- إنضم
- 2 جوان 2009
- المشاركات
- 25.952
- مستوى التفاعل
- 113.128
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حسب تقديري إنّ أكبر مُشكلة تُعاني منها البلاد اليوم هي الأنانية التي تُعمي أعين الكثير عن الحقيقة, فحبّ البلاد وحده لا يكفي لنفعها و كم من أمّ أضرّت بولدها حيث أرادت أن تنفعه!
لست الوحيد المحبَّ لبلدك و لست الوحيد الذي يأمل خدمتها و وجهة نظرك لما تراه يصلح للبلاد في هذه المرحلة ليست صائبة بالضّرورة. لا تكاد تخلو رؤية أيّ شقّ في بلدنا يمينا كان أم يسارا من تخوين الآخر و اتّهامه و تحميله مسؤوليّة الوضع الكارثي الذي نعيش. فعند ما يسمّى باليمين, اليسار يسعى لنزع الطّابع الإسلامي للبلاد حتّى يجعل من شعبنا شعبا متفسّخا أخلاقيّا, لا وجود للفضيلة في قاموسه, وهو عنده عميل للغرب معاد لله و لرسوله صلوات الله عليه وسلامه... أمّا عند ما يسمّى باليسار, فاليمين يسعى لأفغنة البلاد و الرّجوع بنا إلى عهد ولّى وانقضى, حيث لا مكان لحرّيّة او انفتاح على الآخر.
هذا التّهويل و التّخويف سبب تعاستنا و انحطاطنا و طالما لم يجد الطّرفان نقطة التقاء تجمعهما سنبقى نعاني الأمرّين من سياستهما الخرقاء.
فتونس هي تونس ولن تكون يوما فرنسا كما أنّها لن تكون افغانستان.
حسب تقديري إنّ أكبر مُشكلة تُعاني منها البلاد اليوم هي الأنانية التي تُعمي أعين الكثير عن الحقيقة, فحبّ البلاد وحده لا يكفي لنفعها و كم من أمّ أضرّت بولدها حيث أرادت أن تنفعه!
لست الوحيد المحبَّ لبلدك و لست الوحيد الذي يأمل خدمتها و وجهة نظرك لما تراه يصلح للبلاد في هذه المرحلة ليست صائبة بالضّرورة. لا تكاد تخلو رؤية أيّ شقّ في بلدنا يمينا كان أم يسارا من تخوين الآخر و اتّهامه و تحميله مسؤوليّة الوضع الكارثي الذي نعيش. فعند ما يسمّى باليمين, اليسار يسعى لنزع الطّابع الإسلامي للبلاد حتّى يجعل من شعبنا شعبا متفسّخا أخلاقيّا, لا وجود للفضيلة في قاموسه, وهو عنده عميل للغرب معاد لله و لرسوله صلوات الله عليه وسلامه... أمّا عند ما يسمّى باليسار, فاليمين يسعى لأفغنة البلاد و الرّجوع بنا إلى عهد ولّى وانقضى, حيث لا مكان لحرّيّة او انفتاح على الآخر.
هذا التّهويل و التّخويف سبب تعاستنا و انحطاطنا و طالما لم يجد الطّرفان نقطة التقاء تجمعهما سنبقى نعاني الأمرّين من سياستهما الخرقاء.
فتونس هي تونس ولن تكون يوما فرنسا كما أنّها لن تكون افغانستان.