• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

جاوبوني بكل صراحة

الاميرة المتفائلة

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
2 مارس 2008
المشاركات
5.013
مستوى التفاعل
21.401
:besmellah1:


في هذا الصيف توفي احد من جيراننا في الحقيقة ليس مجاهد الجهاد بريء منه.فبفضل اوراق مزورة اصبح من كبار المجاهدين لا ادخل في التفاصيل .حكم عليه القدر فتوفي يحكي ابي لنا ان المسجد والطريق والمقبرة لا تجد اين تضع رجليك وحضر في جنازته بعض من الوزارة واطارات الدولة والشوارع غسلت بالماء والصابون وجنازته دامت اكثر من سبعة ايام .هل فهمتم هو ليس مجاهد بل خائن للوطن.......

شاهدوا هنا القصة لم تنتهي بعد... بعدها توفي شخص اخر ومن نفس العائلة فقير جدا جدا جدا يحكي ابي ان المسجد كان فارغا والمقبرة كذالك. والكثير من اهله الذين يعملون في اطارات الدولة وجيرانه لم يحضروا. ودارت بينهم مشكلة من يتكفل بجنازته..وفي الاخير قام احد من جيراننا اللهم احفضه بكل ما يلزم الجنازة.

1_ بماذا تفسرون هذا الموقف .

2_وهل اصبح الناس عبيدا للمضاهر.

3_اريد ارائكم وبكل وضوح جاوبوني بصراحة تامة.
 
ما تستغربش بالزاف يا نريمان..في وقتنا توه الباهي نردوه خايب و الخايب يولي هو الكل...هذا حال العرب اللي هوم خير امة اخرجت للناس
:bang::bang::bang::bang::bang:
:bang::bang::bang::bang::bang:
 
لا استغرب ان يكون الخائن في الامام و التقي في الخلف لكن اعلمي ان الله يعرف ما في الصدور ولن ينفعه ذلك البهرج في شئ
 
سلام
ما فمهتش أين الغرابة. هذا هو الناموس الذي دأب عليه الناس منذ القدم , حتى في الدول الغربية. الصحيح و اللّي لاباس عليه الناس كل تضخّمه و تقدّرو. و الزوالي لا أحد يعبئ له.
نعطيك مثال و أخطانا من حكاية شهيد أم لا(و أظنك هنا تقصدين امقومة الإستعمار و الناس الذين زوّروا الشهادات و ليس الأوراق للحصول على صفة مقاوم و مجاهد), خذي مثالا أي إنسان لاباس عليه و عنده نفوذ,عندما يتوفّى , و يكون في عائلته من يرث هذا النفوذ و هذا الجاه, فحينها سيتساقط الناس للتعازي. و رأيت مثالا, شخص عندنا , عندما توفّي, جاءه الناس حتى من الجنوب و من الشمال , و أغلبهم يرغبون في الحضور لأحد سببين:
مصالح مع الإبن و هو من ذوي النفوذ
الرغبة في لقاء مسؤولين و موظّفين كبار منطقيا سيحضرون للتعازي , و بالتالي فرصة لا تعاد للقائهم و طرح مشاكلهم أمامهم أو طرح طلباتهم (طلب تدخّل, شرح وضعية صعبة, إلخ) و هذاكة حال الدنيا في أي مكان. الواقف الناس الكل معاه حتى و لو ميّت.
لكن لا يجب أن ننسى أنه الباهي ديما يخلّيي بلاصتو عند العباد, و اليوم عنّا قهواجي توفّى الله يرحمه و رغم أنه شخص متوسّط مادّيا , لكن الجنازة كان فيها حمع محترم جدّا من الناس , بحكم علاقته كقهواجي طيّب القلب بالعباد و تركه أطيب الإنطباعات. يعني ماهوش ديما الحكاية مصالح أمّا في غالب الأحيان
 
لا استغرب ان يكون الخائن في الامام و التقي في الخلف لكن اعلمي ان الله يعرف ما في الصدور ولن ينفعه ذلك البهرج في شئ

يا خوسا من قال لك أنه خائن. اتقي الله في عباده, الراجل انتقل إلى جوار الرحمان و لا نقدر إلا على الدعاء له بالرحمة.
و الأخت لم تقل خائن بل قالت بعيد عن الجهاد و بالطبع هي ما كانتش موجودة في فترة المقاومة و معلوماتها مستقاة من الوالد مثلا, مما يعني إمكانية أن لا تكون صحيحة 100 بالميا, و الحكاية هذه موجودة عنّا, أسأل جدّك على فلان (المجاهدين التواسنة الذين يحملون صفة مقاوم للإستعمار أي مناضل) و ستجد أن جدّك سيخبرك حكايات مختلفة , و جارك أيضا سيحكي لك حكاية ممكن تكون مختلفة , واحد يقول تجرح وحده و قال للناس إنه الفرنسيس ضربوه و واحد يحكيلك أنهكان ذكي و تعّب الفرنسيس و كل واحد و آش يحكي و كل واحد و الطريقة التي عرف بها الحكاية أو انتقلت إليه بها الحكاية.
 
الشيء هذا موجود من قبل يا جماعة موش جديد و ربي يهدي فقط

:bang:
 
سلام
ما فمهتش أين الغرابة. هذا هو الناموس الذي دأب عليه الناس منذ القدم , حتى في الدول الغربية. الصحيح و اللّي لاباس عليه الناس كل تضخّمه و تقدّرو. و الزوالي لا أحد يعبئ له.
نعطيك مثال و أخطانا من حكاية شهيد أم لا(و أظنك هنا تقصدين امقومة الإستعمار و الناس الذين زوّروا الشهادات و ليس الأوراق للحصول على صفة مقاوم و مجاهد), خذي مثالا أي إنسان لاباس عليه و عنده نفوذ,عندما يتوفّى , و يكون في عائلته من يرث هذا النفوذ و هذا الجاه, فحينها سيتساقط الناس للتعازي. و رأيت مثالا, شخص عندنا , عندما توفّي, جاءه الناس حتى من الجنوب و من الشمال , و أغلبهم يرغبون في الحضور لأحد سببين:
مصالح مع الإبن و هو من ذوي النفوذ
الرغبة في لقاء مسؤولين و موظّفين كبار منطقيا سيحضرون للتعازي , و بالتالي فرصة لا تعاد للقائهم و طرح مشاكلهم أمامهم أو طرح طلباتهم (طلب تدخّل, شرح وضعية صعبة, إلخ) و هذاكة حال الدنيا في أي مكان. الواقف الناس الكل معاه حتى و لو ميّت.
لكن لا يجب أن ننسى أنه الباهي ديما يخلّيي بلاصتو عند العباد, و اليوم عنّا قهواجي توفّى الله يرحمه و رغم أنه شخص متوسّط مادّيا , لكن الجنازة كان فيها حمع محترم جدّا من الناس , بحكم علاقته كقهواجي طيّب القلب بالعباد و تركه أطيب الإنطباعات. يعني ماهوش ديما الحكاية مصالح أمّا في غالب الأحيان




الله يهدينا الكل

:bang: :bang: :bang: :bang:
 
لا حول ولا قوة إلابالله
 
إذا أردنا مناقشة الأمر آخذين بقصة الأخت كمثال, فهنالك ثقافة كاملة مبنية على المصلحة و على "الفردانية" (لا أعرف إن كانت موجودة هذه الكلمة أو لا) أصبحت تنتشر بشكل كبير في مجتمعاتنا ذات الإنتماء المسلم والعربي, هذا الإنتماء المعروف بعكس كل الصفات التي تحاول هذه الثقافة نشره (تعاون,أخوة,رحمة,...).
و من الجميل أن نقر بأخطاءنا و نقول هذا هو حالنا و لا حول و لا قوة إلا بالله, لكن حسب رأيكم هل هناك أي حل عملي لهذا ?
 
أعلى