- إنضم
- 15 جويلية 2008
- المشاركات
- 2.352
- مستوى التفاعل
- 9.440
نشر الروائي السوري المعروف حنا مينا وصيته في سوريا عبر الصحف الرسمية بعد أن بلغ 84 سنة قائلا أنه عاش طويلا
و طلب مينا في وصيته أن لا يذاع خبر وفاته في أي وسيلة إعلام و يحمل نعشه 4 موظفين من دائرة الدفن دون أحد من معارفه كما أوصى بأن لا تقام له أي تعزية أو شكل من أشكال الحزن مشددا على عدم إقامة حفل تأبين له و قال أن ما سيقال بعد موتي سمعته في حياتي و هذا التأبين و كما جرت العادة منكرة منفرة مسيئة إلي و أستغيث بكم أن تريحو عظامي منها و ختم الروائي وصيته بترك حرية التصرف في أملاكه من إرث’ لمن يدعون أنهم أهلي ‘ ما عدا منزل أوصى به لزوجته مريم دميان سمعان
ولمن لا يعرف حنا مينا فهو من مواليد 1924 باللاذقية نشأ في عائلة فقيرة و عمل في بداية حياته حلاقا ثم حمالا في ميناء ثم بحارا إظافة إلى أعمال أخرى مشابهة قبل أن يصبح كاتب لمسلسلات إذاعية و روائي في 40 من عمره حتى أصبح رئيس تحرير صحيفة الإنشاء في دمشق
و هذه المرة الأولى التي تنشر فيها شخصية معروفة وصيتها بهذه الطريق الدرامية
جريدة الصريح التونسية بتصرف