سؤال هل يجوز لي سرقة من سرقني

Wooolid

نجم المنتدى
إنضم
14 أكتوبر 2009
المشاركات
1.710
مستوى التفاعل
2.136
السلام عليكم
الموضوع بكل بساطة أني لم أستطع أخذ حقي ممن سرقني رغم اعترافه .
و الأسباب يطول شرحها
فهل يجوز لي سرقة من سرقني ،طبعا بمقدار لا يتجاوز قيمة المأخوذ مني ؟
مع الشكر
 
السرقة حرام شرعا....احتسب اجرك على الله ان لم تسترجع حقك...لكن توجد سلطات قانونية يمكن اللجوء اليها في حال ثبت الجرم على من سرقك وكان المسروق بحيازته يسترجعون حقك ان شاء الله ان كان المسروق من الاشياء الثمينة ولها قيمة...والدنيا دروس وعبر وابتلاء
 
يحكى في الأثر أن العابد المعروف مالك بن دينار كان في أحد الأيام قائماً يصلي في الليل بخشوع و تدبر و هدوء كعادته
و أثناء ذلك تسلل لص إلى بيته و دخل بخفة و هدوء و بحث في كل مكان لكنه لم يجد فلساً واحداً و لا حتى
طعاماً أو متاعاً أو كساء
فقد عرف مالك بن دينار بزهده و كرمه و فقره و كان يأكل لقيمات تسد الرمق و يقضي وقته في العبادة و
العلم و التعليم
شعر اللص بالغيظ لأنه اختار البيت الخاطئ و هم بتسلق الجدار للهروب لكن مالك بن دينار أمسك به مبتسماً
و قال : ( لا والله لا ترحل من بيتي فارغ اليدين ، أدخل و صلي معي ركعتين )
فتفاجأ السارق و ارتبك و لم يعرف ماذا يقول و ذهب للصلاة بالفعل و صلى مع مالك ركعتين و شعر بحلاوة
لم يذق طعمها من قبل
و هم السارق بالذهاب فقال مالك مبتسماً : لم يبق على طلوع الفجر إلا دقائق فما رأيك أن تبقى حتى أذان
الفجر و نذهب معاً للصلاة في المسجد فوافق السارق على مضض
و ذهب مالك برفقة السارق إلى المسجد و صلى مع جماعة المسلمين و امتلأ قلبه بالإيمان و شعر بالخجل
من نفسه
و رأى الناس رجلاً غريباً برفقة مالك فسألوه : من هذا الرجل يا مالك أهو مسافر ؟
فقال : بل هو رجل جاء ليسرقنا فسرقناه



و كما قال علي رضي الله عنه لو أنفق كل مسلم زكاة ماله فقط ما وجدنا على ظهر الأمة فقيراً واحدا
إذاً من الجميل أخي أن تسرق من يهم بسرقتك ، أن تسرق عاطفته و تصلح قلبه ، أن تسرق الحسنات إذا
أكرمته و أرشدته
و كما قال تعالى (( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ))
 
خويا حرام خليها على ربي تو يخولك حقك
 
السرقة حرام. حاول أخذ حقك بالتي هي أحسن. ان تعذر ذلك احتسب عند ربك فهو صدقة.
 
يحكى في الأثر أن العابد المعروف مالك بن دينار كان في أحد الأيام قائماً يصلي في الليل بخشوع و تدبر و هدوء كعادته
و أثناء ذلك تسلل لص إلى بيته و دخل بخفة و هدوء و بحث في كل مكان لكنه لم يجد فلساً واحداً و لا حتى
طعاماً أو متاعاً أو كساء
فقد عرف مالك بن دينار بزهده و كرمه و فقره و كان يأكل لقيمات تسد الرمق و يقضي وقته في العبادة و
العلم و التعليم
شعر اللص بالغيظ لأنه اختار البيت الخاطئ و هم بتسلق الجدار للهروب لكن مالك بن دينار أمسك به مبتسماً
و قال : ( لا والله لا ترحل من بيتي فارغ اليدين ، أدخل و صلي معي ركعتين )
فتفاجأ السارق و ارتبك و لم يعرف ماذا يقول و ذهب للصلاة بالفعل و صلى مع مالك ركعتين و شعر بحلاوة
لم يذق طعمها من قبل
و هم السارق بالذهاب فقال مالك مبتسماً : لم يبق على طلوع الفجر إلا دقائق فما رأيك أن تبقى حتى أذان
الفجر و نذهب معاً للصلاة في المسجد فوافق السارق على مضض
و ذهب مالك برفقة السارق إلى المسجد و صلى مع جماعة المسلمين و امتلأ قلبه بالإيمان و شعر بالخجل
من نفسه
و رأى الناس رجلاً غريباً برفقة مالك فسألوه : من هذا الرجل يا مالك أهو مسافر ؟
فقال : بل هو رجل جاء ليسرقنا فسرقناه


و كما قال علي رضي الله عنه لو أنفق كل مسلم زكاة ماله فقط ما وجدنا على ظهر الأمة فقيراً واحدا
إذاً من الجميل أخي أن تسرق من يهم بسرقتك ، أن تسرق عاطفته و تصلح قلبه ، أن تسرق الحسنات إذا
أكرمته و أرشدته
و كما قال تعالى (( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ))
كلام رائع و جميل
 
يحكى في الأثر أن العابد المعروف مالك بن دينار كان في أحد الأيام قائماً يصلي في الليل بخشوع و تدبر و هدوء كعادته
و أثناء ذلك تسلل لص إلى بيته و دخل بخفة و هدوء و بحث في كل مكان لكنه لم يجد فلساً واحداً و لا حتى
طعاماً أو متاعاً أو كساء
فقد عرف مالك بن دينار بزهده و كرمه و فقره و كان يأكل لقيمات تسد الرمق و يقضي وقته في العبادة و
العلم و التعليم
شعر اللص بالغيظ لأنه اختار البيت الخاطئ و هم بتسلق الجدار للهروب لكن مالك بن دينار أمسك به مبتسماً
و قال : ( لا والله لا ترحل من بيتي فارغ اليدين ، أدخل و صلي معي ركعتين )
فتفاجأ السارق و ارتبك و لم يعرف ماذا يقول و ذهب للصلاة بالفعل و صلى مع مالك ركعتين و شعر بحلاوة
لم يذق طعمها من قبل
و هم السارق بالذهاب فقال مالك مبتسماً : لم يبق على طلوع الفجر إلا دقائق فما رأيك أن تبقى حتى أذان
الفجر و نذهب معاً للصلاة في المسجد فوافق السارق على مضض
و ذهب مالك برفقة السارق إلى المسجد و صلى مع جماعة المسلمين و امتلأ قلبه بالإيمان و شعر بالخجل
من نفسه
و رأى الناس رجلاً غريباً برفقة مالك فسألوه : من هذا الرجل يا مالك أهو مسافر ؟
فقال : بل هو رجل جاء ليسرقنا فسرقناه


و كما قال علي رضي الله عنه لو أنفق كل مسلم زكاة ماله فقط ما وجدنا على ظهر الأمة فقيراً واحدا
إذاً من الجميل أخي أن تسرق من يهم بسرقتك ، أن تسرق عاطفته و تصلح قلبه ، أن تسرق الحسنات إذا
أكرمته و أرشدته
و كما قال تعالى (( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم ))

يعطيك الصحة اخي في نقل هذا الكلام.
عجبتني القصة
 
قيل أن من أسباب غزوة بدر الكبرى أنه لمّا بلغ المسلمين قدوم قافلة قريش محملة بالأموال قرروا اعتراضها لاسترجاع ما أُخذ منهم بمكة ...
 
يا اخي انت قلتها وحدك سرقة .

قدامك القران و السنة شوف كان لقيت النبي او احد الصحابة او التابعين حاشاهم سرقوا ...فلك ذلك.

ما تخليش قلبك و عاطفتك يتحكموا فيك...
 
في غياب رأي من ذي علم...كل يدلي بدلوه
لا حول و لا قوّة الا بالله
 
أعلى