• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

حنينك الآن..لمن؟

panena

عضو مميز
إنضم
24 جويلية 2008
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1.680
حنين..



إشتياق..



افتقاد..



لوعة..




مشاعرنا التى تداهم قلوبنا


كلما تذكرنا أحبائنا


الذين


فارقونا ..أو ابتعدوا عنا..




فنسارع للاقتراب منهم إن كانوا حولنا


لنحظى بكلمة طيبة..


أو لمسة حنونة


أو نظرة غامرة ..





أو نمسك سماعة الهاتف ونحادثهم


لنخبرهم عن مدى شوقنا لهم..


ونبادلهم أحاديث تزيل عنا


البعاد البغيض..





أو نذهب لأماكن لطالما


تقاسمت معنا ومعهم ذكرياتنا


فنبكي على بعدهم وشوقنا لهم..






أو نتذكر أحباء وغوالي فقدناهم


فتحرق قلوبنا دمعة الشوق


فنتوجه للباري عزوجل بدعاء
أن تغمرهم المغفرة والرحمة..





الآن..
و بعد أن قرأت..
شوقك وحنينك..لمن؟؟
وماذا تفعل إذا داهم قلبك؟
منقول
 
شكرا على الكلمات الرقيقة و المؤثرة.
حنيني في هذه اللحظة الى الذي احبني و احترمني و احببته و احترمته الى النخاع

سي محمد..جارنا

رحمه الله


 
حنيني غير ثابت لمن لكن الاقرب للوالد الذي يشتغل

خارج حدود الوطن وأراه الا شهر في السنة...


 
احن الي امي حتي وان عجزت عن التعبير عن ذلك عندما القاها
 
حنيني لامي و ابي
و بيتي الجميل وسط جبال الكاف
و لحلم الماضي القريب الذي لا تتلاشى معالمه
هي حية كشوقي الذي أحمل أينما ذهبت
 
قد تستغربون قولي لكن هذه هي الحقيقة

حنيني لنفسي

أحن للطفل الذي كنت

أحن لكل لحظة عشتها دون أن أفكر في المستقبل

أحن لكل كلمة قلتها بتلقائية

أحن لكل موقف عشته دون تفكير وحسابات

أحن للمتعة البسيطة

أحن إلى اللا مسؤولية

أحن للعلاقات البريئة
 
قد تستغربون قولي لكن هذه هي الحقيقة

حنيني لنفسي

أحن للطفل الذي كنت

أحن لكل لحظة عشتها دون أن أفكر في المستقبل

أحن لكل كلمة قلتها بتلقائية

أحن لكل موقف عشته دون تفكير وحسابات

أحن للمتعة البسيطة

أحن إلى اللا مسؤولية

أحن للعلاقات البريئة

جملة اشكال الحنين لديك اخي هيثم تكشف واقعا يمكننا وصفه بالرديء ..فما حنيننا للطفل فينا سوى هروب من الرجل الذي تصفعه احداث الحياة و تقلباتها. و ما حنيننا للتلقائية و العفوية سوى تعبير عن تبلد علاقاتنا و اتسامها بالفبركة و الحسابات. و ما حنيننا لللامسؤولية سوى رغبة في التملص و لو لحين من المسؤوليات التي تكبلنا و تحبسنا في سراديب الحياة المنهكة و لا فكاك لنا منها..حقا لقد اعجبني اسلوبك في التعبير عن حنينك ...انه اسلوب يفجر لدى كل فاهم رغبة دفينة في الانعتاق من ادران الحياة ..رغبة في الانفلات من صورة الشيطان التي تؤرقنا و الولوج الى عالم السماء الجميل العابق بالصفاء و الوداعة...احسنت القول و الوصف.
 
ربما الكثير سيعيب علي بكائي على الاطلال
اتدرون الى ماذا احن,احن الى زمن كنا فيه اسياد الى زمن كانت فيه القيم الاسلامية هي السائدة الى زمن احبنا واحببناه نعم هذا ما احس به وان لم اعايش ذلك الزمن لكنني احس انني كنت احتضنه ويحتضنني ففرق بيننا ظلام ليل دامس وصوت شر هامس وحضور فرح يائس.واحن الى زمن الفطرة وقيام الاشياء على اصولها.........
 
حنيني لأمي وأشواقي لها
وكلما إشتدت بي اللواعج لحضنها ، بسطت كفّايا داعيا ومتضرعا لربي بأن يتغمدها بواسع رحمته ويتقبلها بموفور مغفرته .
:satelite:
 
أعلى