- إنضم
- 1 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 11.786
- مستوى التفاعل
- 43.234
موضوع حساس تاه بين السياسة و المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية التى تملأ الفضاء الاعلامي "الحقيقي" و "الافتراضي"... تأخر سن الزواج عند شبابنا وما يخلفه ذلك من "حالة كبت " ... فلا شك أن عدم اشباع الغريزة له تداعيات نفسية و اجتماعية بل و اقتصادية للفرد و للمجتمع حيث يرى المختصون أن "الكبت الجنسي" يؤثر على مردود العامل داخل المؤسسة و على التحصيل العلمي للطالب و يؤدي الى بروز ظواهر خطيرة كالاغتصاب وغيرها...
وان كان النظام البورقيبي اختار"تونسة" دور البغاء المرخص ابان الاحتلال الفرنسي رغم طبيعة المجتمع التونسي المسلم بتعلة "تقنين ظاهرة البغاء" ووضعها تحت رقابة الدولة حيث كان بورقيبة يرى أنه من الأسلم صحيا و اجتماعيا أن تشرف الدولة على هذا المجال حتى لا يلتجئ البعض الى "السوق السوداء" بدون مراقبة صحية ولا أمنية.... فان هذه الظاهرة خرجت رغم كل ذلك من "اطار الدولة" خصوصا فى عهد بن علي وانتشرت بطريقة تدعو الى الريبة فى زمن كان كل شيء فيه يدعو الى ذلك!
بعد الثورة برزت بقوة ظاهرة التدين من السر الى العلن وسقط جدار الخوف وسقطت معه جدران دور البغاء على امتداد البلاد حيث تكاد تخلو البلاد اليوم من هكذا بيوت... وهذا الأمر طبيعي فى مجتمع مسلم حيث أن الأغلبية ترفض هذا الأمر و تنفر منه ... بل و أتذكر شخصيا أن بعض اخواننا العرب كان "يعيرنا بتواجد تلك البيوت...".....
سقطت بيوت البغاء العلني ولم تسقط دور البغاء السري حيث لا زال العامل الأساس قائما دون حل فى الأفق.... تأخر سن الزواج...
البعض من الشباب المتدين اختار الزواج "السري" كما اصطلح اعلاميا على تسميته... و البعض الآخر حاول تغيير العادات الاجتماعية بغية الضغط على المصاريف ونجح في الظفر بزوجة تبادله نفس "الأفكار" .... أما الأغلبية من شبابننا فلا تزال ترزح تحت نير البطالة و الظروف الاقتصادية الصعبة حيث لا عائل الا عناية الله.
نار الغريزة لدى شبابنا لا تزال مستعرة بلا حل اقتصادي ولا اجتماعي حتى من "يقضي" حاجته خارج الشرع و القانون و العرف يعيش حياة مضطربة "قيميا" و "اجتماعيا"... و تستمر ظواهر "المشاكل النفسية" و "تراجع المردود الاقتصادي" و "التحصيل العلمي" بل و تستمر الجرائم "باسم الغريزة" تحت "خيمة من الصمت واللامبالاة" .....
وان كان النظام البورقيبي اختار"تونسة" دور البغاء المرخص ابان الاحتلال الفرنسي رغم طبيعة المجتمع التونسي المسلم بتعلة "تقنين ظاهرة البغاء" ووضعها تحت رقابة الدولة حيث كان بورقيبة يرى أنه من الأسلم صحيا و اجتماعيا أن تشرف الدولة على هذا المجال حتى لا يلتجئ البعض الى "السوق السوداء" بدون مراقبة صحية ولا أمنية.... فان هذه الظاهرة خرجت رغم كل ذلك من "اطار الدولة" خصوصا فى عهد بن علي وانتشرت بطريقة تدعو الى الريبة فى زمن كان كل شيء فيه يدعو الى ذلك!
بعد الثورة برزت بقوة ظاهرة التدين من السر الى العلن وسقط جدار الخوف وسقطت معه جدران دور البغاء على امتداد البلاد حيث تكاد تخلو البلاد اليوم من هكذا بيوت... وهذا الأمر طبيعي فى مجتمع مسلم حيث أن الأغلبية ترفض هذا الأمر و تنفر منه ... بل و أتذكر شخصيا أن بعض اخواننا العرب كان "يعيرنا بتواجد تلك البيوت...".....
سقطت بيوت البغاء العلني ولم تسقط دور البغاء السري حيث لا زال العامل الأساس قائما دون حل فى الأفق.... تأخر سن الزواج...
البعض من الشباب المتدين اختار الزواج "السري" كما اصطلح اعلاميا على تسميته... و البعض الآخر حاول تغيير العادات الاجتماعية بغية الضغط على المصاريف ونجح في الظفر بزوجة تبادله نفس "الأفكار" .... أما الأغلبية من شبابننا فلا تزال ترزح تحت نير البطالة و الظروف الاقتصادية الصعبة حيث لا عائل الا عناية الله.
نار الغريزة لدى شبابنا لا تزال مستعرة بلا حل اقتصادي ولا اجتماعي حتى من "يقضي" حاجته خارج الشرع و القانون و العرف يعيش حياة مضطربة "قيميا" و "اجتماعيا"... و تستمر ظواهر "المشاكل النفسية" و "تراجع المردود الاقتصادي" و "التحصيل العلمي" بل و تستمر الجرائم "باسم الغريزة" تحت "خيمة من الصمت واللامبالاة" .....