قناة «الجزيرة» تعتزم دخول السوق الهندية

cortex

كبار الشخصيات
إنضم
11 نوفمبر 2006
المشاركات
7.362
مستوى التفاعل
5.252
من المقرر أن تصل القناة الإخبارية الانجليزية العالمية التي تطلقها قناة «الجزيرة» إلى السوق الهندية قريباً. وتنتظر قناة «الجزيرة» الحصول على التصريح اللازم من الحكومة الهندية كي تبدأ بث قناتها الصادرة باللغة الانجليزية داخل البلاد، وتتوقع دخول السوق الهندية بحلول مطلع عام 2009. يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية الهندية قد وافقت على طلب تقدمت به قناة الجزيرة الدولية للحصول على ترخيص عمل في العام السابق. وصرح مسؤولون من وزارة الإعلام والإذاعة بأن الوزارة في انتظار الحصول على تصريح من وزارة الداخلية. وأبدى مدير قناة الجزيرة الصادرة بالانجليزية، «توني بورمان»، والذي وجد في دلهي لحضور مؤتمر، تفاؤله إزاء الحصول على التصريح في وقت قريب بعد سلسلة من الاجتماعات الإيجابية مع المسؤولين الحكوميين. وأكد «بورمان» أن الاجتماعات مع المسؤولين كانت مهمة للغاية من أجل «تنقية الأجواء» فيما يتعلق بالمخاوف والشكوك السابقة إزاء استقلالية التغطية التي تقدمها قناة الجزيرة الدولية. وأعرب عن أمله في أن يبدأ بث القناة داخل الهند خلال عام 2009. وقال بورمان: «نعتقد أن وزارة الشؤون الخارجية قدمت توصية تقضي بمنحنا التصريح. وقد عقدت اجتماعا مع مسؤولي وزارة الإعلام والإذاعة وقضيت على مخاوف معينة كانت بذهنهم إزاء ارتباط قناة الجزيرة العربية بالقناة الانجليزية. وقد تقدمنا بطلب للحصول على ترخيص منذ فترة ماضية». وفي حديث أجرته معه قناة «كيبل تي في» الهندية في الأسبوع السابق، قال بورمان: «إن البنية التحتية الخاصة بالقناة جاهزة ولا ينقص القناة سوى التصريح الحكومي لها ببدء البث». وفي إطار تأكيده على أهمية الهند بالنسبة لخطط قناة الجزيرة، قال بورمان، الذي انضم للقناة بعد عمله لمدة 35 عاماً في «شركة الإذاعة الكندية» (سي بي سي)، حيث عمل رئيساً للتحرير لقناة «سي بي سي الإخبارية» بين عامي 2002 و2007، إن: «هناك سوقين استراتيجيتين نحتاج إلى تنميتهما: الهند والولايات المتحدة. وتتميز الهند بأهمية جوهرية لأنها تشكل اقتصاداً يضم مليار نسمة وفي طريقها نحو التحول إلى قوة اقتصادية يحسب لها حساب في إطار الاقتصاد العالمي. إلى جانب ذلك، تعد الجزيرة منارة حرية التعبير. ومن المنطقي أن توجد داخل أكبر ديمقراطية على مستوى العالم». واستطرد قائلاً: «تتوافر مقتطفات من برامجنا على شبكة الانترنت وتوحي المعلومات التي حصلنا عليها من داخل الهند بأنه سيكون هناك جمهور ضخم للجزيرة في الهند». ومع أن قناة الجزيرة الانجليزية منفصلة عن الأخرى العربية، فإنها تعاني من الارتباط بها، لكون الأخيرة القناة التي وقع اختيار تنظيم «القاعدة» عليها لنشر بياناته خلال الفترة السابقة. وفي محاولة لتنقية الأجواء، شرح بورمان أن سيكون من الإجحاف القول بأن الجزيرة قناة يسهل للجماعات الإرهابية الوصول إليها. لقد جرى بث شرائط أسامة بن لادن من جانب كل من «سي بي سي» و«بي بي سي» و«سي إن إن» أيضاً. والحقيقة هي أن قناة الجزيرة شرق الأوسطية اكتسبت شهرة كبيرة وأراد ابن لادن الوصول إلى الناس من خلال قناتنا الشهيرة. لذا، تم إرسال الشرائط لنا. في الواقع، هناك الكثير من الشرائط لم نقم بإذاعتها. لكن في الوقت ذاته فإن قناة الجزيرة الانجليزية غير مسؤولة عن محتوى الجزيرة العربية. إن لدينا فرق عمل منفصلة ونعمل من تلقاء أنفسنا. لدينا فريق عمل ينتمي إلى 35 دولة وأنا شخصياً كندي. ومن السخف الاعتقاد بأننا ننحاز لصالح الشرق الأوسط.

بيد أن بورمان اعترف بأن تغيير وجهة النظر السائدة بين الكثيرين حول أن «الجزيرة» تعمل على نشر فكر «القاعدة» يعد تحدياً هائلاً. علاوة على ذلك، يتعين على «القناة» التغلب على العديد من التحديات من أجل إقرار وجود لها داخل الهند. يذكر أن الحكومة الهندية سبق وأن رفضت طلباً لها في عام 2006 للحصول على تصريح لبث إرسال قمرها الصناعي داخل البلاد. آنذاك، برر متحدث رسمي باسم وزارة الداخلية القرار بـ«دواعٍ أمنية». وعندما أشارت تقارير إعلامية إلى ان الهند حظرت قناة «الجزيرة»، نفى وزير الإعلام والإذاعة الهندي، «بريا رانجان داسموسي»، هذا الأمر بقوة وأوضح أن القناة لم تتقدم بطلبها طبقاً للقواعد الجديدة التي أقرتها البلاد. وأوضح داسموسي أن القناة بإمكانها التقدم من جديد بطلب للبث داخل البلاد. من ناحيته، أشار أنمول سكسنا، رئيس مكتب قناة «الجزيرة» الانجليزية داخل الهند، إلى أن القناة تقدمت بطلب جديد عام 2007 وأن عددا من كبار مسؤولي القناة أجروا زيارات للهند للقضاء على أية شكوك أو مخاوف لدى الحكومة الهندية حول محتوى المادة التي ستعرضها القناة. على الجانب الآخر، قال سيتا رام يتشوري، رئيس حزب اليسار، إن الاعتبارات الأمنية يجب أن تكون حقيقية. وآمل ألا تكون هناك أسباب أخرى، بخلاف الاعتبارات الأمنية، مثل الضغوط من الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى، وراء السبب المبدئي للتصريح للقناة بالعمل. لقد أثبتت الجزيرة مصداقيتها وتلقى موضوعيتها تقديراً واسع النطاق. ويحق للشعب الهندي الاطلاع على الوجه الآخر للأنباء. جدير بالذكر أن قناة الجزيرة بدأت عملها عام 1996، أما القناة الانجليزية فتم إطلاقها في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2006. وبعد الحصول على الترخيص، ستدرس الجزيرة فكرة الدخول في شراكة مع عدد من جهات البث الهندية، حسبما أوضح بورمان، إلا أن القناة مرتبطة بعقد شراكة بالفعل مع قناة الأخبار الهندية تم إبرامه في سبتمبر (أيلول) 2004 يسمح لكل من القناتين ببث المواد التي تخص الأخرى. وأكد أنمول سكسنا أن: سيكون هذا تشاركا متبادلا، مع استخدام الجزيرة لصور تبثها القنوات الهندية والعكس. لكن هذا التشارك سيقتصر على التوزيع، وليس البرامج. علاوة على ذلك، تخطط قناة الجزيرة لإطلاق قناتين إخباريتين باللغتين الهندية والأردية موجهتين إلى الهند وتدرس إمكانية الدخول مع شركاء هنود على هذا الصعيد، حسبما قال «سكسنا».
 
:besmellah2:



مشكوووووووووووووووور يا خويا



:satelite:
 
:sleep:
mawdhou3 twil yesser, amma merci pour l'info
 
شكرا برشة برشة
 
أعلى