- إنضم
- 14 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 10.950
- مستوى التفاعل
- 37.098
انقر هنا باش تدخل للموضوع موش ... ! بمعنى اخر ما تجيش تلعبها شريف ولد الفاضل و يهبط عليك الايمان و التقوى و انت في طرح الرامي لسانك فالت. على حكاية اللسان الفالت و الريق البارد, فمّا مواطن لسانه فالت و يسيّب في الريق البارد.. عبيد البريكي. البريكي عمل سفرة مكوكية و دارها اذاعة اذاعة قناة قناة و كل مرة يسيّب حكاية. مرة تهرب ضريبي مرة فلوس تحت الطاولة و يحفّر للحكومة الي كان فيها. اموره يحفر ربي يعينه. واصل انه يحفّر لرئيس الجمهورية و يشرح اسباب اقالة الحبيب الصيد. اموره كيف كيف ربي معاه. البريكي يروّج لنفسه انه طفّاي حرائق و رجل دولة. دولة ماذا ايها الابله ؟ اذا باش تطفي الحرائق و بعد تشعلها الكل بلاش بيك. رجل الدولة يحافظ على اسرار غسيل الدولة. اما خويا موش اموره وقت يكون شاهد على صفقات لوجوه سياسية باش يطفيوا الضو على تمويلات اجنبية و بعد يجي في القنوات بعد ما تمت اقالته و يحكي اللغة هذه.
اش يهمنا فيه ربي يعينه. اليوم جاي نحكي على خوصصة المؤسسات العمومية. مؤسسات عمومية تعاني في مشاكل مديونية و مشاكل ادارية و اخلاقية و فساد و مشاكل اجتماعية الخ الخ الخ. فما ناس مع الخوصصة و ناس ضد. الفريق الاول عنده حجج مقنعة اولها انه الشركات هذه تعاني و كل عام الدولة تصبلها فلوس من الضرائب على الشعب باش تعيش. و الفريق الثاني يقول لا هذه مؤسسات عمومية و لازمها توفّر للمواطن الحد الادنى من جودة الخدمات باسعار في المتناول.
لكن احنا في تونس عندنا برشا امثلة متع شركات تمت خوصصتها و نجحت. موش التليكوم. لا بل بنك الجنوب. البنك هذا مملوك من المغاربة و اسمه اليوم التجاري بنك. البانكة هذه كانت نكتة البلاد في وقت من الاوقات. اخر عام قبل ما تتباع البانكة جاوا يشوفوا قداه ربحت البانكة. كي تسمع بانكة تتوقع ممكن رابحة 10 .. 20 .. 30 مليار. غالط! البانكة ربحت 10 الاف دينار. حق clio في الوقت هذاكا من الباكو. بنك الجنوب كان نكتة البنكاجية في تونس الكل. بما أنه الحماص (قلايبي) الي بحذا ال siège مدخّل اكثر من 10 ملاين في العام. ايّا يا سيدي المغاربة شراوا البانكة. و بدأت عملية الاصلاح باش تتقوى البانكة و تاقف على ساقيها. و اول اصلاح قاموا بيه كراوا كاف متع عمارة, بيروات, و بيسيات و التوانسة من العرف الكبير للخدامة الي يخدموا في ال siège الكل حطوهم في الlocal الجديد. عام كامل التوانسة ماكلين شاربين شهرياتهم تتصب يلعبوا solitaire و يعملوا قهاوي. و المغاربة تخدم و تخدم و تخدم. في عام واحد التجاري وقف على ساقيه. من بعد خذاوا 10 % من التوانسة و البقية خذاوا فلوسهم و حلوا حمّأصة.
على فكرة المثال هذا مثلا ما يعجبش سي المنجي الرحوي. كنت استمعتله في اكسبرس اف ام اول الاسبوع في اكسبرسو قالك مثال غير ناجح و سيء. أتمنى انه حد من الرفقاء يقنعني بانه مثال التجاري بنك غير ناجح. على كل ما جيتش هنا باش نعمل اشهار مجاني و ما عنديش compte في التجاري.
خلاصة الموضوع المغاربة يعرفوا المشكل.. التوانسة يعرفوا المشكل.. و التمشي نحو الخصخصة هو تهرب من المسؤولية. علاش نقول في الكلام هذا ؟ لانه النقابات باش تاقف ضد اي قرارات اصلاحية موجعة لذا خصخص و خلي المالك الجديد يلتخ راسه في حيط. لانه الخدامة نفسهم عاجبتهم الاجواء و اسأل اي شاب دخل يخدم في مؤسسة عمومية اول نصيحة باش يسمعها "اخدم قد قد". اما غير احنا خائفين من التغيير.. خائفين من الاصلاح و خائفين من الاعتراف بالخطأ لاننا شعب الله المختار. خصص مالا و استعمل سياسة همّل الكورة القدّام .. سياسة دزّ تخطف.. سياسة الجبن .. سياسة انقر هنا.
اش يهمنا فيه ربي يعينه. اليوم جاي نحكي على خوصصة المؤسسات العمومية. مؤسسات عمومية تعاني في مشاكل مديونية و مشاكل ادارية و اخلاقية و فساد و مشاكل اجتماعية الخ الخ الخ. فما ناس مع الخوصصة و ناس ضد. الفريق الاول عنده حجج مقنعة اولها انه الشركات هذه تعاني و كل عام الدولة تصبلها فلوس من الضرائب على الشعب باش تعيش. و الفريق الثاني يقول لا هذه مؤسسات عمومية و لازمها توفّر للمواطن الحد الادنى من جودة الخدمات باسعار في المتناول.
لكن احنا في تونس عندنا برشا امثلة متع شركات تمت خوصصتها و نجحت. موش التليكوم. لا بل بنك الجنوب. البنك هذا مملوك من المغاربة و اسمه اليوم التجاري بنك. البانكة هذه كانت نكتة البلاد في وقت من الاوقات. اخر عام قبل ما تتباع البانكة جاوا يشوفوا قداه ربحت البانكة. كي تسمع بانكة تتوقع ممكن رابحة 10 .. 20 .. 30 مليار. غالط! البانكة ربحت 10 الاف دينار. حق clio في الوقت هذاكا من الباكو. بنك الجنوب كان نكتة البنكاجية في تونس الكل. بما أنه الحماص (قلايبي) الي بحذا ال siège مدخّل اكثر من 10 ملاين في العام. ايّا يا سيدي المغاربة شراوا البانكة. و بدأت عملية الاصلاح باش تتقوى البانكة و تاقف على ساقيها. و اول اصلاح قاموا بيه كراوا كاف متع عمارة, بيروات, و بيسيات و التوانسة من العرف الكبير للخدامة الي يخدموا في ال siège الكل حطوهم في الlocal الجديد. عام كامل التوانسة ماكلين شاربين شهرياتهم تتصب يلعبوا solitaire و يعملوا قهاوي. و المغاربة تخدم و تخدم و تخدم. في عام واحد التجاري وقف على ساقيه. من بعد خذاوا 10 % من التوانسة و البقية خذاوا فلوسهم و حلوا حمّأصة.
على فكرة المثال هذا مثلا ما يعجبش سي المنجي الرحوي. كنت استمعتله في اكسبرس اف ام اول الاسبوع في اكسبرسو قالك مثال غير ناجح و سيء. أتمنى انه حد من الرفقاء يقنعني بانه مثال التجاري بنك غير ناجح. على كل ما جيتش هنا باش نعمل اشهار مجاني و ما عنديش compte في التجاري.
خلاصة الموضوع المغاربة يعرفوا المشكل.. التوانسة يعرفوا المشكل.. و التمشي نحو الخصخصة هو تهرب من المسؤولية. علاش نقول في الكلام هذا ؟ لانه النقابات باش تاقف ضد اي قرارات اصلاحية موجعة لذا خصخص و خلي المالك الجديد يلتخ راسه في حيط. لانه الخدامة نفسهم عاجبتهم الاجواء و اسأل اي شاب دخل يخدم في مؤسسة عمومية اول نصيحة باش يسمعها "اخدم قد قد". اما غير احنا خائفين من التغيير.. خائفين من الاصلاح و خائفين من الاعتراف بالخطأ لاننا شعب الله المختار. خصص مالا و استعمل سياسة همّل الكورة القدّام .. سياسة دزّ تخطف.. سياسة الجبن .. سياسة انقر هنا.