• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

انت من ستقيم نفسك و انت من سيصلحها

theoxc

مسؤول بالمنتدى العام
طاقم الإدارة
إنضم
22 جويلية 2008
المشاركات
10.749
مستوى التفاعل
28.734
:besmellah1:

اخوتي في المنتدى :tunis:

هل سبق ان وقفتم امام ضميركم و قيمتم انفسكم

ما نسبة رضاكم عن انفسكم 10 % او 20 % ربما 50 % او حتي 100 %

صدقوني هذه اول خطوة لبداية اصلاح الذات وهي تقييم النفس

ارجو التفاعل من كافة اعضاء منتدانا الغالي

وسابداء انا وقيمت نسبة رضاي عن نفسي 40 % :bang:

وانت ما هي النسبة :kiss:
 
اخي ثيوكس..اردت ان اقول ان الرضا الذاتي هو امر ليس بالهين و ليس بمقدورنا بلوغه. الانسان يا صديقي يتخبط بين نوازع عدة فتارة تراه ملاكا و تارة اخرى يهبط الى الحضيض. و مهما فعلنا و مهما صنعنا فلن نصل الى مرتبة عليا و لن نصل الى الكمال الذي يبقى لله سبحانه و تعالى. و الانسان كما قال اديب تونس العظيم محمود المسعدي " يتردد بين الالوهية و الحيوانية " و من ثمة فلن يرض اطلاقا عن نفسه. اتذكر ايضا انه حتى الانبياء لم يرضوا عن انفسهم و لم ينجوا من الزلات و الهفوات..و الامثلة على ذلك يعرفها الكثيرون..
اما حول تلك النسب التي ذكرت فاني اتساءل ما هو المقياس الذي به ساعرف نسبة رضاي عن نفسي بالتدقيق..طبعا هي محاولة لمعرفة الذات يمكن ان تصيب كما يمكن ان تخطىء..المهم دوما هو ان نسعى بشكل واضح و ملموس الى فعل الخير و كسب احترام الاخرين و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر..و هكذا يمكن بشكل عملي ان نتبين الصواب من الخطا و ندرك قسطا لا باس به من الرضا..احييك يا ثيوكس على هذا الموضوع الذي ما زال ما يقال فيه الكثير..اترك المجال للاخوة و الاخوات و لي عودة باذن الله..

:satelite:
 
اخي من المستحيل الانسان يقدر يمنح قيمة لذاته لانه دائما ينضر في نفسه هو الصح انما نحن نستطيع تقيمك مثلا على عملك في المنتدى 70 او 80 بامئة انا في راي واسمحلي اخي القضية صعيبة نوعا ما وبارك الله فيك على الموضوع وعلى الفعالية النجمة الثالثة
 
اخي ثيوكس..اردت ان اقول ان الرضا الذاتي هو امر ليس بالهين و ليس بمقدورنا بلوغه. الانسان يا صديقي يتخبط بين نوازع عدة فتارة تراه ملاكا و تارة اخرى يهبط الى الحضيض. و مهما فعلنا و مهما صنعنا فلن نصل الى مرتبة عليا و لن نصل الى الكمال الذي يبقى لله سبحانه و تعالى. و الانسان كما قال اديب تونس العظيم محمود المسعدي " يتردد بين الالوهية و الحيوانية " و من ثمة فلن يرض اطلاقا عن نفسه. اتذكر ايضا انه حتى الانبياء لم يرضوا عن انفسهم و لم ينجوا من الزلات و الهفوات..و الامثلة على ذلك يعرفها الكثيرون..
اما حول تلك النسب التي ذكرت فاني اتساءل ما هو المقياس الذي به ساعرف نسبة رضاي عن نفسي بالتدقيق..طبعا هي محاولة لمعرفة الذات يمكن ان تصيب كما يمكن ان تخطىء..المهم دوما هو ان نسعى بشكل واضح و ملموس الى فعل الخير و كسب احترام الاخرين و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر..و هكذا يمكن بشكل عملي ان نتبين الصواب من الخطا و ندرك قسطا لا باس به من الرضا..احييك يا ثيوكس على هذا الموضوع الذي ما زال ما يقال فيه الكثير..اترك المجال للاخوة و الاخوات و لي عودة باذن الله..

:satelite:

اخي برافيكس شكرا علي المداخلة

يمكن ان تقيم نفسك بما وصلت اليه بما حققت من انجازات حلمت بها مثلا

هذه الانجازات في عملك في دينك في علاقاتك
 
الموضوع جميل و في نفس الوقت صعب و هو ما يجعله رائع.
بصراحة حاولت أن أقيم نسبة رضائي عن نفسي و لكني لم أستطع.أظن أني غير راض عن نفسي, فالكثير من الأشياء التي أريد فعلها أو صفات أريد أن أكتسبها و لكن بعض القوة أو الشجاعة تنقصني.و كما قلت أخي هي خطوة أولى أدعو الله سبحانه أن يعيننا و يمنحنا سداد الرأي لنكون كما يحبنا الله أن نكون.
شكرا على الموضوع
 
:besmellah1:

يقول ابن عطاء السكندري في إحدى حكمه:
أصل كل معصية وشهوة وغفلة: الرضا عن النفس
وأصل كل طاعة وعفة ويقظة عدم الرضا منك عنها
ولأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه.

وقرأت لبعض الصالحين قولا في هذا المعنى: من شعر في إخلاصه بإخلاص فإن إخلاصه في حاجة إلى إخلاص.
بهذه المعاني يتوجب على الإنسان اتهام نفسه دائما بالتقصير ، ليس التقصير المحبط والمثبط ولكنه التقصير الداعي إلى مزيد من الجهد،ذّلك أن النفس تواقة إلى الراحة والدعة وإذا رضيت عنها سكنت عن الحركة وتكاسلت وقديما قيل :"من لم يكن في زيادة فهو إلى نقصان ومن كان في نقصان فالموت خير له من الحياة "، فلا بد من ايقاظها بسياط عدم الرضا علها تبلغ بنا المنازل المرجوة.
موضوعك متميز ومبروك على التميز

:satelite:
 
الموضوع جميل و في نفس الوقت صعب و هو ما يجعله رائع.
بصراحة حاولت أن أقيم نسبة رضائي عن نفسي و لكني لم أستطع.أظن أني غير راض عن نفسي, فالكثير من الأشياء التي أريد فعلها أو صفات أريد أن أكتسبها و لكن بعض القوة أو الشجاعة تنقصني.و كما قلت أخي هي خطوة أولى أدعو الله سبحانه أن يعيننا و يمنحنا سداد الرأي لنكون كما يحبنا الله أن نكون.
شكرا على الموضوع

اشكر تلك الصراحة التي تملكها هي حتما لا تصدر الا عن قوة
 
:besmellah1:



اخي من المستحيل الانسان يقدر يمنح قيمة لذاته لانه دائما ينضر في نفسه هو الصح انما نحن نستطيع تقيمك مثلا على عملك في المنتدى 70 او 80 بامئة انا في راي واسمحلي اخي القضية صعيبة نوعا ما وبارك الله فيك على الموضوع وعلى الفعالية النجمة الثالثة




:bang::bang::bang::bang: :bang::bang::bang::bang:
 
:satelite:
إذا إعتمدنا في تقييمنا للذات على حجم الأهداف المنجزة والأحلام المحققة فإنني أحس والحمد لله بنوع من الرضى الذي يدفعني حتما إلى أن أحمد الله حمدا كبيرا متواصلا على نعمه علي في الدنيا والدين ، إلا أن هذا الرضى لايمنعني من السعي لأهداف أعلىوغايات أسمى والله ولي التوفيق .
:kiss::kiss::kiss:

 
أعلى