firas 1991
نجم المنتدى
- إنضم
- 14 مارس 2016
- المشاركات
- 4.452
- مستوى التفاعل
- 7.203
لأول مرة في تونس والعالم العربي: يوم المساواة في الأجور بين الجنسين
أشرف رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، بعد ظهر اليوم الأربعاء 22 فيفري، على فعاليات الاحتفال بيوم المساواة في الأجور بين الجنسين المنعقد بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات الاقتصادية في بادرة هي الأولى من نوعها في تونس والعالم العربي.
ويأتي ذلك بحضور رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي وكاتبة الدولة لدى وزير التكوين المهني والتشغيل المكلفة بالتكوين المهني والمبادرة الخاصة سيدة الونيسي وعدد من سفراء البلداء الصديقة.
وأكد رئيس المجلس أن هذه التظاهرة تعد مناسبة للوقوف عند المشاكل الاجتماعية والمهنية والصعوبات التي تعرفها المرأة العاملة في مختلف المجالات والاختصاصات، مشيرا إلى أن مسألة المساواة في الأجور بين الجنسين مضبوط في قانون الشغل والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل تونس منذ الاستقلال.
وأضاف أن قضية التفرقة في الأجور بين الرجل والمرأة تعتبر من بين أهم مظاهر التمييز تجاه المرأة والحط من المكانة الاجتماعية للمرأة العاملة.
وأضاف أن مجلس النواب بصدد مناقشة مشروع قانون يتعلق بتجريم العنف ضد المرأة، مؤكّدا ما يوليه البرلمان من أهمية كبرى لتجريم جميع أنواع العنف ضد المرأة تناغما مع ما جاء في الدستور من حقوق وحريات تعطي للمرأة المكانة المرموقة التي تستحقها.
من جانبه تعرض أحمد بوزغندة رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات إلى أهمية ما يكتسيه موضوع المساواة في الأجر بين الجنسين وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية على تونس، مبيّنا أن الدراسة التي أعدّها المعهد بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سيتم الاستئناس بها لدى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية المعنية.
من جهتها اعتبرت رئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي أنه من غير المعقول أن يميز صاحب المؤسسة بين المرأة والرجل فيما يتعلق بالأجر رغم ما توصلت إليه
المرأة من كفاءة، مشددة على ضرورة اعتماد إطار تشريعي واضح ومحدد في المجال، حسب ما نقلته مبعوثة IFM سناء بوغمادة.
أشرف رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، بعد ظهر اليوم الأربعاء 22 فيفري، على فعاليات الاحتفال بيوم المساواة في الأجور بين الجنسين المنعقد بالمعهد العربي لرؤساء المؤسسات الاقتصادية في بادرة هي الأولى من نوعها في تونس والعالم العربي.
ويأتي ذلك بحضور رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي وكاتبة الدولة لدى وزير التكوين المهني والتشغيل المكلفة بالتكوين المهني والمبادرة الخاصة سيدة الونيسي وعدد من سفراء البلداء الصديقة.
وأكد رئيس المجلس أن هذه التظاهرة تعد مناسبة للوقوف عند المشاكل الاجتماعية والمهنية والصعوبات التي تعرفها المرأة العاملة في مختلف المجالات والاختصاصات، مشيرا إلى أن مسألة المساواة في الأجور بين الجنسين مضبوط في قانون الشغل والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل تونس منذ الاستقلال.
وأضاف أن قضية التفرقة في الأجور بين الرجل والمرأة تعتبر من بين أهم مظاهر التمييز تجاه المرأة والحط من المكانة الاجتماعية للمرأة العاملة.
وأضاف أن مجلس النواب بصدد مناقشة مشروع قانون يتعلق بتجريم العنف ضد المرأة، مؤكّدا ما يوليه البرلمان من أهمية كبرى لتجريم جميع أنواع العنف ضد المرأة تناغما مع ما جاء في الدستور من حقوق وحريات تعطي للمرأة المكانة المرموقة التي تستحقها.
من جانبه تعرض أحمد بوزغندة رئيس المعهد العربي لرؤساء المؤسسات إلى أهمية ما يكتسيه موضوع المساواة في الأجر بين الجنسين وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية على تونس، مبيّنا أن الدراسة التي أعدّها المعهد بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي سيتم الاستئناس بها لدى المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية المعنية.
من جهتها اعتبرت رئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي أنه من غير المعقول أن يميز صاحب المؤسسة بين المرأة والرجل فيما يتعلق بالأجر رغم ما توصلت إليه
المرأة من كفاءة، مشددة على ضرورة اعتماد إطار تشريعي واضح ومحدد في المجال، حسب ما نقلته مبعوثة IFM سناء بوغمادة.