• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

المقاومة و لمحة عن الاستقطاب بين التوهب والتشيع

الموضوع كالعادة سطحي و فيه برشا مغالطات تاريخية
و ما أتمنى أن تكون على حسن نية
خاصة القول أن فكر الإخوان حنبلي
في حين أن حسن البنا كان حنفي و مؤسسي حركة الإخوان
كانو أقرب للشافعية من الحنبلية
و لا يمكن إعتبار الإخوان كفكر أو إشتهاد ديني
بقدر ما هو فكر شساسي بالأساس
أراد من خلاله البنا الجمع بين كل المسلمين و حتى الشيعة
يعد إغتياله إنقسم الإخوان بين مدرستين
مدرسة قطبية قريبه من الفكر السلفي
و المدرسة الترابية التي نشأت في الثمانينات و القريبه من الشيعة


بالنسبه للسلفية أو بما يعرفه الناقصون بالوهابية فيها مدرستين هي الأخرى
السلفية العلمية و الموالية للحاكم من علماء سلطان و الذين يكفرون الخروج على الحاكم
و هناك سلفية جهادية و اللتي هي نفسهل تنقسم لعدة أقسام


فما شكون ما يفرقشي بين السلفية الجهادية و السلفية العلمية
و يحكي على الصراع الشيعي . السني
مع العلم أني أكره التسمية هذه
لأن الحقيقه هو صراع بين مذاهب إسلامية مختلفة و دين آخر هو التشيع

لأن التشيع لا علاقة له بالإسلام


سأتجاوز عن بعض التنابز الذي ليس له أي علاقة بالمعرفي أو التاريخي ما قلته موقف نمطي درج عليه غالبية أنصار التوهب ومنحاهم الأيديولوجي معلوم على فكرة لا تكن ملكي أكثر من الملك منظر الوهابية وحبرها المعاصر ومنظر القاعدة وأحد مرجعياتها في البداية يعتز ويفتخر أن ينعت بالوهابية ويثني على ذلك ولا يرى أي حرج كما أنني أردت الإشارة أن البنا تربي في عائلة حنبلية وفي أجواء الحنابلة بما أن والده كان فقيه الحنابلة في عصره فالبنا تعلم عن أبيه الفقه الحنبلي وحرفة إصلاح الساعات. ثم ما أوردته حول السلفية من أنهم فريقين هو كلام عام بما أن الواقع يسفه ذلك فقط للإشارة منهج البنا منهج عملي برجماتي إذا وقع تناوله في سياق حركة التاريخ فهو مصلح عظيم عكس عبد الوهاب ليس أكثر من قاتل وزعيم عصابة نجح في استعمال الدين لعقد تحالفات سياسية.
 
حتى تكون الأمور واضحة حدد من هم السنة هل هم المتصوفة الذين يمثلون الأغلبية أم الأقلية الوهابية الذين يرفعون راية لا أريكم إلا ما أرى ؟بعدها يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود والساذج من المعتوه لأنه يوجد فرق شاسع .

قلت لك أنّك تفتقر للمنهجية في الطّرح وها أنك تًؤكد كلامي،إن سلّمنا جدلا أن المتصوّفة كما تقول يمثّلون الأغلبية (وهذا أبعد من أن يكون صحيحا)
هل يعرف الحقّ بالرّجال أم يعرف الرجال بالحق ؟
شئت أم أبيت أنت تتكلم عن أمر ديني وليس سياسي كما تزعم أو تريد إقناع نفسك،هل عندما نقول مالكية أو شافعية...هل ذلك يخصّ السياسة ؟؟ لا أعتقد.

المسائل الدّينية لها أهلها وليس لكل من هبّ ودبّ أن يخوض فيها،لهذا من كثرة ما نحن مستهينون بها حتى أننا نجد الكلّ يفتي والكلّ ينظّر تبعا لهواه وليس حبا أو غيرة على الدّين،والله المستعان.
 
التعديل الأخير:
سأتجاوز عن بعض التنابز الذي ليس له أي علاقة بالمعرفي أو التاريخي ما قلته موقف نمطي درج عليه غالبية أنصار التوهب ومنحاهم الأيديولوجي معلوم على فكرة لا تكن ملكي أكثر من الملك منظر الوهابية وحبرها المعاصر ومنظر القاعدة وأحد مرجعياتها في البداية يعتز ويفتخر أن ينعت بالوهابية ويثني على ذلك ولا يرى أي حرج كما أنني أردت الإشارة أن البنا تربي في عائلة حنبلية وفي أجواء الحنابلة بما أن والده كان فقيه الحنابلة في عصره فالبنا تعلم عن أبيه الفقه الحنبلي وحرفة إصلاح الساعات. ثم ما أوردته حول السلفية من أنهم فريقين هو كلام عام بما أن الواقع يسفه ذلك فقط للإشارة منهج البنا منهج عملي برجماتي إذا وقع تناوله في سياق حركة التاريخ فهو مصلح عظيم عكس عبد الوهاب ليس أكثر من قاتل وزعيم عصابة نجح في استعمال الدين لعقد تحالفات سياسية.
شكرا على المعلومات القيمة
 
قلت لك أنّك تفتقر للمنهجية في الطّرح وها أنك تًؤكد كلامي،إن سلّمنا جدلا أن المتصوّفة كما تقول يمثّلون الأغلبية (وهذا أبعد من أن يكون صحيحا)
هل يعرف الحقّ بالرّجال أم يعرف الرجال بالحق ؟
شئت أم أبيت أنت تتكلم عن أمر ديني وليس سياسي كما تزعم أو تريد إقناع نفسك،هل عندما نقول مالكية أو شافعية...هل ذلك يخصّ السياسة ؟؟ لا أعتقد.

المسائل الدّينية لها أهلها وليس لكل من هبّ ودبّ أن يخوض فيها،لهذا من كثرة ما نحن مستهينون بها حتى أننا نجد الكلّ يفتي والكلّ ينظّر تبعا لهواه وليس حبا أو غيرة على الدّين،والله المستعان.


للأسف الحديث معك لا يرجى منه فائدة فأنت تتصرف من خلال قوالب جاهزة وهذا هو فقدان المنهج والمنهجية بعينه تمارس سياسة الهروب إلى الأمام ولا ترى في التصوف أكثر مما يراه الوهابية السذج الذين يختزلونه في القبورية وغيرها من القوالب النمطية التي لا تحيط بالتصوف كمذهب فلسفي وموقف من العالم .إن الإسلام في الهند وماليزيا وغيرها إسلام ترقي كما هو في إفريقيا أنظر كيف يقع تعريف التدين عند المالكية في الشمال الإفريقي ستجد ذكر الجنيد السالك وهذا وحده يعني شيء ما عند صاحب البصر والبصيرة . يجب التأكيد لدا الإخوة في ما أكتبه يفرق كما يعي جيدا بين الإسلام كدين بكل أبعاده الروحية والإسلاموية بكل تمظهراتها كمشروع سياسي ظلامي وإيديولوجيا استئصالية من خلال توظيفها الأرعن للنصوص وهذا ما يجعلني أصر على رسم خط واضح بين الإسلام والإسلاموية و أن ما أكتبه يتناول الإيديولوجي والسياسي حتى وإن يتقاطع هامشيا مع الأخلاقي والعقائدي.
 
أعلى