- إنضم
- 30 أكتوبر 2016
- المشاركات
- 3.082
- مستوى التفاعل
- 19.638
كي كنت طالب بالعاصمة ، 5 سنين لتالي ، كنت اتردد على منزل خالتي الي تسكن في مكان مرموق نظرا لمستوى زوجها المادي اللاباس بيه (ربي يزيدو)
أكثر حاجة أثارت دهشتي وقتها ، انو ولدها الصغير دخلوه لمدرسة خاصة ، المشكل موش غادي ، المشكل انو المدرسة سومها 500 دينار شهريا و الي كانت وقتها تصرفلي و تخلصلي الكراء و تشريلي دبش لمدة شهرين !!
ربي يزيدهم ، ما نحسدهمش و ما نضربهمش بعين
المفيد نهار كبشتلها ، قلتلها هزني معاك كي توصل ولدك ، نحب نشوف هالمكان العجيب بو 500 دينار
و كان لي ما أرادت
اولا ، الناس الكل Uniform موّحد ، يذكرني بالافلام الي كنت نتفرج فيها في MBC 2
ساعة المدرسة من برا تحسها تشرهك عالقراية ، تكون متعدي قدامها قريب تنطق : هاهي ايجا اقرا !
كبنية تحتية ، مدرسة المهندسين بتونس بانتلي خربة مقارنة بها ، موش في الوسع و الكبر ، بل في النظافة و الزينة
التلامذة يقراو البرنامج الدراسي التونسي و يكملوه في شطر السنة الدراسية ، و الباقي حاجة Extra
برامج و دورات تعليمية و اشغال يدوية ، نسمع بوذني و نشوف بعيني و موش مصدق !!
من ناحية التعليم اللغوي ، لاحظت انهم طايرين باشواط و بسنوات ضوئية
المعلمة الانڤليزية وحدها تشوفها تولي تبكي كي يجيو يروحو بيك !
المعلمة الانڤليزية من فضلكم موش معلمة الانڤليزية ، فما فرق يهديكم ، حتى اني قراتني معلمة انڤليزية اما خليني ساكت خير !!
اللغة الفرنسية غشوهم فيها ، معلمة الفرنسية ماهيش فرنسية ، لكني زادا كي نقول عليها تونسية نحس روحي ظلمتها
التعليم في اللغات نظريا حسب ما ريت ما يبعدش برشا عن الي نعرفو لكن فما التطبيق زايد انو التلاميذ كل جمعة عندهم رواية مسرحية او قصة قصيرة يمثلوها كل نهار خميس عشية
يعني تلميذ ابتدائي يتخرج من المدرسة و في جعبته قرابة 50 رواية او قصة بين الفرنسي و الانڤليزي و فوق هذا بتجسيد مسرحي
تصوروا بربي المستوى متاع التلامذة لغويا كيفاه !
الجانب الفني زادا عندو حظوة كبيرة
كل ماهو فنون من موسيقى و عزف على معظم الآلات
نتذكر في الراحة كنت نخرج نجري للتيجاني العساس باش نلحق على كعبة فريكاسي، كعبة الميكروبة فيها تكتف جمل !
ولد خالتي في الراحة عندهم Dîner
وجبة فطور متكاملة ، سعراتها الحرارية محسوبين بالملي ، و نهار الي ما ياكلش حاجة يعيطو لوالديه يعلموهم الي ولدهم عندو نقص في التغذية
الحاصل ماتبعدش برشا عن الوجبة متاع المطعم الجامعي متاع مركب المنار الي كنت ناكل فيه
الي نحكي فيه هذا قديم ، عندو كيما قلت 5 سنين و سبق لي طرحه بموضوع هنا في تونيزياسات
الجديد انو هالنهارين تفكرت الحكاية كي شفت ولد خالتي يستعد لرحلة نظمتها المدرسة لاسبانيا
الحقيقة قعدت بيني و بين روحي نتسائل شنوا مصير تعليمنا العمومي الي قاعد ينحدر يوما بعد يوم ؟
علاش ما نضخوش دماء جديدة و اساليب جديدة و برامج جديدة تواكب التطور و النمو ؟
علاش كل سلك او جهاز او منظومة تتبع للدولة تلقاها متخلفة ؟
علاش نسمعو كل نهار هاو استاذ شلطوه و هاو تلميذ حرق روحو و هاو ولي فشخ قيم بطريحة ؟
إلى أين يسير قطار التعليم العمومي في تونس ؟
راهي الهوة قاعدة تتسع شيئا فشيئا و راني قارنت بمؤسسات خاصة موجودة في تونس ، مالا كان حكيت على اوروبا و لا مدارس الدول الخليجية ؟
خلينا على الاقل نبداو نصلحو التعليم الابتدائي ، هذوكم نوارة عينينا و مستقبل البلاد
خلي نحطو اصابعنا عالداء و نشوفو نتناقشو في حلول
اما هات شكون يسمعك في هالبلاد
اسمعت إن ناديت حيا
كبنية تحتية ، مدرسة المهندسين بتونس بانتلي خربة مقارنة بها ، موش في الوسع و الكبر ، بل في النظافة و الزينة
التلامذة يقراو البرنامج الدراسي التونسي و يكملوه في شطر السنة الدراسية ، و الباقي حاجة Extra
برامج و دورات تعليمية و اشغال يدوية ، نسمع بوذني و نشوف بعيني و موش مصدق !!
من ناحية التعليم اللغوي ، لاحظت انهم طايرين باشواط و بسنوات ضوئية
المعلمة الانڤليزية وحدها تشوفها تولي تبكي كي يجيو يروحو بيك !
المعلمة الانڤليزية من فضلكم موش معلمة الانڤليزية ، فما فرق يهديكم ، حتى اني قراتني معلمة انڤليزية اما خليني ساكت خير !!
اللغة الفرنسية غشوهم فيها ، معلمة الفرنسية ماهيش فرنسية ، لكني زادا كي نقول عليها تونسية نحس روحي ظلمتها
التعليم في اللغات نظريا حسب ما ريت ما يبعدش برشا عن الي نعرفو لكن فما التطبيق زايد انو التلاميذ كل جمعة عندهم رواية مسرحية او قصة قصيرة يمثلوها كل نهار خميس عشية
يعني تلميذ ابتدائي يتخرج من المدرسة و في جعبته قرابة 50 رواية او قصة بين الفرنسي و الانڤليزي و فوق هذا بتجسيد مسرحي
تصوروا بربي المستوى متاع التلامذة لغويا كيفاه !
الجانب الفني زادا عندو حظوة كبيرة
كل ماهو فنون من موسيقى و عزف على معظم الآلات
نتذكر في الراحة كنت نخرج نجري للتيجاني العساس باش نلحق على كعبة فريكاسي، كعبة الميكروبة فيها تكتف جمل !
ولد خالتي في الراحة عندهم Dîner
وجبة فطور متكاملة ، سعراتها الحرارية محسوبين بالملي ، و نهار الي ما ياكلش حاجة يعيطو لوالديه يعلموهم الي ولدهم عندو نقص في التغذية
الحاصل ماتبعدش برشا عن الوجبة متاع المطعم الجامعي متاع مركب المنار الي كنت ناكل فيه
الي نحكي فيه هذا قديم ، عندو كيما قلت 5 سنين و سبق لي طرحه بموضوع هنا في تونيزياسات
الجديد انو هالنهارين تفكرت الحكاية كي شفت ولد خالتي يستعد لرحلة نظمتها المدرسة لاسبانيا
الحقيقة قعدت بيني و بين روحي نتسائل شنوا مصير تعليمنا العمومي الي قاعد ينحدر يوما بعد يوم ؟
علاش ما نضخوش دماء جديدة و اساليب جديدة و برامج جديدة تواكب التطور و النمو ؟
علاش كل سلك او جهاز او منظومة تتبع للدولة تلقاها متخلفة ؟
علاش نسمعو كل نهار هاو استاذ شلطوه و هاو تلميذ حرق روحو و هاو ولي فشخ قيم بطريحة ؟
إلى أين يسير قطار التعليم العمومي في تونس ؟
راهي الهوة قاعدة تتسع شيئا فشيئا و راني قارنت بمؤسسات خاصة موجودة في تونس ، مالا كان حكيت على اوروبا و لا مدارس الدول الخليجية ؟
خلينا على الاقل نبداو نصلحو التعليم الابتدائي ، هذوكم نوارة عينينا و مستقبل البلاد
خلي نحطو اصابعنا عالداء و نشوفو نتناقشو في حلول
اما هات شكون يسمعك في هالبلاد
اسمعت إن ناديت حيا