا نعملوا شوية تالاسو... و هو بش يسهر حتى الفجر و يقوم ال10 متاع الصباح يفطر و يلم شلاڨاته وملاڨاته و يروح، أما جيست يحب يوري روحو client صحيح....
يدخلوا الغرفة يحطوا دبشهم و يبداو يدوروا في الشومبر و يلوجوا فماش ديفو : ساش ما تمشيش، منشفة ناقصة، طول يطلب الريسابسيون و يبدا "البيت باردة مش معقول هكة، يجاوبو" يهديك خدم الشوفاج هاونو البوطون على يدك اليسار بجنب الباب"
في الليل تلبس الزوجة المصون لباس الإحرام من فوق و من لوطة رغم البرد و ينزلوا للمطعم حيث السهرة و حيث يستعرض كل **** أنثاه : هذا معاه زوجته و هذا معاه سكرتيرته و هذا معاه عاهرته، و اللحم مكدس الأفخاذ و الزنود و الصدور تقول بطوار منوبة...
يجلسهم النادي في الطاولة المخصصة و يبدأ كل منهما باختيار الكرسي للتموقع حيث يمكنه تشليل عينيه دون أن يتفطن الشريك
تبدأ العينين "تلعب" و الجميع يبحث في شريكات غيره و تختلط نظرات الخيانة مع صوت الموسيقى و تبدأ الزوجة ضحكتها في وجه زوجها حسونة لتكملها في وجه الطبيب الذي يجلس قبالتهم و الذي ترافقه عويهرة شقراء تدخن "السليم" فتنفث من فمها المبلحط و ترسل مع الدخان قبلة سريعة خاطفة لكهل مكتز الوجه عليه علامات الثراء يرمقها بنظرات "جزار"...
تتالى كؤوس الخمرة و تتحول الموسيقى الهادئة الى موسيقى شعبية و ربوخ و يفقد الجميع شيئا فشيئا وقارهم و تصنعهم الذوق الموسيقي و تبدأ "الهرولة" بين الطاولة و حلبة الرقص و يختلط الهابل بالخابل و ترتفع الألسن لاهجة بمدح المغني و تخفت الأضواء شيئا فشيئا فيتحول المطعم الى كافي شانطة و تنشط الأيادي كل يتلمس "حجر" غيره و ويبدأ تبادل الأرقام كل ما توجه حسونة الى المرحاض الذي سقضي الليل "ساعيا" بينه و بين طاولته... تنتهي السهرة بالزوج حسونة أشلاء لا يقدر على الوقوف على قدميه فيعود الى الغرفة متكئا على كتفيها تتقاذفه جدران الممر الطويل.. يصلان الى الغرفة يرتمي على فراشه على بطنه و رائحته خليط يزكم الأنوف من خمر و بول و قيء، تنظر المغبونة الى ماكياجها و شعرها و لباسها و تتذكر ما أنفقته ثم تقول في نفسها "يا حسونة جيب زوز..." و تقول في نفسها المهم أن أكتب غدا في الفيسبوك "soirée inoubliable a kerda palace" وتتكب ترقد بجانب ذلك الشي المسمي "رجل"
التعديل الأخير بواسطة المشرف: