إنتحار الأطفال الظاهرة الجديدة المتفشية في مجتمعنا.

JØKËŘ

كبير مسؤولي منتدى الجوال
طاقم الإدارة
إنضم
19 جوان 2016
المشاركات
13.414
مستوى التفاعل
28.033
نعيش اليوم و نحن نستفيق كل صباح على فاجعة تقشعر لها الأنفس...
ملائكة و أبرياء يذهبن للموت بأيديهم دون تفكير و دون إستشارة أوليائهم..
للأسف كل يوم و كل أسبوع نسمع أخبارا عن قيام العديد من الصغار لا تتجاوز أعمارهم 14 سنة بوضع حد لحياتهم عبر شنق أنفسهم دون مبررات تذكر و في معظم الأحيان تكون وفاتهم مسترابة و دون سبب...
فمهما كانت الأسباب حسب إعتقادي لا وازع لهذه الأفعال و لا سبب، فماهي الأسباب حسب إعتقادكم و هل هناك حلول ملموسة لمقاومة هذه الظاهرة الجديدة المتفشية حديثا في مجتمعنا؟؟
 
بالأمس نعرف طفل انتحر كيفاش ؟؟ طيش روحو في بئر شنوة السبب الله أعلم انا نعرف دارهم لباس عليهم ماهمش ناقصين فلوس
 
الي يدور في راسو ما يعرفو كان هو و الخالق و ينجم يبدا عندو دوامة في راسو و عائلتو ما فيبالها بوالو
ماهيش قصة اهمال خاتر احنا العائلات التونسية فما مواضيع مانحكوش فيهم . " عيب يا ديني " او اكل اللغة
هو يعرف كي يجيب عدد خايب ياكل البخس لين يشبع بش تحبو يحكيلهم على مشكلة صارلتو
و كل يوم نزيد نتاكد الي " في تونس مازلنا ماناش مؤمنين الي فما امراض نفسية من قلق لاكتئاب الخ..." و هذي للاسف حكايات تنجم تبقى مع الانسان لين يوصل كهل
 
بالله الأولياء قداش منهم كان كبسوا على صغارهم يهربولهم من الدار و كان رخفوا ينتحروا...
من رأيي إنك تفهم الصغير منذ نعومة أظافره بكل حيثيات الحياة و تعليمه خباياها يمكن يكون ناجع جدا لمقاومة هذه الظاهرة.
 
الأسباب كثيرة ومنها :

1. التربية غير المتوازنة : ويشترك فيها العائلة، المدرسة، المجتمع والإعلام، لا يوجد أي طرف فيهم يقوم بالتوعية اللازمة، الكل يسير مع القافلة وعايش حياتوا ويخمم في مصالحه.

2. مسؤولية الدولة : لا توجد أي رقابة صارمة او ظوابط ولا يهمها ما يجري سوى التصريحات بعد حصول الحادثة ومنها القرارات العشوائية للتهدئة فقط.

3. الأنترنيت والتلقاز : اصبح الصغير يتفرج فيما يحب وهذا خطير جدا خاصة انه لا يجد إحاطة بالواقع لكي يتبين له الحق من الصواب.

الحلول :

حسب رأيي : تغيير عقلية المجتمع وهذا لا يتم إلا ان يتولى امر البلاد أناس أشداء و صادقون يريدون خدمة هذا الوطن وهذا الشعب المسكين. وذلك ب :

1. فرض مساحة اشهارية في كل قناة تلفزية عمومية او خاصة.

2. عدم اقحام التلاميذ في اي صراعات سياسية، وهذا ما لا يقدر عيه إلا مسؤول عندو شخصية وقوي.

3. توعية الوالدين باهمية الاحاطة النفسية للطفل.
 
مرحبا ..

ظاهرة بالحق مخيفة !! وأطفال ما عادش يعرفو معنى اللعب البريئ والطفولة كاينها اختفت في بلادنا ..
تغزر للصغير تحكي معاه، تلقاه مملي حقد وكره وحسد ل والديه أحيانا و لمعلمينو و ل أصحابو الي ممكن ضربوه نهار والا حتى نبزوه ،،
الصغير توا عايش الستريس مع والديه، عايش التنرفيز والعياط ..
الصغير الي قبل كانت عندو مساحة بعيدة على مشاكل العايلة والمجتمع .. تلقاه يلعب في الكورة كاينو طفل او في الغميضة كانها طفلة في الشارع ..
الصغير كي دخلناه ل مشاكلناو حصرناه في اربع حيوط، وفوقها وجدنالو الانترنيت يرى فيها ناس تموت وناس تنتحر و معاها التلفزة الي قاعدة ترسملو في مستقبل هو موش ليه، وتوريلو في حاجات بوه وامو صعيب عليهم يشريوه ليه !! ومعاهم منظومة تربوية قاعدة تزايد بيه .،
وانت ماشي تلقاه الف سبب وسبب يخلي صغير ينتحر .
غياب واعز ديني للوالدين وللمربي وللمجتمع هو اول الأسباب !!
تونس قاعدة تخسر في صغيراتها للأسف !!
 
رح نوصلو لزمان يولي الصغير كي دك الدلاع لي تلقاه في فصل الشتاء ناضج قبل وقتو
تهرب منهم الطفولة قبل الوقت و يفكروا في الانتحار و هما مازال مادخلوش لدنيا الكبار
 
الطرايح إلي كليتهم في صغري ما يعلم بيهم كان ربي و وصلت للموت في إحداها و لم أفكر يوما في الإنتحار و كي كبرت عرفت إلي الطرايح هاذوكم كانوا درس لتعلم الحياة على أفضل وجه.
الله غالب سيدي العربي ما يفهم كان بالرزامة.
 
أعلى