كثر القيل و القال و الكثيرا لا يعرف الحقيقة و هي ما سأقولها لكم
ولادة قيصريّة و مولود في حالة سيّئة. حاول الأطبّاء إنعاشه لمدّة فاتت 20 دقيقة و لم يستجب للإنعاش. الأعراف الطبّيّة تقول أنّه، وبعد 20 د، يجب التوقّف عن الإنعاش و اعتبار المولود غير قابل للحياة، لأنّه حتّى و لو ،بقدرة القادر، عاش سيكون حتما معاق عميق. و هو ما قامت به الطبيبتان. لنعرف أيضا أن القلب ينبض دون اتصال بالمخ، و في هاته الحالة يمكن أن ينبض من فترة لأخرى و يقوم المولود برمق بين الفينة و الأخرى يجعله و كأنّه في سبات عميق و هو ما يحافظ على بعض الدفئ في الجسم. لذا هنا لا وجود لخطأ طبّي سبّب الوفاة لأنّها طبيعيّة.
هاته الحالة تشبه قطع آلة التنفّس عن المريض في الإنعاش و الذي اتفق الأطبّاء على انّه لن يخرج من الغيبوبة (تخطيط دماغي و سكانار يقرّان بذلك).
ربّما لن نتقبّل وضع رضيع لم يتوقّف قلبه تماما في بيت الموتى(من السبب؟)، لكن لا يجب الإدعاء بالإهمال و القتل العمد و غيرها. و قد حصلت مثل هاته الحالات لأغلب الأطبّاء. نحن لا نحبّ الموت لأنّه علامة عن فشلنا لكن ذاك قدرنا و لا يمكننا تحدّي القضاء و القدر. أتذكّر في بدايتي كطبيب في قسم إنعاش أنّنا حاولنا إنعاش بنت 8 سنوات توقّف قلبها عن العمل، كنا نتداول انا و زميلي بين التنفّس الاصطناعي باليد و دلك القلب، بعد ساعة لم ننجح و كان الذي يقوم بالتنفّس يطلب من الاخر التوقّف، و في كل مرّة يرفض الآخر. رفضنا ترك البنيّة تموت لكن و بعد مرور نصف ساعة أخرى استسلمنا.
لا تتصوّروا طبيبا لا يتأثّر لموت مريض، و أوّل حالة وفاة، حتّى ميِؤوس منها، قد تمثّل كابوسا للطبيب.
لذا أرجو من الإخوة التّفهّم و التعقّل و التريّث قبل رمي الإتهامات و نعت غيرهم بأشنع النعوت.
ولادة قيصريّة و مولود في حالة سيّئة. حاول الأطبّاء إنعاشه لمدّة فاتت 20 دقيقة و لم يستجب للإنعاش. الأعراف الطبّيّة تقول أنّه، وبعد 20 د، يجب التوقّف عن الإنعاش و اعتبار المولود غير قابل للحياة، لأنّه حتّى و لو ،بقدرة القادر، عاش سيكون حتما معاق عميق. و هو ما قامت به الطبيبتان. لنعرف أيضا أن القلب ينبض دون اتصال بالمخ، و في هاته الحالة يمكن أن ينبض من فترة لأخرى و يقوم المولود برمق بين الفينة و الأخرى يجعله و كأنّه في سبات عميق و هو ما يحافظ على بعض الدفئ في الجسم. لذا هنا لا وجود لخطأ طبّي سبّب الوفاة لأنّها طبيعيّة.
هاته الحالة تشبه قطع آلة التنفّس عن المريض في الإنعاش و الذي اتفق الأطبّاء على انّه لن يخرج من الغيبوبة (تخطيط دماغي و سكانار يقرّان بذلك).
ربّما لن نتقبّل وضع رضيع لم يتوقّف قلبه تماما في بيت الموتى(من السبب؟)، لكن لا يجب الإدعاء بالإهمال و القتل العمد و غيرها. و قد حصلت مثل هاته الحالات لأغلب الأطبّاء. نحن لا نحبّ الموت لأنّه علامة عن فشلنا لكن ذاك قدرنا و لا يمكننا تحدّي القضاء و القدر. أتذكّر في بدايتي كطبيب في قسم إنعاش أنّنا حاولنا إنعاش بنت 8 سنوات توقّف قلبها عن العمل، كنا نتداول انا و زميلي بين التنفّس الاصطناعي باليد و دلك القلب، بعد ساعة لم ننجح و كان الذي يقوم بالتنفّس يطلب من الاخر التوقّف، و في كل مرّة يرفض الآخر. رفضنا ترك البنيّة تموت لكن و بعد مرور نصف ساعة أخرى استسلمنا.
لا تتصوّروا طبيبا لا يتأثّر لموت مريض، و أوّل حالة وفاة، حتّى ميِؤوس منها، قد تمثّل كابوسا للطبيب.
لذا أرجو من الإخوة التّفهّم و التعقّل و التريّث قبل رمي الإتهامات و نعت غيرهم بأشنع النعوت.