• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

فيديو: ترامب يستمع لآيات من القرآن الكريم قبل صلاته بكاتدرائية واشنطن

العياط

عضو مميز
إنضم
20 أوت 2016
المشاركات
1.300
مستوى التفاعل
2.532
شهدت الكاتدرائية الوطنية فى واشنطن تلاوة آيات من القرآن الكريم، فى حضور الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ونائبه مايك بنس، عندما كانوا يؤدون الصلاة فى الكاتدرائية، وذلك فى تقليد مُتبع من كل رئيس أمريكى جديد يتولى مهام منصبه.
وتلا أحد الشيوخ، آيات من القرآن الكريم، وقوله تعالى “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”.
وكان ترامب قد تسلم مهام منصبه رسميا بالأمس من الرئيس الأمريكى المنتهية ولايته باراك أوباما، وأدى اليمين القانونية إيذانا ببدء مهام توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية

 
حين يكتب الامين:

- ترامب يتسلم مقاليد الحكم وسط قدّاس مسيحي ومباركة أساقفة الكنيسة البروتستنتية.
- بوتين يُلقي بثقله العسكري في سورية في أجواء كنسيّة ومباركة كبير أساقفة الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.
- جنرالات الجيش الفارسي يُلقون بثقلهم العسكري في سورية والعراق بمباركة كهنة الأساطير الصفيونية.
- جنرالات الجيش الصهيوني يدقون عظام الفلسطيين تحت رايات أساطير يهودية الزمن القبلي البدائي تنفيذا لمشروع كولونيالي إبادي...
.
كلهم يتوعدون بالقضاء على الإسلام المتطرف!!!!!
.
كلهم يحاولون تضليل شعوبهم وإخفاء حقيقة كون معاركهم يخوضونها على أشلاء وأنقاض أمة عربية مضطهدة وشعب عربي مضطهد!!!!
.
ليست هنا الغرابة،
فالغرب الرأسمالي لم يكن يوما علمانيا ولا حداثيا خارج أسوار المتربوبول.... ولا كان يوما علمانيا في إدارة الإختلاف الديني داخل أسوار المتربوبول.....
بل كان دوما غازيا كولونياليا..... وكان دوما مبشّرا تنصيريا..... وكان دوما شوفينيّا متمركزا إثنيا!!!!
.
الغرابة هنا:
- حيث العلمانجي العربي مغتربا مكانيا؛ غبيّا كمبرادورا مكلّفا بدعاية لا صاحب دعوة.....
- حيث الاسلامجي العربي مغتربا زمانيا؛ أرعنا عاطفيا يشتق مشروعه الإمبراطوري معكوسا من جنس مشاريع الغزاة الذين يفرضون الأجندات.....
- حيث القومجيون العرب غوغائيون عاطفيون فاشيون يستجيرون بغزاة طامعين؛ طمعا في نصرة ضد شعوبهم الثائرة المكلومة......
- وحيث اليسارجي العربي يبايع النومونكلتورا الروسية حنينا إلى حرب باردة تركت العرب حطبا في كوانين لعبة الأمم.....
.
عدوان مركب على العرب، تتحالف فيه الكنائس الكولونيالية والمذاهب المتقومجة واليهودية المتصهينة ضد العرب سُنّة وشيعة، مسيحيين ويهودا وسائر التنوع الثقافي من المحيط إلى الخليج....
.
لئن فشلت رايات القومجية الفاشية الشوفينية. والحداثة الكولونيالية التبشيرية الدعائية. واليسارجية اللاوطنية التابعة والاسلاموية الامبراطورية الفاشية المخترقة.
فإن شباب الأمة العربية مُقبل - في مثل هكذا أجواء عدوان مركب وهزائم مركبة - على ميلاد مشروع وحدوي مجاهد:
- على درب صلاح الدين الأيوبي الذي قاد معارك تحرير الشرق العربي ضد عدوان الفرنجة رافضا خوض المعركة بإسم الإسلام في مواجهة الصليبية كما كانوا يضللون لإخفاء نزعاتهم العدوانية لاحتلال الشرق العربي. قاتلهم مجاهدا دفاعا عن الأرض، فشاركه مواطنيه المسيحيين أبناء كنائس فلسطين...
- وعلى درب شيخ المجاهدين عمر المختار الذي جاهد مقاتلا الفاشست الطليان رافضا ومحرّما على رفاقه المجاهدين الليبيين تعذيب الأسرى الإيطاليين، إيمانا منه أنّ مشاريع التحرر لا تُشتق من مشاريع العدوان وإنما تكون نقيضا لها....
.
ــــــــــــــــــــ الأمة تحتاج مشروعا جهاديا مقاوما يكون نقيضا لفاشية وتوحش داعش والقاعدة....
ويكون تحرريا مواطنيا نقيضا لماضوية الأخونة الاستهلاكية الكسولة.
ويكون أنسنيا مشتركيا نقيضا لشوفينية وفاشية القومجة العسكرتاجية.
مشروعا مجاهدا لتحرير الأرض والإنسان من عدوان ثلاثي يتحالف فيه الغزاة والطغاة والبغاة....
مشروعا تحرريا لتقرير المصير السيادي في مواجهة المحتلين والمستبدين لنكون أسيادا مواطنين، إنسجاما مع شهادة لا إله إلا الله المنتصرة لحرية الإنسان أولا وأخيرا في مواجهة كل أشكال الوصاية. والمنتصرة لخيار لتعارفوا يا عباد الرحمن....
.
- الأمين -
 
كان على الشيخ تلاوة :
بسم الله الرحمن الرحيم
قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ. النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ. إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ. وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ. وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
 
ترمب أدرج نص مقدس بخطابه وأقسم على الإنجيل وتحدث قساوسة بالحفل والآن يحضر قداس لمباركة رئاسته في الكاتدرائية وبقي أن يعلن الحرب الصليبية :laugh:
 
كان على الشيخ تلاوة

ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين
 
الممانعجية ناقص كان يخرجوا ترامب مسلم .... مساكين عندهم الحقد على العرب و المسلمين و التجارة بالدين .... ما يعرفوش الي ترامب وضعهم في نفس الخانة مع العرب و المسلمين ...
 
لا نحتاج اليوم كرم و ليونة صلاح الدين الأيوبي
بل نحتاج قائدا كالظاهر بيبرس رحمه الله
لايقاتل لينتصر
 
أعلى